[وطنى مخلص]

(2)توصية RECOMMENDATION و هى توصية لأطراف النزاع بالتفاوض على اسس معينة و تصدر وفقا للفصل السادس من اللائحة و يصدر بموافقة 8أعضاء على الا يكون من المعترضين اى دولة من الدول الدائمة و من هذه القرارات 242و358 و 425و625و1559 و معظم القرارات المشهورة تلك و هى مجرد توصية بالتفاوض لا اكثر بحيث يعتبر نوعا من الاستهبال و الاستعباط خلط الامور و مطالبة طرف معين بتنفيذ القرار رغم انه ليس بنودا تنفيذية بل هو توصية للتفاوض لأطراف النزاع و هو يصدر عندما تكون كل الاطراف مخطئة فى النزاع و لا يمكن تحديد طرف معين بغعتباره الجانى الوحيد فى النزاع.
(3)حكم RESOLUTION و هو أقوى انواع القرارا و الوحيد الواجب النفاذ فيه و لا يصدر غير فى النزاعات التى يكون فيها احد أطراف النزاع فقط هو الذى ارتكب جناية ضد الطرف الآخر دون ان يكون الطرف المجنى عليه قد ارتكب اى مخالفة لنصوص القانون الدولى اثناء تصرفاته فى هذا النزاع و هو واجب النفاذ و بالقوة العسكرية و دائما ما تحوى بنوده تكليفات محددة لدولة او منظمة دولية بأستخدام قواتهم العسكرية لفرض الحل على الطرف الجانى الوحيد فى هذا النزاع و يصدر وفقا للفصل السابع

