عرض مشاركة مفردة
  #39  
قديم 05-07-2006
nosha nosha غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 158
nosha is on a distinguished road
تابع الرسالة

8- نحن امتداد للكنيسة الأرثوذكسية:

من أنتم؟ وما هي الأرثوذكسية في وجهة نظرك؟

الأرثوذكسية هي الطريق المستقيم في تنظيم شئون الكنيسة وفقًا لتعاليم الله الواردة بالإنجيل ,وفي منطقة الشرق الأوسط توجد 6 كنائس أرثوذكسية : الأقباط الأرثوذكس- السريان الأرثوذكس- الأرمن الأرثوذكس –الروم الأرثوذكس في مصر- الروم الأرثوذكس في الشام- الروم الأرثوذكس في الأراضي المقدسة.

ولو كانت كنيسة مصر الأرثوذكسية فاسدة فهل ثورتك الاصلاحية ستشمل باقي الكنائس أيضًا أم أن هذه الكنائس كلها قد ضلت عن الطريق المستقيم للمسيحية وبانتظار انقاذ الله لها على يد السيد " مكس ميشيل " ؟؟؟


9- سياسات البابا شنودة تسببت فى تأجيج الوضع الطائفى

فعلا الوضع الطائفى تأجج كثيرًا فى الفترة الماضية و لكن هل بسبب مواقف البابا ؟!

عمومًا لا مجال هنا للحديث عن أسباب الإحتقان فبإمكاننا أن نفرد له صفحة خاصة به لاحقًا.

ولكن نعم لقد تأجج الوضع الطائفى و شهدت مصر خلال السنوات القليلة الماضية إعتداءات متكررة على الأقباط و سقوط العشرات من الشهداء و عدة مصادمات بين المسيحيين و المسلمين... لكننا نجزم أنه لولا هدوء قداسة البابا و صبره و احتماله فوق طاقته فى كثير من الأحيان لشهدت مصر أحداث أكثر دموية من تلك التى حدثت بمراحل كثيرة.

ونحن نتسائل كيف يتأتى لسيادتكم اتهام البابا باثارة الفتنة دون أي دليل سوى كلام مرسل عن موقف حضرتموه ولو تفضلتم اذكروا لنا تلك الكنيسة التي أمر البابا الشباب بالاستشهاد في سبيل الدفاع عنها ومدى استجابة الشباب لتحريض البابا ونستمحيكم عذرًا ونسالكم لماذا لم يستخدم البابا قدراته الفائقة في حشد الجيوش القبطية في الدفاع عن نفسه حين تم التحفظ عليه في دير الأنبا بيشوي في آخر أيام الرئيس السادات ,خاصة وإنه استمر تحت التحفظ الجبري لمدة 4 سنوات وهي مدة كافبية لتسليح الجيوش القبطية بأموال الخونة لكي يخلصوا البابا الحبيس الذي يثير الفتنة الطائفية!!!

وفى أحداث طائفية عدة عصفت بالبلاد , مثل حادثة الكشح و جريدة النبأ و غيرهما الكثير كان البابا و قادة الكنيسة هم الذين يهدؤن الشعب حتى لا ينفجر بثورة عارمة تأكل الأخضر واليابس وتجر مصر إلى مهاوي الحرب الأهلية, مما أغضب الكثير من المسيحيين من مواقف البابا الداعية للتهدئة ولكنهم تفهموا وضع البلد الملتهب واقتنعوا بحكمة قداسته ... وبكل بساطة كان بإمكان البابا فى مواقف كثيرة من تلك التى تم فيها إهدار الدماء المسيحية أن يصعد الموقف بكلمة واحدة منه و يطلق فعلاً الشهداء فى الشوارع ولكنه لم يفعلها قط.

ويبدو أن السيد " ماكس ميشيل " نسى أن يذكرنا بجريمة البابا شنودة الكبرى حينما تجرأ وتطاول ورفع شكواه إلى الله وحده بعد مهزلة محاكمة المتهمين في أحداث الكشح والتي راح ضحيتها 22 مواطن مصري وبالصدفة كانوا مسيحيين. لقد قتلتهم يا قداسة البابا بتحريضك على الفتنة الطائفية كما أفادنا السيد " ماكس ميشيل ".




