الصفقات المشبوه بين الاخوان والصحافه
علاقه الاخوان بالصحافه في حد ذاتها تشبهه تماما علاقه الصحافه بالسلطه فكلما اقترنت الصحافه بالسلطه فهذا يعني مزيدا من القيود والفشل المهني وانعدام الشفافيه وسياده منطقه الصفقات نفس الحال بالنسبه للاخوان مع فارق واحد ان جرائد السلطه والسلطات معروفه واضحه اما جرائد الاخوه من الاخوان فمحاطه باسرار واكاذيب اكبر تحت شعارات دينيه يؤكد من خلالها مبرمو الصفقات من الاخوان والاخوه الصحفين ان الاهداف الساميه والرسالات العظيمه تتطلب قدرا من التخفي لا يسمي كذبا وجزءا من الاحتيال لا علاقه له بالنصب السياسي الشائع الحديث اذن عن الجماعه بعتبارها رائده الاختراقات في الصحافه وقفه صادقه في وجهه الفاشيه وكشف جوانب الصفقات اعلي مراحل الفساد الصحفي - لابد ان يكون جزءا اساسيا من عمل الصحافه التي اصبحت تزهو بانها تلطش في الجميع ولا تجرؤ علي نفض الفساد والصفقات المشبوهه والدكتاتوريه عن كاهلها !
مستطيع ان نبدا من قصه طريفه حدثت في الاربعينيات وذلك حينما اتصل حسن البنا مؤسس الجماعه بصحفي شاب شهير هو محمد حسنين هيكل -كان هيكل وقتها 23 سنه وطلب منه رئاسه تحرير جريده ناطقه باسم الاخوان ولم يستغرق القاء عشر دقائق وانصرف هيكل ولم يره حسن البنا ثانيا حتي وفاته في اواخر الاربعينيات
وفي هذا اللقاء ادرك هيكل بذكائه الامع حقيقه بحث الجماعه عن شرعيه مهنيه تتجاوز جدران جماعه تقدم خطابا متعلقا وكلاما مكررا ويعادي معظم افراد نخبتها التفكير اصلا ويبدو ان هذا المشهد ظل محفورا في ذهن ووجدان قيادات الاخوان اقصد نفور الصحفين والمفكرين من هذه الجماعه التي تبدو وكانها قطعه متكله من ازمنه مضت من زمان
والتي لم تقدم اسهاما بارزا واحدا في حق الانسانيه ولا في دنيا الافكار وعايه ماا تفعله لافتات الاسلام هو الحل وكتيبات الحل الاسلامي للقتصاد والحل السلامي للتاريخ وطوعات تكفير جمال عبد الناصر !
تحت يدي حكايات وبين اوراقي معلومات وفي مذكراتي تفاصيل كثيره ربما ساهمت كلها في رسم ملامح علاقه الاخوان بالصحافه وبما انني اتفهم حسبما اظن طبيعه واغراض المرضي الاخواني المتمدد في جسد مصر منذ سنوات طويله بلا حصر ساحاول الاشاره للخطوط العريضه التي ساهمت في تفشي الوباء والاعتلال الاخواني لبعض الصحف بامراض باطنيه ومستوطنه سببها فيروس هجوم الجماعه الغامض
لكنني قبل هذا : اسال هل شاهدتم الشيخ يويف القرضاوي علي شاشات الجزيره منذ ايام كان يتحدث في موضوع المثليه الجنسيه وحينما سال عن رايه في بعض التشريعات الغريبه التي تتيح الزواج المثلي انتفقض الشيخ وتحدث منفصلا ووجهه يتنصد خجلا وغضبا عن ماجاه ذلك للطبيعه وفجاه تحدث عن السياسه فماذا قال؟
قال القرضاوي ان الرئيس الامريكي كان يعارض الزواج المثلي في حملته الانتخابيه الاخيره كان خصمه يؤيده بل ويدعو له ولهذا (( نصر الله اهل الكفر علي اهل الايمان ))
فما معني هذه التخريفه السياسيه الهائله التي اطلقها القرضاوي في الهواء وبكل ثقه ؟ وما علاقتها بالموضوع والمقال؟
المعني كما هو واضح - ان رجلا مثل القرضاوي بعلمه الديني الواسع اذا تحدث في الساسه اتي بهذه المساخر ويممكننا علي اساس هذا نتعهم بقيه تخاريف الرجل السياسيه في مذكراته
التي احتفت بها صحيفه الاخوانجيه السابقه ( افاق عربيه) والا تعقد اجيال جديده في مصر بجديه حكايات زينب الغزالي التعزيب والدي هو كان فقط في عصر جمال عبد الناصر اقصد ان هذه النقطه التي يلتقي بها الديم بالسياسه تتحول فبها الامور الي سيرك كامل ويفقد رجل مثل القرضاوي هيبته ويحتفي انصار السعراوي بمقولته الخالده انه سجد لله شكرا بعد هزيمه 67 فناذا اذن عند( الجماعه) بحالها ومحتالها يتلقي فيها الدين والسياسه علي هذا النحو الشنيع كما هو عند الاخوان في حال كهذه سنجد انفسنا امام جماعه بلا رأس ولا قدمين لها كل يوم برنامج وفي كل لخظه راي وفي كل حادث اختراع جديد ...يالهي ... جماعه حار العقلاء في افهامهم اصحابها ان العمل السياسي شيء والدعوه الدينيه شيء اخر
وفي هذه الحاله يحتاج الاخوان في كل حاله لجريده تعبر علي عنهم
وفي هذا السياق حط افراد الجماعه علي جرائد فابادوها وعلي مدارس فحطموهها ودمروها تدميرا !!! معاك الله يا مصر
قصه الاخوان مع صحافه حزب الاحرار ؟؟ تابع الموضوع
|