عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 13-07-2006
nosha nosha غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 158
nosha is on a distinguished road
تابع أكاذيب السلعوة !

" فالأقباط يحوزون على 60% من حجم الاقتصاد المصرى كما يردد بعض المسلمين " (ص99)

و رغم أن هذه كذبة من النوع الثقيل إلا أنه يدعى التسامح و يقذفهم بتهمة جديدة
" وهذا أمر لا يثير لدى أى حساسية إذا حصل الإنسان على قوة اقتصادية نتيجة جهده ... و لكن إذا كان هذا الوضع الاقتصادى نتيجة لما يتردد عن دعم خارجى أو تعامل مع قوة خارجية أو نتيجة لمعونات مشروطة فهنا مكمن الخطر " (ص99)

و لكى تكتمل قصة التهييج ضد الأقباط الذين يملكون 60% من الاقتصاد كما يزعم ، يكرر أربع مرات فى كتابه أن " عددهم 6% فقط من تعداد سكان مصر " (ص255 ، 249 ، 246 ، 19) (بالمناسبة ، كل التيارات الإسلامية ثبتت تعداد الأقباط عند رقم 6% فى حين تقول الحكومة أنهم 10% أما الأقباط فيقولون أن الحد الأدنى لتعدادهم هو 15%)

و يواصل طوال النصف الثانى من الكتاب التحريض على الأقباط لأنهم يظلمون المسلمين و يفترون عليهم من ناحية ، و فى نفس الوقت يتمتعون بكل هذا النعيم و الامتيازات فى دولة إسلامية المفروض أن يتمتع مواطنوها المسلمون بهذه الامتيازات !!!!!!!
" أدعو الله أن يفئ على المسلمين فى هذا البلد بمثل ما أفاء على الأقباط " (ص98)

" إذا كانت الدولة متعصبة فهى متعصبة للأقباط فالكنائس ليس عليها رقابة ، بل أمن يحميها ، بينما ما يجرى داخل الكنيسة لا أحد يعرف عنه شيئا بينما المساجد يؤمها فى كل صلاة رجال من الأمن ... ناهيك عن الشروط العشرة التى تفرضها الأوقاف على بناء المساجد " (ص98)
هل سمع أحد عن هذه الشروط العشرة التى تخضع لها المساجد فى مصر ؟!

و هكذا يواصل : " و الواقع أن الأقباط يتمتعون فى مصر مبارك بمقادير من النفوذ و القوة و السلطان السياسى و الاقتصادى و الاجتماعى لم يسبق أن يتمتعوا بها " (ص249)

و مفيش حد أحسن من حد " إذا كان الإسلام قد غزا مصر ، فإن المسيحية هى الأخرى غزت مصر " !!!!!!!!! (ص102)

أما التحريض : " فجهاز مباحث أمن الدولة لا يجوز أن يبعد عن الشأن القبطى " (ص174)

أما الحق فى إرشاد و وعظ الشخص الذى يريد التحول إلى الإسلام و الذى منح للأقباط منذ عهد سعيد باشا ، فيمتعض منه الأخ محمد سليم العوا ، و يريد فقط إخطار أهله و الكنيسة بدون إعطائهما هذه الفرصة لإرشاد الشخص و مراجعته فى قراره الخطير هذا " (ص186)

و بالنسبة للشباب من البلطجية الذين قبض عليهم لأنهم قاموا بتخريب متلكات الأقباط فى أحداث الإسكندرية فيبرر لهم أخطاءهم و يدعو المسلمين إلى زيارتهم فى السجن و التخفيف عنهم " إن أفضل القربان إلى الله زيارتهم يوم العيد فى السجن و التخفيف عنهم بما يمكن لكل إنسان عمله ، فإنهم ـ و إن يكونوا مخطئين ـ لم يحملهم على خطئهم إلا الغضب لدينهم و الحمية له " (ص241)
و هذا التبرير يشبه التبرير الذى قدمه الشيخ محمد الغزالى لقتلة فرج فودة و قد ذهب وقتها إلى المحكمة لتبرئتهم فما أشبه الليلة بالبارحة !

و عبر صفحات الكتاب ترهقك كم الافتراءات و الأكاذيب و الاستفزازات التى يرددها محمد سليم العوا ، و قد تحملت عناء قراءته و عرض نصوص منه ليطلع القارئ على محتوى المشروع الإسلامى فى شقه المعتدل !!!!!!!

و الرد على هذا المشروع هو الرفض الكامل ، فمرجعيتنا الوحيدة المقبولة هى المواطنة كما يعرفها القانون الدولى الحديث ، و الحقوق كما تنص عليها المواثيق الدولية ، فالفرد بمجرد ميلاده يحصل على جنسيته التى تمنحه حق المواطنة ، أما الدين فهو مسألة شخصية ، فالمواطنة فقط هى مناط الحقوق و الواجبات ، بالطبع ليست المواطنة التى تمثلها الاجتهادات الإسلامية ، و إنما هى التى يقرها المجتمع الدولى الحديث .
المشروع الإسلامى يجعل المواجهة قادمة لا محالة ، إذا حكم الإسلاميون مصر ،
و السؤال للأقباط : هل أنتم مستعدون ؟
الرد مع إقتباس