عرض مشاركة مفردة
  #144  
قديم 05-08-2006
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة copticdome
و كل من تلك الاطراف الثلاثة يزدادون ارتباطا بالاخر و يرى منجلته فى الآخر
كلمة منجلته الموجودة هى غلطة إملائية منى أعتذر عليه و الصحيح هى كلمة " مــنــجــاتــه " و المقصود هو طريق النجاه
أى ان كل من امريكا و اسرائيل و الاقليات المسيحة فى الشرق الاوسط وجدوا انفسهم و دون تخطيط او ارادة منهم كثلاثة فرائس لوحش واحد يسعى لإفتراسها و هذا الوحش هو المحمدية التى حددت الفرائس الثلاثة بإعتبارهم هم الوجبة التى يجب ان يبداوا بها جهادهم الاستشهادى
و بالتالى فتحالف الاطراف الثلاثة الذى كان فى مرحلة ما غريبا؟؟
هل الشيئ الوحيد المنطقى و الاطراف الثلاثة تجد نفسها مدفوعة دفعا لهذا التحالف بإرادة عليا تحرك كل فسيفساء العالم لتتصرف بطريقة تدفع الاطراف الثلاثة دفعا لهذا التحالف الذى لا منجاه لأيهم خارجه

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة copticdome
نجد ان احداث معينة تحدث فى امريكا مثلا ستمنع بكل تاكيد ان تكون امريكا معقلا للوحش و دينه بينما لا تحدث فى اوروبا مثل تلك الاحداث و لا تكون لها مثل تلك الابعاد النفسية الاستراتيجية
أقصد ان الوحش المحمدى لم يختار فرنسا ليضربها بل اختار تلك الدولة التى طالما ساعدته فى حربه ضد الاتحاد السوفيتى و ظنت نفسها بمناى عن شر ذلك الوحش بسبب افضالها عليه
لقد ظللنا نحاول اقناع الشعب الامريكى بان التناقض الايديولوجى بينه و بين الشيوعية اصغر اصغر اصغر بكثير من التناقض الايديولوجى بينه و بين الوحش المحمدى الذى تحالف معه ضد الشيوعية
و لكننا جميعا فشلنا فى ذلك و ظلت امريكا تنظر بعين الرضا لهذا الوحش الغادر ظنا منها انها بمأمن من شره
و لحسن حظنا و سوء حظ الوحش انه انقض على من كان يظن نفسه آمنا من شره صانعا بذلك حاجزا نفسيا رهيبا بين المحمدية و الشعب الامريكى سيمنع بكل تاكيد الشعب الامريكى من قبول المحمدية بين ظهرانيهم فهم كما يقولون
the enimy in side و لذا فبينما نجد ان اوروبا تتقدم بخطى ثابته نحو الاندماج فى تركيا المحمدية و تسير نحو طريق الهلاك نجد ان هذه الضربة التى تلقتها امريكا فى 11 سبتمبر قد حصنتها من السقوط فى هذا الغى
فكانت مثل التطعيم الذى انقذ الانسان من مرض رهيب رغم ان هذا التطعيم هو عبارة عن ميكروب يحقن داخل الجسم
و هذا يعيدنا الى عدم القدرة المباشرة على فهم ارادة الرب
كأن يتساءل امريكى لماذا سمح الرب للمحمديين بان ينجحوا فى ضربتهم
فعلى المستوى التكتيكى هذه الضربة احزنت امريكا و ادمت قلبها و لكن على المستوى الاستراتيجى أبقت امريكا عذراء طاهرة منتظرة عريسها من السماء و هذا هو الافضل لامريكا
لقد كانت الضربة التى احتفظت للعالم بالطهر و البراءة رغم انها ادمت قلوبنا جميعا
فإرادة الرب قد تسمح بما نظنه شرا على المستوى التكتيكى و هو فى النهاية الطريق لتحقق وعود الرب على المستوى الاستراتيجى
فمثلا خطف يوسف العبرانى و بيع العرب الاسماعيليين له الى الهكسوس العرب الذين كانوا يحتلون بلاد الاقباط ليكون خادما لهم اى خادما للاحتلال العربى لأرض الاقباط
هذا على المستوى التكتيكى ضررا بالعبرانيين أن يؤخذ فلذة كبدهم الى العرب ليساندهم بعقله و عمله و اخلاصه
و لكن على المستوى الاستراتيجى حقق التالى
(1)أنقذ الاقباط من المجاعة
(2)أنقذ العبرانيين من المجاعة
(3) صنع عداء عرقى بين الاقباط و العبرانيين نتيجة موالاة العبرانيين للمحتلين العرب و لولا هذا العداء لرفض العبرانيين مغادرة ارض الاقباط مهما كانت المغريات و لظل العبرانيين بين ظهرانينا و ذابوا بالاقباط فلم يجد الرب القبيلة البشرية المؤمنة المكرسة لتجسده فلم يتجسد فضعنا كلنا نحن البشر و هلكنا ثمنا لخطايانا
هكذا تفسر الارادة الاهلية فى اطار وعود الرب

آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 05-08-2006 الساعة 12:16 PM