عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 03-07-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
فى إنتخابات الرئاسة المقبلة التى ستعقد فى سبتمبر 2006 حيث سيرشح جمال مبارك نفسة خلفا لوالده الذى سيتنحى لأسباب صحية. هذا و لم يكتفى مبارك بال 500 مواطن الذين تم إعتقالهم أثناء مظاهرات الصباح فى وسط القاهرة فشن مساء اليوم أيضا حملة إعتقالات رهيبة بطول و عرض مصر إعتقل و خطف من خلالها المئات من الإخوان المسلمين و رموز أخرى للمعارضة بالشوارع و المنازل. هذة الحملة تتصاعد لتطول الكل على غرار حملة سبتمبر 81. سيتم أيضا القبض على أصحاب مدونات الإنترنت و غيرهم من رموز المعارضة الجديدة


عاجل :

لايزال تدبير إنفجارات و فتن جديدة مطروح بقوة لاسيما فى مواجهة الموجة العاتية من الإنتقادات و التنديدات الدولية بمبارك بسبب أسلوب حكمة الدموى و بسبب إصدار حكما ظالما جائرا مطبوخا على أيمن نور بواسطة محكمة النقض التى حولها مبارك الى تابع لة و أداة لتخدم سياساتة و أغراضة. و بإتباع ذات أساليب الترهيب و الترغيب ضم مبارك تحت أرجلة المحكمة الدستورية العليا أيضا التى قدمت لمبارك أكبر خدمة و دمرت بها ما تبقى من هذة الأمة و شعبها و هى القضاء زورا و بهتانا بعدم إختصاصها بسماع الدعوى بعدم دستورية تعديل المادة 76 من الدستور. بسبب تزويرة لإنتخابات الرئاسة و مجلس الشعب العام الماضى كغيرها من إنتخابات و إستفتاءات مبارك يحارب القضاء و يحارب الشعب كلة و من ثم لن يستطيع التحدى أمام المجتمع الدولى بأن القضاء فى مصر حر و نزية. لقد حاول مبارك يوم الخميس 18-5 منع الصحفيين من كل بلاد العالم من إلتقاط صور تفضح مذابحة و فظائعة كغيرها ضد شعب مصر الأعزل بأن أعطى أوامر صارمة لشرطتة و بلطجيتة بضرب المصورين و تحطيم كاميراتهم و لم يسلم من همجية مبارك مراسلين الجزيرة و رويتر و غيرهم الذين أعتدى عليهم بوحشية و حطمت أجهزتهم. كانت وزارة الداخلية قد أصدرت تحذيرا بعدم الإقتراب أو التصوير من منطقة وسط البلد مما حدى بعدد غير قليل من الصحفيين و المصورين لإلتقاط صور مجازر مبارك من فوق أسطح العمارات بإستخدام كاميرات حديثة قوية.

أمام هذة الخلفية و تحت تزايد الضغوط على مبارك لإجراء إصلاحات فورية و حقيقية و محددة و بسبب عدم قدرة مبارك و نظامة على تحمل الضغوط لفترة طويلة، فإن مبارك كعادتة سيلعب لعبة التفجيرات لوقف هذة الضغوط فورا و لتحويلها الى تعاطف و مواساة و تعازى. هذ ما فعلة مبارك بالضبط العام الماضى عندما إشتدت الضغوط الخارجية و الداخلية علية فدبر تفجيرات شرم الشيخ و تحولت فعلا التنديدات و الإنتقادات الى تعاطف و تعازى و مواساة و تغاضى عن مطالب الدمقراطة. لقد إستخدم مبارك التفجيرات معظم فترة التسعينيات لتأجيل الإصلاح و أهم شىء للتهرب من تعيين نائبا للرئيس بسبب عدم رغبتة تصعيد أحدا ينافسة و ينافس ولدة و يتعامل معة المجتمع الدولى على إنة خليفة مبارك و ليس ولدة الذى كان لايزال مشغولا فى ذلك الوقت ببيع ديون مصر و الإتجار فى السلاح مع العراق و إيران معا أثناء الحرب الدائرة بينهما فى ذلك الوقت و ذلك من خلال شركتة بلندن. و يخشى أن التفجيرات القادمة ستكون أقوى مما قبل و ستدبر و تنفذ قريبا جدا بإسلوب يحدث دويا كبيرا. جمال مبارك و جهاز مخابراتة السرى درسوا بالفعل إمكانية إحداث هذة التفجيرات أثناء إنعقاد مؤتمر دافوس بشرم الشيخ أو بعد إنتهاءة مباشرة لجذب أكبر قدر من الإنتباة و للحداقة لضرب عصور أخر بنفس الحجر و هو منع المؤتمر كما هو متوقع من مناقشة و إنتقاد نظام مبارك الذى أدى سؤ حكمة و طغيانة الى تأخر مصر و أفقار و تجويع شعبها الذى يدفع بدمة و مستقبل أبناءة و أحفادة فاتورة البطالة الشاملة و الفساد و الطغيان أكبر منجازات مبارك.
19-5-06

آخر تعديل بواسطة copticdome ، 03-07-2006 الساعة 06:28 PM
الرد مع إقتباس