عرض مشاركة مفردة
  #29  
قديم 22-05-2006
myway myway غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 221
myway is on a distinguished road
كان مسلما فضل السبيل - او كان مسلما و طمع

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة servant4
إكرام الميت دفنه !

عبدالكريم نبيل سليمان
karam903@excite.com
الحوار المتمدن - العدد: 1554 - 2006 / 5 / 18

لم أكن فى موقف ضعف أو دفاع عن النفس عندما فكرت جديا فى الكتابة عما أنا بصدده الآن ، فثمة مشكلة لا يد لى فيها تكمن فى أن بعض كتاباتى قد حرف معناها وأسىء فهمها لدرجة تبعث على الإشمئزاز والنفور ، فالبعض تناقل مايردده المغرضون حول مقالاتى المنشورة بوصفها إنفعالية وتحريضية ، تطعن فى الأديان وتتهجم على الرموز الدينية والأنبياء وتسبها وتنال منها ، وهى مبالغات مجحفة وجدت لها صدى عند الكثيرين لدرجة جعلت البعض يتساهل فى إصدار الأحكام المسبقة حولى وحول ما أنشره دون محاولة عقلانية لتفهم وجهة نظرى .

وبالرغم من أننى أؤمن إيمانا تاماً بحريتى الكاملة فى التعبير عن رأيي حتى وإن خالف إجماع أهل الأرض قاطبةً ، طالما أننى لا أتعرض لذوات الأفراد بسب أو طعن ، وعلى الرغم من أننى لم أفكر يوما ما فى الكتابة لإرضاء الأذواق ومغازلتها والعبث على الأوتار العاطفية ، كما أننى لم أغيِّر قناعاتى التى إنطلقت منها إلى سبيلى - عكس التيار - فى مواجهة حادة وشرسة وضارية مع مجتمع بأكمله ، إلا وأننى نظرا لما أثير من جدل حاد - مؤخرا - حولى وحول ما أكتبه وجدتنى ملزما بتوضيح بعض الأمور التى إستشكلت على أذهان البعض مما دفعهم إلى رميي بالباطل جزافا دون محاولة هادئة لقراءة كتاباتى وتفهم وجهة نظرى بتعقل دون تعصب أو تحيز أو مسارعة بإصدار الأحكام المسبقة .

بداية ، أؤكد أننى لا أقدس فى هذه الحياة سوى الكائن الإنسانى ( الفرد ) من حيث طبيعته البشرية ، لا بإعتبار صفاته التى يكتسبها حال حياته ، أو آثاره التى يخلفها عقب وفاته ، وأعنى بذالك أننى أقدس الإنسان بإعتباره إنسانا وليس لكونه عالما أو باحثا أو أديبا أو طبيبا أو نبيا أو إلها ، ومن هذا المنطلق أتحدث عن نبى الإسلام " محمد " وأعرض بوضوح كامل وجهة نظرى التى آمل أن تقرأ بهدوء دون تعصب أو تشنج وأن لا يساء فهمها مرة أخرى كما سبق وأن حدث قبل فترة .

فعندما يؤمن أحدهم بأن شخصا ما وليكن " غاندى " يعد مقدسا وينبغى أن يوضع فى مصاف الأولياء أو الآلهة أو الأنبياء لأسباب ما يرى أنه لأجلها يستحق هذا التقديس ، فإننى على الفور أعلن إحترامى لحريته فى إعلان تقديسه لـ" غاندى " ، بل وحقه فى إنشاء دور مخصصة لعبادته ، وحقه فى دعوة الآخرين للإيمان به - بالصورة التى يراها - وتقديسه ، وفى الوقت ذاته فإننى أحتفظ بحقى فى نقد فكرة تقديس " غاندى " فى حد ذاتها ، كما أننى أملك كامل الحق فى تناول أفكاره بالنقد والتفنيد وإقتراح البدائل المناسبة لها ، بل لى كامل الحق فى إتهام أفكار " غاندى " بأنها السبب وراء النكبات التى يشهدها العالم وأن أصرح أنه لولا إعتناق الناس لهذه الأفكار وتطبيقهم لها لسهل علينا حل المشاكل التى تعترض طريق البشرية ، وفى نفس الإطار ، فإنه يحظر علىَّ المساس بكل ما يتعلق بـ" غاندى " كإنسان ، فلا أمتلك الحق فى أن أهاجم أو أنقد أى فكرة أو سلوك لم يتعدى أثره حياة " غاندى " الشخصية .

