عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 08-06-2006
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
القانون لا يعرف وفاء قسطنطين

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة PeterAbailard
الزميل وطني مخلص أنا لا أختل معك في أهداف تلك الجماعو وإزدواجية المعايير عندها، وهذا الإتفاق كان سبب العرض الذي عرضته.
اخى فى الرب الاستاذ الفاضل /PeterAbailard
لقد فهمت من اللحظة الاولى ان غرض حضرتك هو خلع عباءة انصار الحرية عن اعداء الحرية هؤلاء
و لكنى فقط اردت ان اعرض لتجربة شخصية فى التعامل مع هؤلاء
فالانسان لا يصيبه الحرج و الوجل اذا وجد نفسه بين خيارين حادين مثل أن يتحول فعلا الى نصير حقيقى للحرية او يتخلى عن عباءة انصار الحرية و يظهر قبحه الحقيقى
الانسان لن يجد نفسه فى هذا الخيار الا اذا كان يتوجه فى خطابه الى اناس ذوى منطق سليم يخشى من انصرافهم عنه اذا سقط منطقه امامهم
و لكن هؤلاء ببساطة لا يدانون المنطق و لا يدانيهم العقل من يمنتهم او يسراهم بسبب انهم يتوجهون بكلامهم الى الغوغاء و الدهماء بغية تحريضهم فقط لا غير
فالواحد منهم ببساطة يحفظ مجموعة جمل على طريقة حفظة القرآن الباكستانيين ( لا اقول الباكستانيين للنيل من صفاتهم العرقية بعنصرية و لكن لانهم اكثر الشعوب المحمدية حفظا للقرآن رغم عدم معرفتهم باللغة العربية و القرآ ن بالنسبة لهم مجرد معزوفة فمية يعزفونها بأفواههم دون ان يكون لها اى معنى بالنسبة لهم )
فستجد هذا الارهابى يقول لك ببساطة
أن معتنقى المسيحية من الاسر العربية المحمدية ما هم الا خائنين للدولة و خائن الدولة عقوبته الاعدام فى كل دول العالم ؟؟((هذه إكذوبة فمعظم دول العالم تحرم عقوبة الاعدام أصلا و عقوبة الخيانة تتعجب من بساطتها فى كثير من الاحيان و هى لا تتعدى الحبس خمسة سنوات فى امريكا مثلا رغم ان امريكا بالكثير من ولاياتها عقوبة اعدام)) ذلك ان المحمدية ليست دينا باى حال من الاحوال النصرانية دين و لكن المحمدية هى دولة و ليست دين
--هذا الكلام بنصه قاله احمد كمال ابو المجد نائب الرئيس التنفيذى للمجلس القومى لحقوق الانسان فى مصر؟؟؟؟؟ و المفكر المحمدى الارهابى المعروف--
و بالمناسبة اسم الشخص المسيحى الذى اشرت اليه فى مداخلتى السابقة و الذى شارك فى حملة التهليل الغجرية ضد الدنمارك على خلفية موضوع الرسوم على امل ان يجد شخص واحد محمدى يشاركه فى دعاويه القضائية ضد الاساءة للمسيحية فى مناهج الدراسة و الاثير التليفزيونى و صفجات الجرائد الحكومية المصرية
إسم هذا الشخص هو المستشار نجيب جبرائيل و إسم الشخص الذى قابل موقفه هذا بمنتهى الجحود و قال له لقد كان موقفك من الرسول موقف عظيم و لكن نحن عندما نناقش النصرانية لا نسيئ لاننا نعترف بعيسة إبن بيسة بنت آل عمران و كل آل طرزان أما انتم فمجرد قولكم اى شيئ على المحمدية اساءة و قال له نحن نرفض حل اى مشاكل للاقباط فى مصر لان ذلك معناه الطائفية إنتظر لحل مشاكل الفلس طينيين و محمديو كشمير و محمديو الشيشان الروسية و بعد ذلك انشاء اللات سنحل مشاكل الفقراء فى مصر بمصادرة املاك الاقباط كغنيمة لبيت مال المحمديين و ان شاء اللات نبقى ننظر فى مشاكل الاقباط
هذا الشخص هو طلعت رميح نائب رئيس التحرير الاسبق لصحيفة الشعب الناطقة بإسم حزب العمل و التحالف المحمدى و محرر موقع طريق الجهاد على الشبكة و الذى يرتدى فيه عباءة أنصار حرية التعبير و انصار حقوق الانسان و لكن الانسان لا يكون انسان الا اذا كان محمديا

