reply
باقولك إيه يا أستاذ sce37 :-
قوللى كلام أفهمه ويدخل دماغى ، البنت ماتت خلاص ، يعنى فاتت حكاية إنها تسامح أخوها ولا لأ ، يعنى الموضوع طلع من إيدنا خالص ودخل فى خانة إنها قضية جنائية المجنى عليه فيها ( صاحب الحق ) لا يملك أن يتنازل عن حقه لأنه ببساطة شديدة إنتهى وتحول من كائن حى إلى جثة لا حياة فيها ، وبالتالى خلينا نتكلم بالواقع شوية وسيبك من الكلام الفارغ اللى رجال الدين بيحاولوا يغيبوكم بيه عن واقع الحياة علشان يضمنوا ولائكم ليهم وللتنظيم الإجتماعى اللى إنتم موجودين فيه ...
أنا ضد الثأر ، بل ضد الإعدام ، لأن المجتمع لم يهب الإنسان الحياة حتى يكون من حقه أن يسلبه إياها ، ولكن ، لنفترض أن القتيل هنا كان إنسان غير قاصر ، لنفترض أن المقتول هو السيد جمال مبارك وليست الطفلة إيرين التى تعيش فى مجاهل الصعيد ولا تظهر صورها بالأحجام الكبيرة على صفحات الجرائد كما هو الحال مع السيد الرئيس والسيدة الأولى وولى العهد والبابا شنودة وبابا الأزهر وغيرهم كثير ، هل كان هناك من سيتحدث عن التسامح والعفو والصفح ... الخ ...
إنظر إلى رفيق الحريرى ... وقارنه بإيرين ...
اليسا كائنين بشريين ؟؟؟
إذن ... لماذا إهتم العالم كله بمصرع الحريرى ... ولم يبادر دعاة الحرية وحقوق الإنسان بالدفاع عن حق طفلة صغيرة لم تذق للحياة طعما بعد ...
أرجوك ... كف عن ترديد هذه الترهات الدينية التى أوردتكم موارد التهلكة وجعلتكم ملطشة لكل من هب ودب لصالح الناس اللى فوق ، وأعتقد أن حال المصريين لن ينصلح إلا إذا طلقوا الدين طلاقا بائنا لا رجعة فيه فهو أحد أهم الأسباب التى جعلتهم خانعين خاضعين مستسلمين لظروفهم وأقدارهم البائسة لأن رجال الدين يحثونهم على الإستسلام " ومن ضربك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر " و " إن الله مع الصابرين " و " من عفى وأصلح فأجره على الله " ...
تبقوا تقابلونى لو " الله " بص فى وشكم بعد كده ....
|