وعلى هذا فإنه يحق لكل إنسان أن يوجه سهام نقده الحادة إلى أفكار ومعتقدات من يختلف معهم فى الرأى ، خاصة إذا كانت هذه الأفكار ذات أبعاد مادية ومتغيرات على محورى الزمان والمكان ، وبعيدة تماما عن الشئون الخاصة بمُصدِرِها وحياته الشخصية .

فعندما وجهت نقدى إلى نبى الإسلام " محمد " لم أفعل ذالك لأن البعض نسب إليه أنه كان مزواجا أو أنه كان يعاشر القاصرات أو أنه كان يخالف أحكام شريعته فى بعض الأمور التى تتعلق بحياته الخاصة ، كما أننى كنت أشعر بالغثيان عندما أجد البعض يستخدم حياته الخاصة وعلاقته بزوجاته ويركز عليها كمادة لنقده والعيب فى ذاته والتقليل من شأنه وشأن ما جاء به ، وإنما وجهت نقدى إلى الأفكار والتعاليم الدينية المنسوبة إليه والتى يتخذها الكثيرون من أرباب الإرهاب - المحسوبين على الإسلام - سندا قويا لما يقومون به من أعمال عنف وتخريب ودمار .

لا أستطيع ولا يستطيع أحد أن ينكر أن " محمداً " كان عظيما ، ولكنه كان كذالك بالمعايير الخاصة بعصره فقط ، فهو وإن كان قاسيا مع خصومه وسفاكا لدماء أعدائه ، إلا أنه كان أقل وحشية من حكام " فارس " و " الروم " المعاصرين له والذين ضربوا أبشع الأمثلة فى التعامل مع خصومهم وأعدائهم ، كما أنه - بمقياس عصره - كان أكثر رأفة منهم فى التعامل مع أسراه ومن يقعون تحت رحمته ، حيث كانت تتاح لهم الفرصة للنجاة إن قبلوا الدخول فى الإسلام ولو بصورة شفهية صورية فحسب ، بينما كان ترفا بالنسبة للأسرى فى الحروب التى كانت تقع فى عصره فى أماكن أخرى مجرد التفكير فى إمكانية بقائهم على قيد الحياة وإطلاق سراحهم أو تلقيهم معاملة حسنة طيبة من آسريهم ، كما أن محمدا أدخل إصلاحات واسعة - بمقاييس عصره أيضا - فى المجال الإجتماعى ، خاصة فيما يتعلق بوضع المرأة داخل المجتمع ، فقد منع وأد البنات وهى عادة كانت منتشرة على نطاق واسع بين قبائل العرب فى الجاهلية ، كما قيد تعدد الزوجات محرما على الرجل أن يجمع بين أكثر من أربع نساء كزوجات له ، وهو تطور محمود بالمقياس الخاص بالعصر الذى عاش فيه هذا الرجل .

الرد على الثلاث صفحات الخضراء الخاصة ب
ٍServent
و المدعو نبيل ولا عبد الكريم بسيط جدا و ملخص جدا:

عندما توفى المسيح او رفع الى السماء - كل حسب اعتقاده - لا يهم

لم يترك دولة و لم يترك تعاليم مكتوبة عن طريقه

و بالتالى فهذه التعاليم هى مناسبة فقط للفترة التى كان يعيشها

وليست تعاليم من ترك دولة و معجزة خالدة كالقرأن - ليست كالمعجزات التى يدعى حدوثها - وان حدثت فهى لزمانها فقط - اما القرأن فهو المعجزة الخالدة البتى تتحدى الكل كل دقيقة و كل ساعة والغريب بعد ذلك انهم لا يؤمنون - عجبى

اما لؤم الفلاحين فلن اقلده و اتكلم عما قيل عن المسيح فى بعض الأفلام الأجنبية النى - حاشا لله - صورته مرة كشاذ جنسيا - و مرة انه سامح المجدلية لغرض فى نفسه - ولا كالفيلم الأخير الذى قال انه تزوجها - حاشا لله

تحياتى
الرد مع إقتباس