
29-07-2006
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 183
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة nosha
أخى العزيز بافلى
ياريت تدينا معلومات أكثر عن حزب الغد لكن فيه استفسار
أيام انتخابات الرئاسة كان فيه إشاعة قوية عن وجود تحالف بين الإخوان و حزب الغد ؟
يا ترى الكلام دة صحيح و لا لأ ؟
ياريت توضح لنا علشان ما نبقاش زى المستجير من الرمضاء بالنار
سلامى للجميع
نوشا
|
أولا:- لقد دأب الحزب الوطنى دائما على تشويه سمعة كل من يعارضه وبالطريقة التى تخيف الناس منه أو من التعامل معه حتى يعطى الغطاء المناسب للفتك بهذا المعارض دون أن يعتقد الناس أنه ينكل به من أجل معارضته للنازى مبارك وأمامنا الأمثلة كثيرة ولكن لنكتف بأشهر مثل وهو الدكتور /سعد الدين إبراهيم مؤسس مركز إبن خلدون لحقوق الإنسان والى أشاع عنه الحزب الوطنى أنه عميل لأمريكا وجاسوسا لها ويتلقى منها دعما ماليا وتمت محاكمته وصدر ضده حكم (بالمناسبة القاضى الذى حكم على د0/سعد الدين إبراهيم هو بذاته المستشار/ عادل عبد السلام جمعة الذى أصدر الحكم على د0/أيمن نور فى قضية التوكيلات المزورة والتى لفقها رجال مبارك لدكتور /أيمن نور والتى يقضى على إثرها الآن خمس سنوات سجن مشدد بسجن مزرعة طرة ومن الواضح أنه يوجد بعض القضاة تابعين للسلطة التنفيذية وليس للسلطة القضائية ومن بينهم هذا القاضى الذى تشوبه شوائب كثيرة وهو وأمثاله مخصوصين للتنكيل بأعداء ومعارضين مبارك) وهكذا الأمر أيضا وقت إنتخابات الرئاسة خرجت إشاعة من أطلقها كـــلاب الحزب الوطنى وكان القصد منها تخويف الأقباط من د/أيمن نور وهى أنه يتحالف مع الإخوان المسلمين وقد إستغلوا صورة إلتقطت لأيمن نور وهو يصلى مع مهدى عاكف للتدليل على ذلك ولكن فى واقع الأمر أن الرجل ذهب كمرشح لرئاسة الجمهورية وفى حال نجاحه سيكونون ضمن شعب هو مسئول عنه فيجب عليه أن يعرف ماهى طلباتهم المشروعة للحصول على تأييدهم فى معركته الإنتخابية وهذا شأنه شأن أى مرشح آخر ولكن سلط الضؤ بالذات على أيمن نور لأنه كان المرشح الأقوى أمام مبارك ولم يكن موضوعا لمجرد الديكور كباقى المرشحين الذين نتذكر منهم الصباحى بتاع الطرابيش الذى أعلن أنه فى حالة نجاحه سوف يتنازل لمبارك ومنهم أيضا سالف الذكر نعمان جمعة الذى كان زوج إبنته هو من يدير الحملة الإعلامية لمبارك فى إنتخابات الرئاسة 0 ثم كشفت فيما بعد الأحداث أن التحالف الأقوى مع الإخوان المسلميين كان مع الحزب الوطنى وقد تكشف ذلك فى إنتخابات مجلس الشعب حيث إنسحب مرشح الإخوان المسلميين عن العمال بدائرة باب الشعرية ليلة الإنتخابت والذى كان كل أهالى الدائرة يؤيدونه مع أيمن نور (مقعد الفئات) وبإنسحابه المفاجئ بطلت أصوات أكثر من 3000شخص أعطوا لهذا الشخص مع أيمن نور مما كان أحد الأسباب فى سقوط نور فى مجلس الشعب أيضا وحصل الإخوان على 88مقعدا بمجلس الشعب ثمنا لسقوط نور وبذلك إستخدم الحزب الوطنى جماعة الإخوان فى ضرب عصفوران بحجر واحد 0العصفور الأول وكان سقوط نور 0 والعصفور الثانى وكان هو أن يظهر حسنى مبارك لأمريكا التى تطالبه بالإصلاح والمسيحيين الذين فى مصر أنه لا بديل عنى أنا وولدى سوى الإخوان أمامكم فمن تختارون؟0 وبمناسبة إنتخابببات مجلس الشعب وما حدث فى الإسكندرية وقتها (أحداث فتنة السى دى) ترى من نشر هذا السى دى ؟ هل الإخوان ؟ ومن أعطاه للإخوان؟ هل أحدهم فتح مكتبة الكنيسة وأخذ منها السى دى؟ أم أنه أحد أفراد الحزب الوطنى وقد يكون مسيحى أيضا من داخل الكنيسة نفسها غرر به أو صار يهوذا ؟وأعتقد أنه مهما كان هذا اليهوذا لن يعطى السى دى لأحد من جماعة الإخوان ولكن ممكن أن يعطيه للحزب الوطنى وبعد ذلك تصرف الحزب كما يحلو له أليس ذلك أقرب إلى المنطق ؟
|