عرض مشاركة مفردة
  #17  
قديم 12-07-2006
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
بقية نبذة تاريخية

الروسى بلبسه الازهرى و قال بلهجة عالية لا تخلو من سعادة " لقد وَعدتُ كل المواطنين الشيشنيين

بقَتْله. آسفُ لَمْ أتمكن من تنفيذ وعدى بنفسى و لكن قواتنا الخاصة الروسية الاتحادية قامت بالمهمة

على أكمل وجه."
على موقع الانتر نت الخاص ب تنظيم قاعدة الجهاد المحمدى فى القفقاز الذي يحوى منتدى حوارى

تحت اسم باساييف جاء النبا كالتالى "أنّ المجاهد المحمدى باساييف ماتَ كنتيجة لإنفجارِ تلقائيِ عرضيِ

فى شاحنته المحملة بالمتفجراتِ." أضافَ، " إن القوات الخاصة الروسية لم تفعل شيئا فقد كان قضاء و

قدر"
و يعتبر عملية تصفية باساييف الناجحة هى حلقة فى سلسلة عمليات ناجحة للقوات الخاصة الروسية

لتصفية زعماء حركة قاعدة الجهاد المحمدى فى القفقاز ِ على مدى 15 شهراً. الشهر الماضي،
ففى البداية تمت تصفية السعودى القائد حليم سعودييف و كان قد تولى لتوه منصبه خلفا لسعد الله

أصلان ماسخادوف الذى قتل ايضا و الذى كان قد تولى مكان والده اصلان مساخدوف الذى مات

بصاروخ موجه داخل كهفه فى مارس 2005
سر نجاح فلاديمير بوتين فى اعادة بسط سلطة الدستور الروسى على تلك المقاطعة الروسية التى كانت

قد سقطت فى يد المحمديين هو اعتماد بوتين على الجنود الشيشنيين المحمديين المعتدلين الذين ذاقوا

الامرين تحت حكم الوهابيين و كذلك اعتماده على القائد الشيشانى رامسان كاديروف و هو شيخ ازهرى

و لكنه علمانى التوجه كان من مؤيدى السيطرة المحمدية الوهابية على الاقليم و لكنه بعدما راى ما فعله

الوهابيين بالمواطنين الشيشانيين فى سنوات انقطاع سلطة الدستور الروسى على المقاطعة فإنقلب

رامسان كاديروف على الوهابيين و كون بمساعدة الحكومة المركزية قوات اعادة بسط سلطة الدستور

الروسى على المقاطعة و استطاع استخروج قانون من البرلمان الروسى الدما يقضى بالعفو عن كل

ارهخابى شيشنى اذا انضم الى قوات اعادة بسط سيطرة الدستور الروسى على المقاطعة و بالفعل تمكن

رامسان كاديروف بجنده تحقيق هدف اعادة بسط الدستور الروسى فى شيشنيا و اجبار الوهابيين على

الفرار الى جيوزرجيا المجاورة لروسيا و التى يستغلون وعورة الحدود مع روسيا للعودة للدخول

للاراضى الروسية للقيام باعمال ارهابية و العودة لجيورجيا
المقاتلين الارهابين المحمديين فى الشيشنيا فقدوا تحت قيادة باساييف كل التأييد حتى من اكثر الدول

تعاطفا معهم كالاردن و الامارات العربية بسبب تأريخِه مِنْ إستهداف المدنيين و خاصة الاطفال و النساء

بينما كان الموالين لسعد الله ماسخادوف يشعرون بالاشمئزاز من تصرفات قائدهم باساييف
و كان باساييف قد ولد َ في الشّيشان في 1965 وبعد إنْهاء المدرسة العليا خَدمَ السنتانَ في الجيشِ

الروسى و بعد خروجه من الخدمة العسكرية أخفقَ في التاهل لدُخُول كليةِ الحقوق في موسكو، فدخل

معهد للدراسات البئية و لكنه طرد منه بعد ذلك بسبب ممارسته للعنف ضد الطلبة ِ في عام 1987 ثم بدا

يعمل فى شركة تجارة اجهزة الكمبيوتر بموسكو و عندما حدث انقلاب جاماييف ضد حكم يلسن عام

1991 كان من مؤيدى يلسن و لكن بمجرد ان اعلن رئيس وزراء مقاطعة شيشنيا وقتها المحمدى

المتطرف الوهابى جوهار دوداييف إستقلالاً مِنْ روسيا في 1991, بدا الرئيس يلسن يرسل قوات

الشرطة الروسية لاعادة بسط سلطات الدستور الروسى على المقاطعة الخارجة و فى تلك اللحظة ظهر

باساييف لاول مرة على مسرح الاحداث فقام وأتباعه من الوهابيين بإختطاف طائرة شركة طيران

Aeroflot المدنية فى رحلتها من تركيا الى روسيا و طلب فدية مئة و خمسين مليون دولاء للافراج عن

الضحايا المدنيين و حصل على الفدية بالفعل
إستخدم المبلغ فى تجهيز قواته بالسلاح و كان من اهم القادة للمنظمات الارهابية الوهابية فى القفقاز فى

الفترة من 1994 حتى 1996
حدثت المحاولة الفاشلة الاولى للقوات الروسية لتصفيته عام 1995 عندما قصفت طائرة روسية بيته

فماتت احدى زوجاته و عشرة من بين افراد عائلته و جرح هو ولكنه استمر فى الميدان الارهابى
و بعد انسحاب القوات الروسية خاسرة من المعركة الاولى رشح نفسه فى انتخابات هزلية داخل الاقليم

لمنصب رئيس الوزراء و لكنه اختفى قبل الانتخابات بسبب شعوره بإمكانية تخلص زملاؤه فى التنظيم منه

بسبب طموحه السياسى الشديد
و ترك شيشنيا و توجه لداجستان المجاورة لشيشنيا و حاول ان يكرر المسألة الشيشنية التى كانت

ناجحة حتى تلك اللحظة فى داجستان اى سلسة من الاعمال الارهابية تجبر قوات الشرطة الروسية على

الانسحاب خاسرة ثم اعلام جمهورية محمدية ارهابية وهابية اخرى له هو وحده و بدا عمله تجاه هذا

الهدف بمجزرة بيسلان الشهيرة
و فى عام 1999 انفجر فيه لغم كان يحاول دفنه فى طريق السيارات الروسية ففقد رجله على اثر

الانفجار و لكنه نجا
و قد حاولت القوات الروسية الحصول على معلومات عن تحركاته بأى ثمن حتى وصل الامر لعرض

عشرة ملايين دولار على من يقدم عنه معلومات تؤدى لتصفيته او القبض عليه

آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 12-07-2006 الساعة 07:38 AM
الرد مع إقتباس