على العموم ما قلته تجربة فردية اردت منها فقط ان اشير الى اننا بالتفاعل من بياناتهم نشبه انفسنا بمخالطة الارهابيين و نفيدهم بإظهار مطالبهم على انها مطالب عامة لكل المصريين و نمسح عنهم وسخ ماضيهم الارهابى و فى النهاية سيقولون لنا شكرا لقد كان موقفكم عظيما و لكن لا نقبل حل مشاكل مسيحيوا مصر لأن النظر لمشاكل طائفة فى مصر هو قمة الطائفية البغيضة؟؟
الاخ فى الرب الكريم الفاضل الاستاذ / PeterAbailard
إن الحل الوحيد لمشكلة معتنقى دين الحق من الاسر العربية المحمدية هو فى علمانية الدولة فمثلا اى شخص من اسرة عربية محمدية يعتنق المسيحية و يسلم حياته للاله الحقيقى يسوع المسيح لا تتضخم مشاكله و تتحول الى كوارث الا عندما يحاول ان يدون نفسه فى الاوراق الرسمية كمسيحى و لكن الذى يدفعه الى الرغبة فى تدوين نفسه كمسيحى هو انه مدون كمحمدى و طبعا كما انه لا يوجد بوذى فى العالم يقبل ان يوصف بانه هندوسى و لا يوجد زراديشتى فى العالم يقبل ان يوصف بانه من الصابئة مثلا فلا يوجد مسيحى فى العالم يقبل ان يوصف بانه محمدى و لذلك فهذا المسيحى يسعى لتدوين نفسه كمسيحى و هذا ابسط حقوقه و لكن هيهات فهو هنا ارتكب جريمة الخيانة العظمى من وجهة نظر المتحزلقة الذين يحاولون اختلاق تبريرات واهية للارهاب
بينما لو لم يكن هناك اى خانة للديانة اصلا فى اى ورقة من اوراق الدولة الرسمية فإن هذه الدولة لا علاقة لها بديانة مواطنها
ذلك انها دولة محايدة امام الاديان بكل سلطاتها و قواتها المسلحة و دستورها و قوانينها و لوائحها الادارية
فمن الواضح اذا أن الحق فى اعتناق الدين و الحق فى ممارسة شعائر هذا الدين ((بشقى الممارسة المادى و المعنوى)) و الحق فى تغيير الدين
كل هذها الحقوق المنصوص عليها فى الاعلان العالمى لحقوق الانسان الذى يتمحكون فيه لا يمكن لتلك الحقوق ان تتواجد اصلا على ارض الواقع الا فى الدول العلمانية فقط لا غير لانه ما ان إعتبرت الدولة ان دين جماعة من مواطنيها هو دينها الرسمى و الشريعة الدينية لجماعة من مواطنيها هى مصدر تشريعاتها فقد قسمت سكانها بين نوعين
مواطنين تقوم مواطنتهم على اسس دستورية لاعناقهم دين الدولة الرسمى الذى هو اهم مركبات كينونة الدولة و الذى يعتبر نشره و تحسين صورته هو الهدف الاسمى لوجود الدولة ذاتها
و سكان بدرجة ضيف دخيل غير مرغوب فيه و هم المواطنين ذو المواطنة الواهية التى لا تتأسس على اى اساس دستورى و بما ان اهم مركبات كينونة الدولة هو دين يؤمنون انه عين الباطل بإعتبار انهم بكل تاكيد يومنون ان دينهم هو عين الحق فهم خائنين للدولة ذلك ان دين الدولة الرسمى هو الدولة ذاتها فإتخاذ الدولة لدينا رسميا يجعل من هذا الدين هو الوطن و يجعل المرتد عنه خائنا لهذا الوطن الذى لا حدود له انه منطقة اوقاف محمدية كبيرة من مشارق الارض الى مغاربها يجلس خليفة المحمديين فى مركزها ليجمع الجزية منا و نحن عن يد صاغرين مذلولين لذلك تجد ان الدولة تهتز اذا منهت فرنسا على بعد آلاف الكيلو مترات من دولة الدين الرسمى فى مصر الحجاب ذلك ان فرنسا هى جزء لا يتجزء من حدود مصر و ليس من حق فرنسا الخروج على القانون المصرى و لا الدجستور المصرى الذى يجعل الشريعة المحمدية هى مصدر التشريع و الدنمارك عندما تمارس قوانينها على اراضيها هى بكل تاكيد غاصبة للسيادة المصرية لانه طالما أن الدنمارك هى على وجه الارض فهى اما دار محمدية او دار حرب وجب على المحمديين قتالها
إن ما اريد قوله يا اخى الحبيب الاستاذ /PeterAbailard
هو ان علينا ان نصدر بيانا مستقلا لا علاقة له ببيان الاقلاميين الارهابيين نعلن فيه تأييدنا الكامل المطلق لكافة الحقوق التى اقرها الاعلان العالمى لحقوق الانسان و اولها الحق فى تغيير الديانة بسلاسة و دون تضييق او عنت و وجوب حماية الدولة لمغيرى عقيدتهم من اى اضطهاد
و لكن يجب الا نسقط فى هوة التفاعل مع بيان الاقلاميين الارهابيين و التاكيد فى بياننا على حقيقة انهم اكبر اعداء لحقوق الانسان و أن ليس من حقهم التمسح فى تلك الحقوق لانهم اعداء للانسانية بإرهابهم
و الاشارة لانه اذا اٌقرت اى حقوق فهى تقر للجميع و ليس لحالة و اثنتين بالاسم كما يريد الارهابيين فالقانون لا يعرف قسطنطين و بذلك نكون قد فضحنا نواياهم فى ان يطبق القانون على حالة واحدة فقط مزعومة مع استمرار الظلم على بقية الحالات

آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 08-06-2006 الساعة 11:36 AM
الرد مع إقتباس