+++
على الرغم من أن القوانين هى من صنع البشر وتتطور وفقا لتطور العالم, فلا يستطيع أحد أن ينكر أن للقوانين الأمريكية دور أساسي في تقدم البلاد ( بالذات في النواحي الاقتصادية )
فمثلا القوانين تجبر التعليم في المرحلة التعليمية الاساسية ( حتى ثانوي ) وأولياء الأمور الذين يخالفون ذلك يحاكمون بينما في مصر لا تعبأ القوانين بالاباء الذين لا يعلمون أولادهم ويرمونهم في الشوارع.
وللأسف تتمسك الحكومة المصرية بالشريعة الاسلامية التى لا تحقق الديمقراطية أو المساواة وتؤيد العنصرية. فمثلا لا يوجد قانون موحد لبناء دور العبادة مما يؤدي لتحيز الدولة لفئة من المجتمع على حساب الفئة الأخرى من جهة وخوفا ثم خوفا من انتشار المسيحية من جهة اخرى
وبالتالى فالقوانين يضعونها لخدمة مصالحهم الشخصية و هذا لن يحقق الا الفشل وعدم التقدم.
بالنسبة للتأمين الصحي. تقوم الدولة بجعل جهة العمل هى التى تؤمن صحيا على الموظف باقتطاع جزء من مرتبه وعندما يذهب للعلاج يجب ان يأخذ خطاب من جهة العمل لكى يتعالج ومرة حدث لشخص اضطر ان يعمل عملية فجأة فلم تستقبله المستشفي الا بخطاب من جهة العمل ورفضت جهة العمل اعطاء خطاب له فذهب للتأمين يقول رفضت جهة العمل اعطائي الخطاب فقال له موظف التأمين اذهب واشتكي جهة العمل!!!!
فهل هذا يحدث في أمريكا؟
والشئ الملاحظ في مصر ان الشركات موقفها ( على الورق ) سليم والمستندات زي الفل ولكن الواقع هو السرقة والنصب .....
فهل هذا يحدث في أمريكا؟
ان القوانين المصرية بالية وسيئة وسوف تكون عواقبها وخيمة ان لم تتغير وتتعدل.
|