منال موريس ....
كرامة إيه اللى إنتى بتتكلمى عليها ؟؟؟ ...
هوا لما الواحد يتعدى على حرية غيره .... بل حياته ... يبقى عنده كرامة ؟؟!!
شرع مين ده ؟؟؟؟ ....
حدود حريتى تنتهى عندما تبدأ حرية غيرى ...
إيرين لم تتعد حدود حريتها ... ولكن أخوها حاول أن يفعل ذالك .. وفعل ... وأزهق روحها ...
هو إنسان بلا كرامة .... لأن كرامة الإنسان هو أن يحترم حرية الآخرين ( على الأقل من وجهة نظرى ) وعندما يتعدى الإنسان على حرية غيره ... ويصل الأمر إلى إزهاق حياته فهو فى هذه الحالة إنسان غير سوى يجب إعادة تأهيله وعقابه ... لا إعتباره إنسانا ذو كرامة وتنصيبة بطلا كما هو عادة أهل بلادنا الخربة الذين خلدوا ذكرى رجل مجرم وغنوا له موال شفيقة ومتولى لأنها قتل أخته عندما مارست الجنس خارج إطار المشروعية الإجتماعية ...
أما بالنسبة لإهتمامى بهذه القضية بالذات ... فلأنها مميزة ... ويجب أن لا نترك فرصة كهذه تنفلت من بين أيدينا ... يجب أن نستغلها لكى نحرر فتيات مجتمعنا من قيوده الراسخة فوقهم ...
ولأن إيرين لم تجد من يقف معها ويدافع عنها ... لأنها أولا ليست هند الحناوى التى وقف أهلها معها وقدروا ظروفها حتى خرجت من معركتها منتصرى ... بل هى فتاة صغيرة لا يعرفها أحد ... ومن حولها يحاولون مداراة الأمر والتغطية على الموضوع ... وأنا لا أريد ذالك ...
أريد أن أضعها كرمز لمعاناة المرأة فى مصر ...
أن أخرج قضيتها إلى النور ... ولا أجعلها تموت دون فائدة ...
أريد أن اجعل موتها شرارة الإنطلاق نحو الحرية المطلقة لبنى البشر خاصة النساء منهن ...
لن ننسى إيرين ... وسأعمل بكل جهدى وبكل طاقتى على إستغلال هذه الحادثة أيما إستغلال للخروج بالمرأة المصرية من النفق المظلم القابعة فيه بفعل الدين والتقاليد الرجعية المتخلفة التى حطت من شأن المرأة وعاملتها كمتاع للرجل ...
" لا بغايا .. ولا خاضعات " ... جمعية تأسست فى فرنسا بعد مقتل فتاة فى السابعة عشرة من عمرها على يد أحد أقرانها فى الضاحية التى تقطنها ... وهى من أكثر الجمعيات تأثيرا فى المجتمع الفرنسى ... الإسم له دلالة كبيرة ... فالفتيات فى عرفنا إن لم يخضعن للأعراف الإجتماعية الجائرة نصفهم بأنهم خارجون عن أطواقنا ونجد النعوت الخارجة تلاحقهم ونتصور أنهن لا يرددن يدا للامس ...
نريد أن ننفى هذا عن النساء فى بلادنا ... فهن لن يكن خاضعات لسلطة هذا المجتمع ... ممثلا فى زوج أو أب أو أخ ... ولن يكن فى المقابل بغايا يعطين أجسادهن لمن يريدون ذالك كما حاول الشاب الفرنسى ذو الأصل الإسلامى أن يفعل مع سوهان الفتاة الضحية قبل أن يشعل فيها النيران ويتركها تموت ...
هل من يريد أن يشاركنى ولو بأفكاره فى عمل مشروع مماثل لهذه الجمعية ذات التأثير الكبير ؟؟!!!
أنا فى إنتظار ردودكم ...
آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 27-07-2006 الساعة 01:28 AM
|