لا حل إلا بتصفية رؤوس الفتنة

حل إلا بتصفية رؤوس الفتنة – إيران والنظام السوري
الإيرانيون والسوريون، وفي ظل الصمت الأمريكي والغربي والإسرائيلي غير المبرر، وعلى هامش جبن وتخاذل الحكومات العربية وفساد وعي الرأي العام العربي وغيبوبته شبه التامة عن مصالحه الوطنية وأمن المنطقة وإستقرارها، يلعبون بحرية وعلى أكثر من جبهة.

إسرائيل لم تقم بأي إعتداء على العرب ولكنها كانت على الدوام تدافع عن نفسها ضد غزوات العرب الفاشلة البائسة، أما إيران فإنها الخطر الأكبر الذي يهدد الوجود العربي وحرية العرب، وما تتشدق به من حديث عن التضامن الإسلامي والوحدة الإسلامية فما هو إلا ذر للرماد في العيون، وإلا لم لا تعيد جزر العرب الثلاث، ولم لا تكف عن التدخل في شؤون العراق ولبنان وغيرها.
يجب قطع الرؤوس لا الأذناب، إذا اراد الإسرائيليون إنهاء الهجمات الإرهابية على مدن الجليل والعمق الإسرائيلي وفي غزة والضفة.
عليكم بالنظامين السوري والإيراني، إقلعوا اشواكهما من الجسد العراقي واللبناني والفلسطيني بضربات ماحقة صاعقة.
عندها ستخرس اصوات الإرهاب السلفي، وسيعم السلام المنطقة من جديد، ويمكن ساعتها أن يعود المعتدلون لحكم غزة والضفة الغربية.

كامل السعدون
أوسلو في ال13 من تموز 2006

http://www.copts-united.com/sca/sca1..._from=&ucat=7&