http://masr.20at.com/article.php?sid=363
بعد الطز الشهيرة بدأ الاخوان يصرون ان يكون هناك متحدث رسمى بدلا من كلاف عم عاكف اللى لايودى ولا يجيب ... ولكن لم يمر وقت كثير على الطز الشهيرة حتى جاء عاكف بالجديد وهو .... مبــارك ناقض للعهــــود
يبدو أن الإخوان المسلمين سوف يتعرضون في الأيام القادمة لحملة شرسة تشبه تلك التي تعرضوا لها بعد أن نشرت "طز" في روز اليوسف مما ينذر بعودة المطالبات داخل الجماعة بأن يعين المرشد متحدثا باسم الجماعة حتى تتجنب الجماعة نتيجة تصريحاته التي تشغل صفحات الجرائد لأوقات طويلة وتؤدي إلى الهجوم علي الإخوان.
نقض العهود
ففي المؤتمر الذي عقده الإخوان في مقر مكتب الإرشاد العام للجماعة تحت عنوان "انتكاس عملية الإصلاح السياسي في مصر" قال المرشد العام للجماعة مهدي عاكف "أن الرئيس مبارك نقض كل عهد قطعه على نفسه في برنامجه الانتخابي".
كما أكد المرشد أنهم، أي الإخوان، ضد الصدام مع النظام ومع التمسك بالمكاسب التي حصلوا عليها من حالة الحراك السياسي التي تشهدها الساحة المصرية وهي المعادلة التي طلب من الصحفيين الحضور حلها معهم كإخوان.
كلام قليل
وعندما وجه احد حضور المؤتمر سؤالا للمرشد استخدم فيه كلمة "المحظورين قانونا" في إشارة إلي الإخوان المسلمين قال المرشد أن هذا كلام اقل من أن يرد عليه"!!
وعن تصريحات نظيف الأخيرة التي قال فيها أن الحكومة لن تسمح للإخوان بتشكيل كتلة داخل البرلمان قال عاكف أن هذه التصريحات دليل علي انه لا يعلم عن الشارع المصري شيئا.
أما عن جمال مبارك فقد قال أنه "لا يمثل إلا نفسه، وليس له علاقة بالشعب من قريب أو بعيد، فهو صاحب ثقافة استبدادية، وليست له دراية بمطالب الشعب، ولا تحميه إلا قوة الأمن، وأنا لا أحترم من يعتمد على الأمن في حمايته".
أسباب الهجوم
وقد تتمحور أسباب الهجوم علي المرشد في الأيام القليلة علي تصريحه حول الرئيس بكلمة "نقض عهوده" والتي تحمل معاني غير سياسية خاصة عندما تخرج من فم مرشد جماعة لها خلفية دينية وتفسر اغلب تصرفاتها وتصريحاتها بمنظور ديني.
كما أن صحيفة روز اليوسف التي لا تدع فرصة للدفاع عن جمال مبارك والهجوم علي الإخوان لن تدع وصف المرشد لجمال بأنه لا يمثل إلا نفسه ولا تحميه إلا قوة الأمن وانه لا يحترم من يعتمد علي الأمن في حمايته.
وفي النهاية يبدو التساؤل الأكبر حول المؤتمر الذي عقده الإخوان نفسه حول انتكاس عملية الإصلاح السياسي في مصر والذي لم يقدم رؤية واضحة لمعالجة هذه الانتقاص في الوقت الذي يؤكد فيه الإخوان علي أن منهجهم في العمل السياسي والإصلاح لا يحتمل "الصدام" مع النظام.