إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة elasmar99
وهل تعلمين أنّ الكتاب المقدّس يقول أنّ الذي عثر في واحدة من وصايا الله فقد عثر فيها كلّها (رسالة يعقوب 2 : 10-11). يعني الذي يحلف بالله يُعتبر أمام اللّه أنّه سارق وزاني وقاتل أيضا.
[/COLOR][/B][/SIZE]
|
يا أخي كيف يكون من عثر في واحدة فقد عثر في الكل ؟؟
نعم من أنكر وجحد واحدة ولم يعترف بحرمتها فقد خرج من الدين لأنه أنكر شيئا أكده الله جل وعلا بالدليل القطعي الذي لا شبهة فيه ولو أنه مؤمن بحرمة الآثام الأخرى والإيمان هو التصديق بكل ما جاء به الدين بالدليل القطعي فلا يصح الإيمان ببعضه والتكذيب ببعضه
أما الذي يقع بالخطأ بسبب ضعف قدرته البشرية أمام الإغراء فيحاسب على قدر خطئه ولا يمكننا اتهامه بأنه قد وقع في جميع الآثام والذنوب ولكنه يسمى عاصيا سواء كان زانيا أو سارقا أو قاتلا
يعني الزاني وهو موقن بحرمة الفعل = عاصي
السارق وهو موقن بحرمة الفعل = عاصي
القاتل وهو موقن بحرمة الفعل = عاصي
وطبعا لا يمكننا اعتبار السارق زانيا وقاتلا في آن واحد مع أنهم جميعا عصاة مذنبون
فهل هذا ما قصدته ؟؟؟؟
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة elasmar99
[COLOR="darkred" - كما نرى ان محمد قد اباح إنكار الله: جاء في سورة النحل 16: 106 "مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
وفسرها البيضاوي بقوله: "رُوي أن قريشاً أكرَهوا عمّاراً وأباه ياسراً وأمه سُميّة على الارتداد. فربطوا سميّة بين بعيرين وجيء بحربة بقلبها وقالوا إنك أسلمتِ من أجل الرجال، فقُتلتْ. وقتلوا ياسراً. وهما أول قتيلين في الإسلام. وأعطاهم عمار بلسانه ما أرادوا مُكرَهاً. فقيل: يا رسول الله، إن عماراً كفر. فقال: كلا، إن عماراً مليء إيماناً من قرنه إلى قدمه، واختلط الإيمان بلحمه ودمه. فأتى عمار رسول الله وهو يبكي. فجعل رسول الله يمسح عينيه وهو يقول: إن عادوا إليك فعُد لهم بما قلت. وهو دليل على جواز التكلم بالكفر عند الإكراه".
ونحن نسأل هل من الأمانة أن يزّور الإنسان في عقيدته وينكر إلهه الحي في سبيل إرضاء الناس؟ قال المسيح "وَمَنْ أَنْكَرَنِي قُدَّامَ النَّاسِ، يُنْكَرُ قُدَّامَ مَلَائِكَةِ اللّهِ" (لوقا 12: 9).
[/COLOR][/B][/SIZE]
|
أين التزوير في العقيدة ؟؟؟
العقيدة محلها القلب ولا يستطيع أحد مسح ما في القلب إلا الله جل وعلا
أما مسألة الكفر اللساني للمكرَه فهذا يرجع لسعة المقدرة على التحمل فالله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها
وهذا ليس مبررا لإظهار الكفر من الجميع خشية الأذى فالكثير من الصحابة رضوان الله عليهم تحملوا أشد العذاب ولم ينطقوا بكلمة الكفر ولم يأمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بقولها استنقاذا لأرواحهم إنما كانت رخصة لمن لم يستطع التحمل وقالها مكرَها لأن الله عز وجل أعلم بما في قلوب عباده وعلى ذلك يحاسبهم
( بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (القيامة 15)
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة elasmar99
نرى ان محمد قد اباح الإغراء بالمال:
جاء في سورة التوبة 9: 60 "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَراِء وَالمَسَاكِينِ وَالعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ".