و هذه المؤسسة قصد منها ان تكون هى قلب و عقل منظمة الامم المتحدة الحقيقية و ان تخضع لإدارة الأمم المتحضرة فقط و كما ان مؤسسة الجمعية العامة هى مؤسسة تخص الدول المتخلفة حيث كانت فلسفة انشاءها هو ايجاد مكان تجلس فيه الدومل المتخلفة لتصدر البيانات معدومة الاهمية و أعطى لها ملف الادارة الفعلية للجهازالادارى للامم المتحدة و المؤسسات التابعة الاخرى للمنظزمة مثل اليونسكو و مجلس حقوق الانسان و محكمة العدل الدولية و قوات حفظ السلام الدولية (القبعات الزرق) و نظرا لأن هذه المؤسسة فقط هى عبارة عن صورة كربونية من منظمة عصبة الامم المنهارة فهى تدار كما كانت تدار تلك المؤسسة المنهارة بطريقة المجموعات و اكبر تلك المجموعات هى مجموعة الدول المحمدية (تسيطر تلك المجموعة على تلك المؤسسة و من خلالها على بقية مؤسسات المنظمة ماعدا المؤسسة الهامةو الوحيدة و هى مجلس الامن ) و الدول المتحضرة فى تلك المؤسسة هم كالايتام على مائدة اللئام .
لهذا لم يكن غريبا ان يتم رفض اى طلب قبطى مهما كان عادلا و قانونيا منت قبل اى مؤسسة فى الامم المتحدة بإستثناء مجلس الامن
و نظرا لان موضوع عقد المؤتمر القبطى فى المبنى كان من مخصصات مجلس حقوق الانسان التابع للجمعية العامة فإن أمريكا لم يكن لها اى دور و لا كانت موافقتها تنفعنا و لا كان رفضها يضرنا فهذا المجلس هو مجلس محمدى× محمدى و امريكا فيه ملطشة حقيقية حتى ان ممثليها ينسحبون من كل جلساته
على أن الوضع معكوسا فى مجلس الامن حيث ان وجود الدول المتخلفة كثيرة العدد (و على راس جبل التخلف الدول المحمدية التى تقود متخلفى العالم) فى تلك المؤسسة(مجلس الامن) هو مجرد ديكور
فالمجلس عدد أعضاؤه خمسة عشر عضوا خمسة من الدول المتحضرة و عضويتها دائمة و لها حق الفيتو و هو حق إزالة اى قرار من جدول الاعمال و منع اتمام التصويت عليه
و عشرة اعضاء عضويتها دورية لمدة عام مقسمين على قارات العالم بحيث ترتب دول كل قارة أبجديا فى جدول و يتم ترشيح الدول بالترتيب الابجدى اثنين من كل قارة من القارات الخمسة و لهذه الدول حق التصويت و المناقشة و لكن ليس لها حق ازالة القرارات من جدول الاعمال و منع اتمام التصويت عليها
و قد ضمن هذا الاسلوب فى العمل حفظ الامن و السلم الدوليين فى الستين سنة الاخيرة و عدم تفجر اى حرب عالمية مدمرة حتى الىن رغم ان اسلحة الدمار قد ازدادت و ازدادت فتكا و رغم ان الحكام الدكتاتوريين و الامم الحاقدة الجاهلة الارهابية قد ازدادوا عددا و ازدادوا سلاحا و عتادا و حقدا .فإنه بسبب هذا التكوين الرائع الملهم لهذا المجلس احتفظ العالم بأمنه ستين سنة كاملة
غير ان وجود الجمعية العامة أصلا و منح النظام الاساسى للامم المتحدة لها الحق فى السيطرة على المؤسسات الاخرى للمنظمة ما عدا المؤسسة المحترمة الوحيدة فى الامم المتحدة و هى مجلس الامن قد عرض المجتمع الدولى للكثير من المظالم و من تلك المظالم عدم ادخل المسألة القبطية حتى الآن الى جدول اعمال مجلس حقوق الانسان و هو لن يدخل
فمثلا ستجد ان اول بنود جدول اعمال مجلس حقوق الانسان المزعوم هذا هو
المساكين الارهابيين القتلة المحبوسين فى منتجعات جوانتانامو
و هنا يتضح الافك فى كلام العنصر الارهابى المجرم المحمدى مصطفى بكرى و صحيفته فقد اراد ان يدخل بكذبه فى روع القارئ ان امريكا نافذة فى الامم المتحدة لدرجة انها كما فى مجلس الامن تامر فتطاع و ان رفض عقد المؤتمر فى مبنى الامم المتحدة كان نتيجة لتخلى امريكا عن الاقباط و لكن لا يا سادة
امريكا لا تهش و لا تنش فى الجمعية العامة و مجلس حقوق انسانها المزعوم و الا لإستطاعت منع مناقشة احوال ارهابيوا ابن آمنة المقيمين فى منتجعات جوانتاناموا التى توفر لهم سبل معيشة افضل مليون مرة من الشقوق التى كانوا مختبئين فيها فى جبال جانشير فى الامارة المحمدية الطالبانية فى افغانستان
إن اكثر دولة تصدر لها ادانات فى الجمعية العامة و مؤسساتها هى الدولة التى يدفع مواطنها اجور هذا الجيش الجرار من الحرامية و المرتشين و الارهابيين العاملين فى المبنى الزجاجى فى نيويورك و المقصود امريكا و تليها اسرائيل
و كلتا الدولتين لا تهشان و لا تنشان فى تلك المنظمات و هما ضحية و غير قادرتان على تقديم اى مساعدة للاقباط و لا لانفسهما
و لحسن الحظ يا سادة ان تلك المنظمات التافهة هى مثل مقهى المتخلفين يجلس فيها المتخلفين لفش غلهم بالكلام و الخطب الرنانة و هذا يصرخ "أنا أشجب" و هذا يولول" انا أتصدى" و بين من يشجب و من يتصدى تجد من يردد تعبيرات مثل الامبريالية و الغزو الثقافى و الهوة الحضارية و الصهيونية حركة عنصرية و المقاومة لست ارهابا بل اتن اكبر ارهاب هو الاحتلال و ان الاستيطان هو جريمة حرب؟؟؟ بينما كل العرب المحمديين فى معظم دول الشرق الاوسط و على راسها مصر هو مستوطنين يجب جزر رقابهم

و أخيرا شكرا أمريكا على الدعم الرائع الذى تقدمه للاقباط على طريق نضالهم من اجل حقوقهم و nice try للمناضل مصطفى بكرى و من على شاكلته الذين لم يخدعوا احد باكاذيبهم عن ان " بولتون"هو الذى قرر منع عقد المؤتمر فى حين او بولتون و دولته خارج مجلس الامن لا صوت لها و لا قيمة غير انها بنك تمويل للمناضلين امثال بكرى و عطوان و حُمارة
لم تخدع أحد يا مصطفى بكرى للاسف الشديد نحن نعرف كيف تدار الامور فى الامم المتحدة و لكن nice try على اى حال و hard luck يا كابتن