10 – وختامًا مع بعض الطرائف الواردة بحديث السيد " ماكس ميشيل ":

* ذكر سيادته أن الأقباط رأوا الويل من كنيسة البابا شنودة ولم يذكر لنا الوسائل البشعة التي انتهجها مثير الفتنة الطائفية للسيطرة على أفراد الشعب القبطي :

هل منع عنهم المرتبات , أم منع عنهم النور والمياه, أم حكم على أي منهم بعقوبات مقيدة للحريات,أم قام بتعذيبهم في معتقلاته المنتشرة بطول البلاد وعرضها أم قام بعمل غسيل مخ جماعي لهم ليقوموا بتفجير أنفسهم في معارضيه أم ماذا؟؟

* كما أن السيد " ماكس ميشيل" ذكر أن لديه عشر كنائس ونصف مليون عضو بكنائسه أي بمتوسط 50 ألف بكل كنيسة!!!!

ولذا فنحن نهيب بالحكومة الاتفاق مع السيد " ماكس ميشيل " لتأجير هذه الكنائس الضخمة التي تسع كال منها 50 ألف مصلي لاستعمالها في البطولات الرياضية بدلاً من بناء استادات جديدة .

* كما ذكر السيد " ماكس ميشيل " أن الكثير من الشباب (طفشوا) إلى الكنائس الإنجيلية و يبدوا أن سيادته يريد الوقيعة بين الطوائف المسيحية في مصر , ويبدو أيضًا إنه لم يسمع بوجود ما يسمى بأسقفية الشباب وأنشطتهم المختلفة وآخرها مهرجان الكرازة المرقسية الذي اشترك فيه العام الماضي 108 الف فرد فقط لا غير!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

*كما ادعى سيادته أن أصدقائه تنصلوا منه ويطالبوه بعدم الاتصال بهم هاتفيًا لئلا يعلم البابا شنودة ونحن نؤيده تمامًا فكما هو معلوم لكل ""عاقل"" في مصر أن البابا يمتلك جهاز مخابراتي قوي للتصنت على ملايين الأقباط وربما أيضًا المسلمين ومتابعة أحاديثهم ومع من اتصلوا ليعاقبهم كما أوضح لنا السيد "ماكس ميشيل" ولدينا فكرة رائعة للثوريين الجدد : استخدموا المحمول ولا تخضعوا لادارة التصنت البابوية0




وأخيرًا كلمة إلى الحكومة المصرية:


إذا خرج علينا شخص غدًا منصبًا نفسه شيخًا للأزهر معلنًا عصيانه على الشيخ محمد طنطاوى , هل ستعترف به الدولة محدثة شرخا بين صفوف المسلمين ؟ أم أن استقواءه بالأجنبى يشفع له؟!!

و تساؤل برىء , لقد وافقتم بمنتهى السهولة على بناء كنيسة للأستاذ "ماكس" و هو أعلن أنه عازم على بناء كنيسة فى كل محافظة... أى أن بناء الكنائس ليس بالمشكلة المستعصية يا حكومتنا , فلماذا إذن المماطلة و حرمان الأقباط الوطنيين وكنيستهم التاريخية والشرعية من بناء كنائس جديدة بعد أن ضاقت بهم كنائسهم ؟! فحتى قانون الترميم الخاص بالكنائس تم افراغه من مضمونه ! أين قانون دور العبادة الموحد , أم أننا بحاجة لأن نطلبه من الأستاذ "ماكس" حتى يتم الموافقة عليه ؟!!





كانت هذه بعض وجهات النظر التي يراها أفراد الشعب القبطي والتي نتمنى أن تنشروها في جريدتكم المحترمة ( المصري اليوم) في إطار تغطيتكم المتميزة لكل ما يهم الإنسان المصري. وقبل أن نختم رسالتنا إليكم , اسمحوا لنا أن نوجه دعوة أو بالأحرى رجاء إلى محررى جريدة المصرى اليوم - و كل الجرائد و وسائل الإعلام المصرية - للحضور إلى الاجتماعات و القداسات بالكنائس بدون أى سابق ترتيب أو الكشف عن هوية المحرر و ذلك للتحقق من طبيعة العلاقة بين الشعب القبطى و قادته الروحيين و خاصة قداسة البابا شنودة الثالث و استبيان رأى الشعب فى كل النقاط و الاتهامات السابق ذكرها و أيضا للإجابة عن أهم سؤال يشكك الكثيرون فيه... هل يحب الأقباط كنيستهم وإنجيلهم وقياداتهم أم يحتاجون بالفعل لمن ينقذهم ويخلصهم من معاناتهم؟؟



شكرا لسعة صدركم

و فى انتظاركم لتلبية دعوتنا



توقيع
الرد مع إقتباس