
26-07-2006
|
|
رجال عصابة مبارك
ثروة عائلة مبارك تقدر بحوالى 45-55 بليون دولار
"ما هو علاء و جمال زى ولادك يا وجية"
هذا ما قالة حسنى مبارك بالحرف الواحد منذ 15 عام للمرحوم وجية أباظة وكيل عام شركة بيجو عندما ذهب لمبارك ليشتكى لة أن علاء و جمال مبارك يفرضان علية دفع عمولة ضخمة لهما عن كل سيارة بيجو تباع فى مصر
حول مبارك الإقتصاد المصرى لنظام الأوليجوبلى و هو نظام إحتكارى تسيطر علية بل تمتلكة الأسرة الحاكمة و حفنة من بطانتها مما جعل الفساد جزءا مكملا للحكم و نجم عنة بطالة شاملة و إستغلال غير مسبوق. و بطانة أو عصابة مبارك تقبع فى مؤسسات انشئها جمال و أمة الهدف منها تفريخ رجال يدينون بالولاء الأعمى لهما لاستغلالهم فى نهب مصر و السيطرة على مقدراتها بتعيينهم فى المناصب الحساسة التى من خلالها ينفذون هذا المخطط. و أمثلة ذلك تعيين رجلهما المخلص محمود محى الدين وزيرا للاستثمار و قطاع الأعمال و مهمتة الرئيسية بيع القطاع العام و البنوك و الفنادق و كافة الوحدات الاقتصادية المملوكة للدولة بتراب الفلوس من خلال شركات وهمية مملوكة لصبيان جمال مبارك من رجال الأعمال و المشترى النهائى فى أغلب الأحيان هو جمال نفسة الذى يعيد بيع هذة الوحدات بسعرها الحقيقى محققا مكاسب خيالية. و من أمثلة ذلك بيعت شركة بيرة الأهرام و هى شركة إحتكارية حكومية تنتج الخمور لأحد صبيان جمال مبارك و هو أحمد الزيات عضو لجنة السياسات بدون اعلان أو مناقصة أو مذايدة كما يقضى القانون بمبلغ يقل عن 5% من سعرها الحقيقى لم يدفع بالكامل حتى الأن بالرغم أن حجم مبيعات هذة الشركة كان أكثر من مليار جنية فى العام. هذا و بعد 3 سنوات باع الزيات جزء من الشركة الى شركة هينيكن للبيرة الدانمركية بمبلغ 300 مليون دولار أى بما يساوى 100 ضعف السعر الذى بيعت بة الشركة للزيات و طبعا قبض جمال مبارك الفارق. و أحدث مثال صارخ لذلك تعيين شريك جمال و عضو مجلس الأعمال و المركز المصرى و وكيل جنرال موتورز محمد منصور وزيرا للنقل الذى فور تولية المنصب إستولى بتراب الفلوس و من خلال نظام الخصخصة الوهمي على البنك المصرى الأمريكى و بنك الأسكندرية ليستخدمهما فى عمليات غسيل الأموال الواسعة التى يجريها منذ أن إشترى سرا و بدون مناقصة العام الماضى بتراب الفلوس البنك الأهلى كريدى أجريكول و أطلق علية إسم بنك كاليون لنفس الغرض و هو غسيل الأموال. كذلك نهب محمد منصور أموال مستثمرى البورصة بالتلاعب بها من خلال شركة هيرميس التى يمتلكها هو و جمال مبارك. محمد منصور يغسل أموال أسرة مبارك التى تنهبها من الشعب و يغسل أموال المخدرات التى يتاجر فيها هو و عائلتة منذ 30 سنة و إنضم لهم جمال مبارك شريكا منذ عام 1997. و لهذا السبب أصبحت المخدرات تباع فى المدارس جهارا نهارا دون تدخل الشرطة أو إعتراض إدارة المدرسة. و أهم مؤسسات تفريخ رجال عصابة مبارك (و التى تحتكر التبرعات و المعونات الأجنبية الضخمة بدعوى انها من هيئات المجتمع المدنى فى مصر و لكنها تذهب الى جيوب عائلة مبارك) هى:
http://www.cybamall.com/a7rar/main/2/Mubaraks_gang.htm
|