الجزء الثاني: العلمانيه هي الحل
بعدم تقديمنا في الجزء الاول الي الامتله الجيده التي ممكن ان نستند عليها في تطبيق العلمانيه... ولكن يوجد امثله سيئه جدا: فهناك اول مثل سيء مشايخ الارهاب (الارهابي هو كل من يرهب الناس بكلمه او فعل يضر بالجسد او بالمشاعر النفسيه او اعاقه للتفكير او الحريه ) فتخيلوا معي كم الارهابين الذي يحاوطونا من كل جانب ولكن يوجد امل فاذا لم يكن موجود نخلقه لكي نعيش به ولكن من هذه الامثله (مشايخ الرعب والارهاب ) ..( زغلول النجار - ابو اسلام احمد-خالد الجندي ) لتحريضهم علي غير المسلمين والتهكم علي الديانات الاخري واولها اضخم اديان الارض المسيحيه
ومن الافعال الشاذه البربريه: حرق الكنائس-مهاجمه المسيحين- مهاجمه السياح- مهاجمه المفكرين والمثقفين والمدنين بشكل عام - اتهام المجتمع بالكفر - التحريم الجائر لكل شيء
تكفير الشيعه بشكل عام وضرب افواهمم بالاحزيه في مصر من الانظام من خلال امن الدوله والمخابرات والتي مهمتها هو حمايه امن الاغلبيه وليس الشعب ومتابعه غير المسلمين حتي تركوا فراغ كبير للجماعات تلعب وتضرب امن النظام والبلد كلها وضرب البهائين وتكفيرهم وكتم انفاسهم علي طريقه ريا وسكينه...وتجاهل النوبين حتي اصبحت مشكله
فهم اخدوا نصيب كبير من الاضطهاد والتجاهل الاعلامي والثقافي في كل شيء حتي في السينما والتلفزيون كفن عام للدوله مثل المسيحين بل واكثر .
ولكن السؤال الذي يطرحح نفسه... متي ستكون مصر مثال جيد مثل تركيا او مدينه انطاكيه علي الاخص التي اصبحت مدينه الاديان وليس القدس
..................................
مسجد( الحبيب النجار) في انطاكيه... هذا المسجد سمى بهذا الاسم لانه يوجد به مقام مدفون به هذا الشخص مع اتنين ااخرين من الحوارين المبشرين بالمسيح...هما رجلان جاءا من خارج المدينه يبشران الناس بالسيد المسيح وكان هة الذي استقبلهم
ولما تعرف بالرجلان امن بهم واعلن هدايته للمسيح وبعدما اهتدي لللمسيح ومات مع الرجلان مقتولين بسبب الملك الذي امر برجمهم ودفن اجلالا له في مسجده ومعه الشخصان الحواريان واصبح قصه هذا المسجد المكتوبه علي جدرانه والذين تم زكرهم في القران في سوره يس ايه((0 واذا جاء رجل من اقصي المدينه قال يا قوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لايسالكم اجرا وهم مهتدون ))وهذا يؤكد الواقعه انها تمت كتابتها في القران وعلي جدران المسجد
واصبح المسجد كنيسه ومسجد في نفس الوقت ويصلي المسلمون في المسجد ويقدسه المسيحيون ويزوروه
في صوره من التسامح لم يثبق لها مثيل في العالم كله ولا في القدس نفسها المسماه بعاصمه الاديان
مصدر القصه ومدينه انطاقيه:http://www.aljazeera.net/NR/exeres/B...0-ADC1BF47276F
...........................................
في النهايه اشيد بالقانون العلماني الرائع التي تفرضه العسكريه التركيه علي الدوله واي حكومه تاتي اليها جعلها في وضعها هذا والان هي تريد الانضمام للتحاد الاوروبي ويمنعها بعض الاختراقات التي لم تنفذها الي الان ولكن مشكور من يحمي العلمانيه التركيه كي تكون مثال للغوغاء والهمج في المجتمعات الاخري
فنحن لانريد مصر ان تنثاق وراء الدول النفطيه وعلي الاخص السعوديه هذه البقره التي تدر بترول هذه العجوز الخرساء البكماء التي تريد ان تدمر مصر لانها الدوله او الشعب الوحيد الذي يعرف خباياها في تريخها مع الشعب وتريد هي منذ ان بنيناها نحن المصريون ان تكون هي سيده المنطقه وليس مصر ولابد من عدم الانثياق وراء وهابينها وسلفيها الذين يلعنو ن مصر ولا يعترفوا بها بل يردونها مصر ستان فقط ويردون فك نسيجها الوطني والتي تتعد فيه الاديان مسلم ومسيحي وانجيلي وشيعي وبهائي واعراق نوبيه وسيناويه وصعيديه وبحريه ولكن كلهم سيكونون مصرين اذا ابتعد القناع الديني السيء عن الدوله والتي ترديه وراء قناع التسامح والمدنيه وهو بدا يسقط لانه لم يكون علي ارض صلبه ويظهر القناع الوحشي الذي هو تحت
...................
ولكن اذا تاكد شعار العلمانيه الذي تفرضه الدوله بقانون عدم تفريق الشعب باي وسائل شكليه او مظاهر معينه وابعاد الدين نهائيا ووضعه في مكانه الصحيح في المسجد والكنيسه بعيد عن الدوله وسياستها مع دول العالم وسياستها في اداره الدوله من الداخل وابعاده عن مؤؤسستها الحكوميه وعدم السماح للمواطنين بعمل تكتلات علي اساس ديني يفرق قوتها الداخليه يكون بهذا استطاعت ان تعبر مرحله الخطر الموجود مصر بها الان وبالفعل
وفي النهايه اتمني ان يضع النظام هذا قبل فوات الاوانبدلا من ان يوضعون علي ورق الكوتشينه حيث يضعوا نظام يمنع التطرف الاصولي الذي يظهر في شكل جماعات تمزق الوطن الي طوائف تتصارع
والخير لبلدنا اذا اراد خالقنا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تحياتي ..حماده المصري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 19-05-2006 الساعة 07:49 PM
|