الهمجيه الحقيقيه تبدأ
فاثناء الاشتباكات فؤجنا بطلقات النار تخرج لتدخل القلوب والتكبيرات تذيد كلما سقط قبطي او علماني معتدل وان لا احد يعلم من يشتبك مع من لان هناك مؤيدين لجماعه دون دقن ولكنه يقتل ويتمتع بهذه الذه والغطرسه التي اصبحت مباحه في بلد خلي منها العدل والامن في وقت واحد وابحت ارض مقبره كبيره للمصرين المحبين للارض
وبدات تخرج الاسلحه الاخوانيه والسننيه من الجماعات التكفيره وغيرها من تحت الارض فجاءه تقتل بالاف حتي يتوقفوا عن التظاهر اصبح الذي يمنع التظاهر اصحاب الفكر العقيم وليس الامن الذي كان في السابق يمنع التظاهر من اجل التغير الي الاحسن قبل فوات الاوان وبدلا من ان يحافطو الحكام علي كراسيهم تم تنفيذ احكام الاعدام فيهم بقطع الرقبخ بالسكاكين وتجميد اي اموال ليهم داخل مصر وبالطبع ضاعت اموال مصر في سويسرا الي الابد لان اصحابها قتلوا وفات الوقت الذي ممكن فيه اصلاح حقيقي للعلمانيه والحريه والديمقراطيه في بلد يتتعدد فيه الاديان ويعيش علي فكره المواطنه لكل الشعب في الاختيار علي حسب الكفاءه والعلم والشهادات وليس الدين
.................................................. ...........
اصبحت الجثث في الشوارع وكننا في حرب طاحنه مع دوله عظمي بل اسوا بكتير لانها من داخلنا وبعدها رايت الناس تكبر وتكبر .. فسالت شخص يقف بجواري ونحن نجري بعيدا عن المكان وطلقات الرصاص لكي نحتمي باي مكان لماذا كل هذا التكبير ( ايه هما في غزوه بدر) قال لي وهو متعصب جدا يقتلون الكفره والعلمانين وتقول لي لماذا يكبرون يا احمق
قلت له نعم صدقت يا اخي ونظرت وقتها لوجهه فصحيت عيناي وانتبهت لوجهه لاجده يلبس جلباب طويل ونعال وزقنه طويله سوداء لون اليل القاتم وينظر لي بعيون واسعه فرجعت الي الوراء وعلمت انه جاء ورائي ليقتلني لاني قلت لا للنظام فجريت وهربت الي سيارتي وانطلقت بعيدا وهو يضرب علي الزجاج وقول لي تقوف يا كافر
.................................................. ....
وعندما هرب ذهبت الي مكان قديم كان يتردد عليه معارف لي من فتره فوجدت صديق منهم كان يعمل حلاق وكان له طفلتان جميلتان وهو يعمل حلاق للرجال (كوافير)
وكان قد ايد الجماعه كثيرا في السابق ولذلك ابتعدت عنه واعطاهم صوته في الانتخابات ومسك الورقه بيده ووضعها لهم في الصندوق
فعدما اقتربت منه ومددت يدي لاسلم عليه صرخت من هول ما شاهدت وجدت يدهه ( مقطوعه) قلت له ( ايه الي حصل ) قال لي انه كانت له مشكله مع شريكه واخذ في يوم اموال من درج الخزينه لانه كان يحتاجها لطفلته الصغيره التي مرضت فرفع الاخر بلاغ ضده في االقسم واصبحت قضيه وحكم عليه بقع يده التي سرق بيها
قال لي : قطعوا يدي التي اعتطهم اصوات قطعوا يدي وبدا يبكي وقال كيف امارس مهنتي التي لااعرف سواها كيف اطعم ضغاري
فتركته وقلت ان ربك الذي يراك في السماء اعلم بل شيء (ربنا معاك ) المظام ده فاشل ولن يستمر فقالي ياريت
فقلتله انت والي زيك الي جبتوه واتحملوه قسوته
.................................................. ...........................
|