عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 23-07-2006
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
thu دعاوي الاقباط ضد ماكس

دعاوي قضائية ضد «ماكس» بتهمة السب والقذف في حق البابا


--------------------------------------------------------------------------------

زيارة إسرائيل قنبلة مكسيموس الجديدة!





كتب: عبدالرشيد مطاوع - ممدوح عزت



يبدو ان جهنم علي وشك ان تفتح ابوابها علي مصراعيها في وجه الانبا مكسيموس بابا كنيسة المقطم الجديدة بعد ان وقع الاخير في الكثير من المحظور وتخطي في تصريحاته كل حدود الادب مع قداسة البابا شنودة الثالث بابا الكنيسة الاصلي الذي استيقظ فجأة علي اعصار غضب قادم من جبهة مكسيموس واتباعه.



المستشار نجيب جبرائيل المحامي والمفكر القبطي المعروف من جانبه انزعج لهذا الاعصار الذي يواجه قداسة البابا وقرر قبل ايام اقامة دعوي عاجلة ضد مكسيموس الذي يواجه حاليا اكثر من تهمة ابرزها تهمة السب والقذف في حق قداسة البابا شنودة الذي تلقي تصريحات مهينة تطوله خلال رحلة علاجه الاخيرة لخارج البلاد.



فيما قال ماجد حنا ولسن مستشار البابا شنودة للشئون القانونية ان مجرد وصف مكسيموس ان البابا شنودة ميت وحرام الضرب فيه، نوع من التهكم غير المقبول ويؤكد ركن السب والقذف في حق قداسة البابا مشيرا الي انه وفقا للمواد رقم ثلاثة وخمسة وسبعة بعد المائتين والمادة رقم 177 سيواجه مكسيموس المحاكمة خلال الايام المقبلة متوقعا بمصير مظلم لبابا كنيسة المقطم.



لكن قد يكون الاخطر من تهمة السب والقذف التي يواجهها مكسيموس هي تصريحاته وتلميحاته عن زيارة اسرائيل وأن كنيسته لا تمانع في هذا الجانب بعكس كنيسة شنودة التي ترفض المبدأ للزيارة قبل إحلال السلام في المنطقة.



واقع الأمر ان الشعب المسيحي في مصر ممثلا في الكنيسة الارثوذكسية يرفضن اساسا الاعتراف باليهودية كديانة شرعية وهو الامر الذي اكده صراحة البابا شنودة قبل نحو 40 سنة من الآن خلال محاضرة له بنقابة الصحفيين قال فيها نصاً: نحن لا نعترف باليهودية كاصحاب ديانة قائمة فمن الناحية الدينية كانت اليهودية ممهدة للمسيحية وبمجيء الاخيرة لم يعد لليهودية وجود كديانة قائمة بذاتها وعليه ووفقا لكلام البابا شنودة في هذا التوقيت وتحديدا منتصف الستينيات لا مجال للاعتراف باليهودية كديانة من الاساس.



لكن واضح ان رفض الاعتراف بالديانة يقود مباشرة الي رفض الاعتراف بوجود ما يسمي بمملكة الصهاينة او اليهود، فالبابا شنودة يعتبر انه لا يمكن في ضوء الكتاب المقدس ان نعترف لليهود بمملكة، وبالتالي فإن حقهم في ارض فلسطين هو حق وهمي وهنا يري البابا شنودة ان فكرة المملكة التي ابتدعها اليهود كبديل عن ان يملك الله بنفسه و طلبوا ملكا بشريا كانت تمردا علي حكم الله وتقليدا للأمم ومظهرية من المجد الباطل لكن الله نفذ لهم الفكرة.



ويقول البابا وفقا لورقة محاضرته التي حصلنا عليها ان الرب رأي ان تجربة الملك هذه قد فشلت فقرر ان يعود مرة اخري ويحكم الشعب بنفسه وهنا ظهر السيد المسيح الذي رفض الملك الارضي واقام المملكة الروحية علي الارض من خلال قوله: ملكوت الله وداخلكم، لكن الفكرة لم ترق لليهود الذين انزعجوا واحتجوا ضد مقولة اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله.



ومجمل هذا الكلام وفقا لتحليل الدكتور محمد النقيرة استاذ ورئيس قسم التاريخ بجامعة الزقازيق ان الفكر المسيحي لدي الارثوذكس يعتبر ان فكرة المملكة سقطت تماما ولم يعد لها اساس من الصحة مما يسقط و جود ما يسمي بالدولة اليهودية ، هذه واحدة، الامر الاخر يتعلق بالسجل الاجرامي الطويل الذي لا ينساه المسيحيون لليهود والذي يفوق ما بين اليهود والمسلمين من عداء.



ويضيف الدكتور النقيري ان مصدر هذا العداء رعب ناتج عن موقف اليهود من السيد المسيح في بداية الدعوة واهانتهم للعذراء بشكل مستمر مشيرا الي ان حكاية شعب الله المختار تحديدا تجد عند الكنيسة الارثوذكسية موقفا ثابتا دافع عنه كل من البابا الراحل كيرلس السادس و ايضا قداسة البابا شنودة الذي يقول في هذا الجانب: «ان فكرة كون اليهود هم الشعب المختار تسقط من اساسها لأن المسيحية لا تعترف ان يكون اليهود ابناء لابراهيم فلا ينطبق عليهم العهد الالهي ويستند شنودة في هذا الي رواية يوحنا الرسول في انجيله: قالوا له ابونا ابراهيم قال لهم يسوع: لو كنتم اولاد ابراهيم لكنتم تعملون اعمال ابراهيم ولكنكم الآن تريدون ان تقتلوني انتم من اب هو ابليس.



ويؤكد القمص فليوباتير كنيسة مار جرجس ان موقف البابا شنودة الرافض لمسألة زيارة اسرائيل ليس موقفا سياسيا بقدر ما هو موقف ديني في المقام الاول وجزء اصيل من اساس العقيدة المسيحية وهو الامر الذي يتجاهله او يحاول ان يبدو هكذا مكسيموس في دعوته لزيارة اسرائيل ضاربا بكلام البابا شنودة والنصوص الرئيسية عرض الحائط لكن يستطرد القمص فليوباتير ان دعوة مكسيموس تلك قد تكون هي القشة التي ستضرب مشروع كنيسته ومن خلفه مؤكدا ان موقف الكنيسة في مصر سيظل ثابتا في هذا الجانب وأن زيارة كنيسة بيت لحم في القدس مؤجل حسب كلام قداسة البابا شنودة حتي يحل السلام في المنطقة، مؤكدا ان هناك اتجاها بغلق ملف هذه الكنيسة المزعومة قريبا ووقف تجاوزات مكسيموس الذي تخطي كل الاشارات الحمراء.
الرد مع إقتباس