إخى الحبيب / hanna3
مصداقا لكلام حضرتك احب ان اشير
إن الاعلام المصرى الحكومى لم يتذكر أن هناك رياضة فى الدنيا اسمها الملاكمة الا عندما اعتنق كاسيوس كلاى المحمدية بعد الحكم عليه بالسجن الفعلى بسبب الهروب من العسكرية
و كان الاعلام المصرى الحكومى قبل ذلك يصف تلك الرياضة بأنها رياضة همجية جبانة و انها خير دليل على انهيار الحضارة النصرانية؟
و لكن بمجرد ان خرج كاسيوس كلاى من السجن و اسمه اصبح محمد على اتى الى مصر و استقبله الرئيس جمال عبد الناصر شخصيا فى المطار و رافقه فى زيارته للازهر و كل المواقع المحمدية فى مصر فى جولة استمرت خمسة عشر يوما بصحبة الاخ محمد على و بعد ذلك اصبح التليفزيون المصرى الذى كان يبدأ ارساله فى الثانية ظهرا و ينهيه فى الحادية عشر ليلا
اصبح يستمر فى ارساله حتى صباح اليوم التالى فى اليوم الذى تكون هناك مباراة لبطل المحمدية ؟؟؟ ليذيع المباراة على الهواء مباشرة من ميادين ملاكمة المحترفين(التى اتجه اليها الاخ محمد على بعد ان كان يلعب ملاكمة الهواة الاوليمبية بخوذات و قفازات قطنية)و أصبح المعلقين مع كل ضربة من يمينه يصرخون اللات اكبر و ظل الامر على هذا أى يتم تمديد الارسال التليفزيونى المصرى بصفة استثنائية لنقل مبارايات المحمدية ضد النصرانية الكافرة؟؟ الى ان هزم سيدنا محمد على من فومان و انتهى امره مصابا بالشلل الرعاش
فجأة إختفت رياضة الملاكمة من التليفزيون المصرى الحكمومى و الجرائد الحكومية و عدنا لنغمة رياضة الهمج التى تعبر عن مادية الانسان ال****** و عنفه الشديد و دمويته و التى تنبئ بقرب انهيار الحضارة النصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكافرة بغذن اللات
و فجأة خرج من السجن (الذى كان مسجونا فيه بتهمة الاغتصاب ) الملاكم مايك تايسون و لكنه خرج محمديا و بإسم "مالك عبد العزيز تَــيْــسٌ "
و فجاة تذكر الاعلام المصرى الحكومى التيسٌ بطل الامة المحمدية الجبار و أطلقوا عليه الدبابة البشرية و فارس العنف النبيل و غيررها من الالقاب و بمجرد ان عاد لممارسة ملاكمة المحترفين بدأكبار الكتاب السياسيين كإبراهيم نافع و جلال دويدار و سمير رجب و صلاح منتصر يخصصون افتتاحياتهم السياسية للكلام عن التيسٌ العظيم الذى يعبر عن بعث جديد للحضارة الغربية المعتنقة للمحمدية بعد ان ثبت لها و بما لا يدع مجالا للشك انها ستنهار حتما لا محجالة اذا بقت على نصرانيتها؟ و كيف ان القساوسة المتطرفين فى امريكا يحرضون الجمهور الامريكى على تشجيع منافسى التيسٌ و كيف ان القاوسة المتطرفين يثيرون الشائعات ضد التيسٌ حتى يشككوا منظمى اللعب
و بمجرد أن بدات مباريات البطل الهمام التيسُ بدا التليفزيون المصرى يعود لعادته القديمة بالانتقال لإذاعة خارجية عبر الاقمار الاصطناعية لاذاعة مبارايات البطل فى الفجر من لاس فيجاس و كالعادة يقوم منظمى المباريات بتنظيم مباريات ضعيفة مع ملاكمين يلاكمون لاول مرة مع لاعبهم حتى يضخموا صورته كبطل للمراهنات و لكن كتابنا السياسيين الكبار افردوا المقالات الطوال فى الصحافة الحكومية للرد على تلك الدعاوى النصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكافرة التى لا تبغى الا التشكيك فى تفوق المحمدية على النصرانية الكافرة و كان فى صدارة هؤلاء الكتاب إبراهيم نافع و جلال دويدار و سمير رجب و صلاح منتصر
و فى النهاية وصل التيسٌ للمابراة النهائية على بطولة المرهنات للاتحاد الامريكى لملاكمة المحترفين و هُزم فيها التيسٌ شر هزيمة فأفرد كتبانا العظام مقالات عن الجمهور الامريكى ال****** المتعضصب الذى كان يشجع اللاعب الانجليزى ضد مواطنه لاسبقاب دينية و أوضحوا ان هزيمة تايسون تكتيكية محضة حتى يزيد المراهناتت فى مباراة التحدى التى سيتحدى ففيها اللاعب الذى هزمه
و عند ليلة مباراة الاعادة وقف مذيع التليفزيون المصرى أشرف رشاد الذى سافر خصيصا على نفقة الحكومة الى امريكا لتغطية المبارة بين النصرانية الكافرة و المحمدية و بدا المذيع يصرخ اما الملاكم الانجليزى و هو يصلى : انظرو ماذا يفعل انه يظن انه بتلك التعاويز( يقول على الصلاة المسيحية تعاويز؟؟؟) سيقى نفسه شر الهزيمة على يد بطلنما العظيم مالك عبد العزيز التيسٌ
إنظروا للاحصائيات ! ان يد الملاكم الانجليزى اطول من يد بطلنا المحمدى
ان ذراعه اقوى أنه اطول قامة انه اكثر رشاقة و لكن انظروا للحبور الذى هو على وجه لاعبنا المحمدى ؟؟ إنظروا لنفسه المطمئنة بينما اللاعب الانجليزى نفسه لوامة مهزوزة خائفة و هذه هى معضلة الانسان الغربى الخوف و الزعر لان لا اله له يحميه.......................
كلام طويل قاله عماد رشاد انتهى بهزيمة بطل المحمدية ثم قيامه بالهجوم على اللاعب الانجليزى و القفز فوقه و قضم اذنه و قطعها بأسنانه ؟؟؟؟؟؟
فى تصرف يماثل تماما تصرف بطلنا المحمدى الكبير زين الدين زيدان ؟؟؟؟؟؟؟
مما اوقفه عن ممارسة الملاكمة مدى الحياة و بل و اضطره للهروب من امريكا كلها الى امارة موناكو حتى يهرب من المساءلة القانونية على فعلته الشنعاء؟؟
و بعد زوال الغبار نسى التليفزيون المصرى مرة اخرى ان هناك رياضة فى الكون اسمها الملاكمة و لم يكن عند اى من كتابنا الكبار السياسيين العلمانيين المزيفين الشجاعة ليعتذر عن خلطه للدين بالرياضة؟؟
الوحيد الذى اصدر اشارة بسيطة هو صلاح منتصر الذى كتب فى سطر من عاموده( بعد ان افرد المقالات الطويلة على صفحات كبيرة للاستدلال بإنتصارات التيسٌ الوهمية باعتبارها دليلا قطعيا على تفوق المحمدية على النصرانية الكافرة) و قال فى ذلك السطر :
لقد انستنا فرحتنا بإنتصارات بطلنا المحمدى بأن المباريات تلك هى رياضة و الرياضة فوز و هزيمة
لقد قالها فى موضوع سابق الاستاذ hanna3 عندما ينتصرون يقولون اللات اكبر و عندما ينهزمون يقولون انها مجرد رياضة و الرياضة فوز و هزيمة
|