شعب الاردن يطالب بطرد إخوان المسلمين من البرلمان بسبب تشجيعهم للإرهاب وقبولهم العزاء في الإرهابي الإسلامي الزرقاوي. وقد افتى احد نواب الإخوان المسلمين في الأردن اسمه أبو فارس واعتبر المجرم القاتل الزرقاوي ( شهيدا ومجاهدا وشفيعا في آخرته لسبعين من عائلته وأحبائه )، أي انه حسب فتوى فضيلته فإن سبعين مجرما من أحباء المجرم الزرقاوي ممن كانوا معه في العراق، سيدخلون الجنة بناءا على شفاعته. خليفة الزرقاوي يحمل الجنسية المصرية وهو من إنتاج الازهر وتغليف منظمة الإخوان الطظية في مصر. ونهايته ستكون كنهاية الزرقاوي واخرين من خريجين مدارس إخوان السفاحين... وهناك من يدعي ان الزرقاو ي وغيره من المجرمين محظوظون لان رجال المارينز ليسم كأمراء المؤمنين وخلفاء المسلمين، وإلا لقطعوا رأسه ورموه في حجر نسائه وأبنائه المسجونين. أو لصلبوه وقطعوا أعضاءه وأطعموه إياها نيئة كما فعلوا ذلك بالجلاج. ومن حسن حظ الزرقاوي أن العصر لم يكن عصر الخليفة يزيد بن معاوية، وإلا لكان اقتاد نساءه وعياله، وقطع رأسه، وشكه برمح، وأمر أن يُطاف به في كل أرجاء البلاد.
ومن حسن حظ الزرقاوي أن من طارده ليس خليفة المسلمين وأمير المؤمنين عبد الملك بن مروان، وإلا لكان رمى رأسه في ناحية، وصلب جسده في ناحية أخرى شهرا على الأقل، حتى ينتن وتزكم روائحه الأنوف، ولو تعلق بأستار الكعبة، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه الممانعة والمخالفة وعدم المبايعة والطمع والاعتراض. فقد فعلها مع من هو خير من الزرقاوي، وأجل وأتقى وأنقى وأفهم، وأحب إلى قلوب المسلمين، فعلها مع عبد الله بن الزبير بن العوام، أول مولود في دار الهجرة للمهاجرين. رغم توسلات أمه أسماء ذات النطاقين، ابنة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وأخت الحميراء أم المؤمنين، ورغم أنه أبن الزبير بن العوام أحد العشرة المبشرين بالجنة.
ومن حسن حظ الزرقاوي انه لا وجود للجنة المملؤة نساء.
|