عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 11-06-2006
متبع الرسل متبع الرسل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 219
متبع الرسل is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة PeterAbailard
فإلى الإعجاز العلمي بالقرآن
سأبدأ بذكر حقيقتين علمية توصل إليها العلماء في القرن العشرين وقد سبقهم القرآن
وإن كانت هذه الحقائق قد ذكرتها في المنتدى في مداخلة سابقة ولكني أريد معرفة رأيك ثم أتي بالمزيد من الحقائق...........................



أخيراً: عندما تنقل لنا شيء فرجاء مراجعة ما تنقل أولا ورجاء عدم النقل عن مزورين أمثال منقذ السقار فهذا يسيء لك أنت أولا.



أولاً : سأقتصر مناقشتي في هذه المداخلة فقط عن معجزة القرآن وقد أشرت لذلك سابقاً لأني أعتقد أنها أكبر دليل على نبوة رسولنا ينفع في هذا الزمن فالمعجزات السابقة تنفع لأقوام حدثت في زمنهم فإنشقاق القمر حدث أمام كفار قريش وشاهده بأنفسهم فكانت معجزة حسية لهم
وقد أشرت لهذا الكلام سابقاً فلا داعي لتكراره


ثانياً أنا هنا لإثبات صدق القرآن فأرجو أن يكون حديثك ونقدك مقتصر على هذا الجانب ومركز عليه حتى يكون الموضوع أكثر تركيزاً فليس يغير من الحقيقة شيء إن كنت كتبت الكلام من نفسي أو أخذت الحقيقة من أحد العلماء
وبالفعل أقتبست الكثير من كلام السقار ولكن هذا من المفروض أن لا يغير من الحقيقة شيء ا فلا يعني لك شيء إن كان هذا كلامي أو كلام السقار فأنت تبحث عن الحقيقة وليس الأشخاص و تذكر أنني هنا ليس لآثبات عصمتي وعدم خطأي أو عصمة السقار أو عصمة أحد من علماءنا ولكن لإثبات عصمة القرآن فلا تخرج من الموضوع وركز
على صدق القرآن من كذبه


ثالثاً بالنسبة للأحرف السبعة

بالطبع الأحرف السبعة ليست هي القراءات السبع بل هي سبعة لغات من لغات العرب الفصيحة فعند نزول القرآن كانت كل قبيلة من العرب تختص بلهجة قد يصعب عليها النطق بغيرها
لذلك حينما أنزل الله القرآن على رسوله طلب رسولنا الرحيم بنا من الله تبارك وتعالى أن يجعل القرآن على سبعة لغات أي أحرف تسهيلاً على أمته عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أقرأني جبريل على حرف، فلم أزل أستزيده، ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف ) وذلك تخفيفاً لأمته أي إن المسلم يجوز له أن يختار حرف واحد من بين الأحرف السبعة ويقرأ بها فقط وليس هناك بأس من ترك البقية فكل حرف هو كافي بمفرده
وهذا الذي لم يكن يعرفه الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما سمع هشام بن حكيم يقرأ القرآن على حرف لم يكن عمر يقرأه فأخبر بذلك الرسول الكريم فوضح لهم رسولنا الكريم ان القرآن نزل على سبع أحرف وهم لهم حرية إختيار اللغة التي يقرأون بها فقال صلى الله عليه وسلم ( إن القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا ما تيسر منه)
وهذا الحديث
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستمعت لقراءته، فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يُقْرِئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكِدت أساوِره في الصلاة ، فتصَّبرت حتى سلّم ، فلَبَّبْتُهُ بردائه، فقلت من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ، قال: أقرأنِيْها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت له: كذبت، أقرانيها على غير ما قرأت، فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تُقرئها، فقال: " أرسله، اقرأ يا هشام"، فقرأ القراءة التي سمعته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كذلك أنزلت " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" اقرأ يا عمر "، فقرأت التي أقرأني. فقال:"كذلك أنزلت، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرأوا ما تيسر منه ".
صلى الله عليه وسلم ( إن القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا ما تيسر منه)
وبقي الأمر على ماهو عليه
إلى عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه حينما أتسعت رقعة الدولة الإسلامية وتفرق الصحابة فيها . فكان الصحابة في مختلف الأمصار يُقرِئون القرآنُ بالحرف الذي تلقوه من الأحرف السبعة؛ فكان أهل الشام يقرأون بقراءة أبي بن كعب رضي الله عنه، فيأتون بما لم يسمع أهل العراق، وإذا أهل العراق يقرأون بقراءة عبد الله بن مسعود فيأتون بما لم يسمع أهلُ الشام فيُكفر بعضهم بعضاً. وكادت فتنةٌ عظيمةٌ تقع بين المسلمين في الأمصار بسبب الاختلاف في حروف القراءات
وحينما أدرك عثمان بن عفان ذلك جمع المهاجرين والأنصار وشاورهم في ذلك، فاتفقوا على جمعه بما صح وثبت في القراءات المشهورة عن النبي صلى الله عليه وسلم وإطراح ما سواها، فكان رأيه رأياً سديداً موفقا فكلف بجمعه جماعة من الصحابة فجمعوه في مصحف واحد، ونسخوا منه نسخاً فأرسلها عثمان إلى الأمصار، وبقيت عنده نسخة بالمدينة، فهذا هو الجمع الأخير.
وقد قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: لو كنت الوالي وقت عثمان لفعلت في المصاحف مثل الذي فعل عثمان
وكان هذا ليس رأي عثمان بمفرده بل أجمعت الأمة وقتها على ذلك وكان ، وهم معصومون أن يجتمعوا على ضلالة، فقد أخبر صلى الله عليه وسلم أن أمته لا يتجتمع على ضلالة ولم يكن في ذلك ترك لواجب ولا فعل لمحظور بل الأمر إختياري في آختيار الخرف الذي يقرأ به
خاصة بأن الترخيص في الأحرف السبعة كان في أول الإسلام؛ لما في المحافظة على حرف واحد من المشقة عليهم أولاً، فلما تذللت ألسنتهم بالقراءة، وكان اتفاقهم على حرف واحد يسيراً عليهم، وهو أرفق بهم أجمعوا على الحرف الواحد

رابعاً قرأت الرابط الذي وضعته للدكتور زغلول النجار ولم أجد أي تعارض بين كلامه وكلام السقار
وأنت أما لم تركز على القراءة أو أردت خلط تفسير الآيتان التي فسرها في المقال لتوهم القاري أن هناك اختلاف
فالكلام الذي اقتبسته من مقاله كان بصدد الكلام عن تفسير أية ( الأرض مهادا ) وهي حقيقة علمية أخرى فقد فسر زغلول النجار قوله تعالى ( الأرض مهادا ) بأن الأرض كانت عبارة عن سلاسل جبلية فكانت وعرة جداً لا يمكن عمرانها ثم بعد ذلك مهدها الله وذلك بعوامل التعرية والنحت التي نحتت تلك الجبار ولما كانت عمليات النحت تفقد الصخور التي على سطح الأرض وتفتتها كان لابد لاتزان الأرض أن تتحرك الصخور المنصهرة تحت الغلاف الصخري لسطح الأرض وبذلك تنسحب جذور الجبال وترتفع على سطح الأرض وهذا ما كتبته أنت على أنه تفسير لأية الجبال أوتادا
أما تفسيره للجبال أوتادا فإليك قوله في تفسيرها ــ ومن هنا كان الاستنتاج بأن الجبال لا بد لها من جذور عميقة تخترق الغلاف الأرضي .............
فأين الاختلاف في الآيتان
الرد مع إقتباس