[ماجد منيب]

عزيزي حنا،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
شكراً لمداخلتك، وإن لم تخُني الذاكرة أعتقد دي أول مرة تحاورني، وأهلاً بك.
رد فعلي هو إمتثالي لقول الله تعالى" ولاتقتلوا النفس التي حرمها الله إلا بالحق"
النفس مهما كانت ديانتها، وأنا عارف أو متوقع إنك حترد عليه بآيات كثيرة حرضت على القتال، ومن قبل ماترد باقولك ده لو إحنا في حالة قتال، ولن نكون في حالة قتال إن شاء الله. وبأؤكدلك إن الآيات دي لاتنطبق على وضعنا الحالي.فنحن في حالة سلم وسنكون في حالة سلم.
أخي المفدي،
أنا عارف ليه انت مارديتش لغاية دلوقت، لإن وجهات النظر مختلفة، وانت خايف على زعلي أو بتحاول تنتقي كلمات ماتزعلنيش، وباقولك أنا مازعلتش منك، قد مازعلت على واقعنا المؤلم، اللي وصلنا لهذا الفكر، وأنا مش عارف سنك بس أظن إنك أصغر مني، لإن في مرة قلتلي إنت بتكلم على زمانك، فعلاً كان زمان العلاقة حلوة جدا.
فيه حاجة عايز أقولهالك، سمعنا قبل كده عن أحداث العديسات والكشح والزاوية الحمراء، ليه ما سمعناش عن أحداث المهندسين والزمالك ومصر الجديدة ومدينة نصر، لإن المناطق دي مافيهاش جهلة كتير، إذن اللي بيحصل ده ثمار تفاعل الجهل مع الفقر، بدليل إن المناطق الراقية والمتوسطة فيها مسلمين ملتزمين كتير، ولكن مش جهله، وفيها برضه مسيحيين متشددين ولكن مش جهله.
أخي المفدي باعتذر لك إذا كان ردي زعلك في شئ، ولكن العتاب كان بقدر العشم، وتصديقاً للمثل عدوك يتمنالك الغلط وحبيبك يبلعلك الزلط، أنا قلتلك هل المسيجيين قلوبهم سوده، وقلتلك إنتم لخبطتوا حساباتي تجاه المسيحيين ، ومازعلتش مني لإنك حبيب.
سبحانك اللهم وبحمدك، نشهد ألا إله إلا أنت، نستغفرك ونتوب إليك.
أخوك ماجد