منذ اليوم الذى قرر فية شارون الإنسحاب بقرار منفرد من غزة و مبارك راكبة عفريت. على عكس ما يدعية، مبارك لا يريد أن تنسحب إسرائيل أبدا من قطاع غزة لإنة يعتبر غزة مصدرا للإزعاج و المشاكل و تهديدا لأمنة. بالنسبة لمبارك وجود إسرائيل بغزة هو خير ضمان لحفظ الأمن و النظام فيها. بمعنى أخر يرى مبارك أن غزة الحرة تشكل تهديدا لأمن مصر و نظامة و إنة لا تستطيع أى قوة أخرى غير إسرائيل بما فى ذلك السلطة الفلسطينية حفظ الأمن و النظام هناك. و منذ تنفيذ الإنسحاب النهائى لإسرائيل من قطاع غزة فى العام الماضى بدأت و إستمرت المشاكل الأمنية على الحدود بين مصر و غزة. و بإستخدام الأساليب القذرة التى يجيدها مبارك عمل مبارك على زعزعة الإستقرار و النظام بغزة و الى إعادة إحتلال الجيش الإسرائلي لها حتى ينعم هو بالهدؤ و الإستقرار لاسيما و أن إعادة إحتلال غزة يقوض أى فرصة لإحلال السلام فى المنطقة لزمن طويل. مبارك لا يريد للسلام أن يحل لإن إستمرار الصراع العربى الإسرائيلى يوفر لمبارك أسباب عدم تنفيذ أى إصلاحات داخلية. لقد إعترف مبارك بإستراتيجيتة هذة عندما قال منذ عامين بالحرف الواحد: " لا إصلاح إلا بعد تحرير فلسطين". كذلك يريد مبارك القضاء على حماس بإعتبار إنها فرع للإخوان المسلمين.

عندما عرض مبارك الوساطة لتحرير الجندى الإسرائيلى المختطف كان هدفة الأول كوسيط غير أمين بطبعة تعقيد المشكلة لضمان عدم حلها وصولا الى دخول الجيش الإسرائيلى غزة و عدم الخروج منها.

http://www.host-no-cost.com/fe06/news/Ahlal7okm6.htm