
27-05-2006
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
|
|
كلمة السيد المهندس مايكل منير للمتظاهرين فى شيكاغو والتى القاها الدكتور عاطف مقار
عضو مجلس ادارة منظمة اقباط الولايات المتحده
مرحبا، أعضاء الجاليةِ القبطيةِ ومؤيدين الحريةِ الدينيةِ والثقافيةِ في مصر.
تَجمّعنَا هنا اليوم قبل معرضِ الفرعونِ العظيمِ لمصر القديمة، الملك تحتمس، للَفْت انتباه العالم للحاله الخطيرةِ للأقباط، سكان مصر الاصلين المسيحين. قبطي الكلمةِ ذاتهِا في الحقيقة تعنى “ مصري ,” وأبقىَ الاقباط على إستعمالَ اللغةِ المصريةِ القديمةِ خلال المراسيمِ والقدّاسِ المقدّس.
كما نحن ناس محليون إنحدروا مِنْ المصريين القدماءِ — بضمن ذلك الملكِ تحتمس ومعاصرونه — نحن نَخْذلُ كثيراً من زعماءَ مصر الذين سَمحوا للإضطهادِ المستمرِ للأقباط في مصر. الجالية القبطية لشيكاغو وفي كافة أنحاء المهجر القبطيِ يَعتقدُ المصريينَ القدماءَ — بضمن ذلك الملكِ شرّفَ في هذا المعروضِ — سَيُحْزَنُ بعمق لرُؤية رَدِّ المجموعة الدوليةَ التافهَ إلى إضطهادِ مصر مِنْ الأقباط اليوم.
الاخوان المسلمين يُواصلونَ بَدْء جرائمِ الحقدِ ضدّ أقباط مصر المحليون، بضمن ذلك جرائمِ القتل، الإغتصاب والتحويل الإجباري مِنْ النِساءِ القبطياتِ الشاباتِ وحريقِ وتخريبِ الكنائس والآن، إضطرابات وهجمات معاداة قبطية هائلة مثل جمعه ختام الصوم لروّادِ الكنيستين القبطيينِ فى أبريل/نيسان الماضي في الأسكندرية.
انتحارى إسلامي في أبريل/نيسان 14, 2006 هاجمَ الأقباط الذين يَحْضرونَ قدّاسَ الجمعةَ في ثلاث كنائسِ أرثذوكسيةِ قبطيةِ مختلفةِ حول المدينةِ، قتل واحد ودجرح عِدّة.
وَصفتْ تقاريرُ الشرطةِ المصريةِ الأوليةِ وأجهزةِ الإعلام الدوليةِ ثلاثة مهاجمين ذكورِ إسْتِخْداموا سكاكين مندفعين الى كنيسة القديسين وكنيسة مارجرجس (سان جورج) ، بالإضافة إلى كنيسة في الحيِّ الساحليِ لأبوقير ، وهم يهتفون فداك يا رسول الله . اصيب سبعة عشرَ قبطي واستشهد شخص واحد السيد عطالله نصحى ذكر بعمر ثمانية وسبعين سنةً. ثم قام الغوغاءُ المتطرّفونُ لاحقاً على بالاعتداء على حنازه السّيدِ نصحى ، بَدْءا سلسلة جرائمِ الحقدِ بتدميرِ الممتلكات القبطيةِ وحرق المحلات التجارية القبطيةِ في منطقةِ شارعِ التحرير.
على أية حال، أصدرتْ وزارة الداخليةَ المصريةَ معلوماتاً متعارضةً تُميّزُ فقط مهاجمَ واحد، محمود صلاح الدين عبد الرازق، الذي إدّعاء مسؤولين انه يعانى مِنْ “ إضطرابات نفسية. ”لكن أجهزة الإعلام الدولية مثل الأسوشيتد بريسِ أشارتْ إلى سجلِ مصر الطويل لتلقيب الارهاربين ومهاجمو الاقباط والسياح على انهم " مرضى عقلين"
هذه الهجماتِ الأخيرةِ تَتْبعُ عِدّة هجمات معايدة للاقباط بنفس الطريقة، فى 2006 يناير/كانون الثّاني تم قتلِ مرتادى كنيسة قبطيه في صعيد مصر و كذلك جرائمِ حقدِ 2005 أكتوبر/تشرين الأول الوحشية ضدّ جالياتِ الأسكندرية القبطية الأرثذوكسية والبروتستانتية مثل طَعْن راهبة قبطية مِن قِبل ارهابى إسلامي.
فشل الرّئيسِ مبارك الثابتِ لتَحميل المسؤوليةَ و المسؤولين وضبّاط شرطة وزارة الداخليةِ المهملينِ الذين يَحْرسون الكنائسَ القبطيةَ ويَرْدّانِ على الهجماتِ لَهذا أرسلتْ الرسالةَ إلى المسؤولين على كل المستويات مِنْ حكومتِه.
نَدْعو السّيدِ مبارك لعَرْض إلتزامِه إلى الوحدةِ الوطنيةِ المصريةِ والتطويرِ الديمقراطيِ بطَرْد وزير الداخليةِ ومسؤولي أمنِ الأسكندرية على أعلى المستويات.
|