الأقباط والأصولية الإسلامية 2
فما حدث من أحداث في الولايات المتحدة الأمريكية وما يقترفه بن لادن وأعوانه ومعظمهم من المصريين لهو تحصيل حاصل لما حصل وحدث في مصر منذ عام 1928 على أيدي الاخوان المسلمين فهم خطر ليسوا على الأقباط وفي مصر فحسب بل على العالم أجمع.
وهذه الجمعيات الاسلامية المنتشرة في العالم تسترشد بالآيات القرآنية الموجودة في القرآن فنذكر على سبيل المثال لا الحصر:
1- "وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ..."وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله" (سورة البقرة 193 وسورة الأنفال 39).
2- ".. لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظالمين" (سورةالمائدة 51).
3- "ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ .." (سورة آل عمران 112).
4- "الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا" (سورة النساء 76).
5- "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يفقهون" (سورةالأنفال 65).
6- "فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ" (سورة محمد 35).
7- "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ" (سورة الأنفال 60).
8- "وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا" (الأحزاب26).
9- "سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ" (سورة آل عمران 151).
10- "... سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ..." (سورة الأنفال 12).
11- "وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ" (سورة الأنفال 39).
12- "قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ" (سورة التوبة 29).
13- "لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ .. " (سورة المائدة 17، 72).
14- "لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" (سورة المائدة 73).
فهكذا شاهدت مصر والعالم شراسة القوة الشريرة في تحد ووضوح ورأى العالم وجه الشيطان وراء هذا الارهاب الدموي الذي يجتاح بقاع كثيرة من العالم في محاولة للغزو والغنائم ولاعلان الحرب على كل من لا يقبل سمة الوحش وعلامته إذ أنه يُعرف بالأسماء التالية "الشرير" و "التنين" و "المقاوم" و "الخداع" و "الكذاب" و "المهلك" وهو ملاك الهاوية التي لا قرار لها (رؤ11:9) لذا يشن عدو الخير مقاومة عنيفة منذ البدء على ملكوت الله وفي كل يوم نشاهد أنشطة للوحش تنشر الشر والهلاك والفساد وظلام الجهل والارهاب والتعصب.
ان المخطط الاستراتيجي للشيطان الأصولي الاسلامي يتجه نحو التدمير والدموية وغزو المجتمعات غير الاسلامية تدعونا لليقظة وللعمل لتوضيح مخططاتهم الاجرامية بكل صراحة بلا مجاملة لكيما يسود السلام في كل المسكونة ويحفظنا من هؤلاء الشياطين الأشرار.
فبناء على ما سبق إتيانه يجب على الاعلام الغربي الحر ألا يخشى في إدانة وإنتقاد الأصولية الاسلامية بكل صراحة وشجاعة وبلا مجاملة أو دبلوماسية خوفا من اغضاب الاخوة المسلمون. إن الاعلام الغربي بسكوته أو غمض عينيه عن انتقاد وإعلان خطورة الأصولية الاسلامية وإرهابها، يشجع الارهاب بانتشاره في العالم كله.
د. سليم نجيب
رئيس الهيئة القبطية الكندية
دكتوراه في القانون والعلوم السياسية
محام دولي وداعية لحقوق الإنسان - قاض سابق
عضو اللجنة الدولية للقانونيين بجنيف
Fax: (514) 485-1533
E-mail: ssnaguib@sympatico.ca or ssnaguib@hotmail.com
======================
http://www.copts-united.com/wr/go1.p...from=&ucat=28&
آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 22-05-2006 الساعة 02:20 PM
|