وفسرها البيضاوي بقوله: "المؤلفة قلوبهم" قوم أسلموا ونيّتهم ضعيفة فيه فيستألف قلوبهم. أو أشراف قد يترقّب بإعطائهم ومراعاتهم إسلام نظرائهم. وقد أعطى رسول الله عُيينة بن حصن والأقرع بن حابس والعباس بن مرداس لذلك. وقيل أشرافٌ يُستألفون على أن يُسلِموا فإنه كان يعطيهم. وقد عدّ منهم من يؤلف قلبه بشيء منها على قتال الكفار ومانعي الزكاة. وقيل كان سهم المؤلفة لتكثير سواد الإسلام. فلما أعزّّه الله وأكثر أهله سقط.
ونحن نسأل: هل يبيح الدين الإغراء بالمال للدخول فيه؟ وهل يُؤجر الناس ويُرشَون ليهددوا ويقتلوا الذين لا يرغبون فيه؟ وهل هذا المال يُعتبر زكاة وصدقة أم يُعتبر رشوة ومفسدة؟
[/B][/SIZE]
|
الأنبياء عليهم الصلاة والسلام عرفوا الله عز وجل بعين الحقيقة وخالطت هذه المعرفة شغاف قلوبهم وهذه المعرفة جعلتهم يستميتون في سبيل دعوة الناس لطريق الهداية والفلاح أو على الأقل إيجاد جو مناسب للدعوة لدين الله وإبعاد العقبات التي تمنع البعض من الدخول في دين الله
والناس على ثلاثة أصناف :
صنف تقنعه الحجة العقلية والمنطقية وصنف لا يكف أذاه إلا بالشدة وصنف يكفيه الترغيب ليكف أذاه أو ليتحرك النور في قلبه
ولكن أساس الدين لا يقوم إلا على رجال يؤمنون عن طريق الدليل والبرهان العقلي والمنطقي ويخالط الإيمان شغاف قلوبهم لهذا نجد أن هذا المصرف من مصارف الزكاة لم يشرعه الله جل وعلا إلا في آخر ما نزل من الأحكام في القرآن الكريم
وفي هذا دليل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم تكن رسالته تصرفا شخصيا إنما هو وحي من عند الله واتباع لأمر الله جل وعلا
فمن الطبيعي أن يستميل المرء قلوب أعدائه بأي وسيلة ممكنة وخصوصا في حال وجود اضطهاد وعدوان من قبله ففي هذا دافع أكبر لإبعاد الأذى عن نفسه
ولكننا نجد أن واقع الرسالة الإسلامية مخالف لهذه القاعدة التي يتبعها أكثر البشر فلقد بدأت بتحمل الكثير من الأذى ورفض أي تنازل مقابل إيصال هذا الدين كما أراده الله جل وعلا والصبر على ذلك وكان هذا طوال 20 عاما تقريبا
ولكن في السنوات الأخيرة من حياة الرسول الأعظم صلوات الله وسلامه عليه عندما انتشر الإسلام وعلا نجد أن الله عز وجل أباح لنبيه استمالة قلوب بعض المشركين الذين لم يكن يمنعهم من الإسلام إلا حب الدنيا ومباهجها ببعض المال رغبة في نجاتهم من نار جهنم إذ أنهم عندما سيدخلون في دين الله ويحرك الإيمان النور الذي كانت شهواتهم تمنعهم عن رؤيته سيجدون أن الدين لا يتعارض مع التلذذ بالطيبات التي أباحها الله عز وجل ولكن بدلا من أن تكون هي غاية حياتهم في هذه الدنيا تصبح مطية للوصول للدار الآخرة
وهكذا نجد أن الإسلام علمنا أن هذه الحياة تحتاج لتنوع الأساليب في التعامل مع بعضنا البعض حتى نصل للنتيجة المرجوة
فالداعي إلى الله يحتاج للتفنن في إيصال دعوته للناس
والمربي أيضا يحتاج لتنوع أساليب التربية وهكذا
والمهم في كل ذلك أن تكون النية خالصة لوجهه تعالى وبعيدة عن أي مصلحة شخصية أو دنيوية
أخيرا آسفة على الإطالة ولكن الموضوع احتاج للشرح
فأرجو أن أكون قد شرحت الفكرة كما يجب
هدانا الله وإياكم للخير والصلاح [/SIZE]
آخر تعديل بواسطة آية اللطف ، 05-08-2006 الساعة 11:48 AM
|