
05-08-2006
|
 |
Gold User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: Germany
المشاركات: 3,390
|
|
كيف يكون اليهودي او المسيحي من عبدة الاصنام والوصايا العشر في الإنجيل تحرم عليهم ذلك؟
انقل اليك حديث شريف بين جبريل واحد الصحفيين الاقباط بدون تحريف او توضيح:
بماذا أفادت غزوة قريش الفاشلة محمد وكيف ساهمت في تقوية شوكته؟
جبريل: بدأت هيبة قريش تسقط بين القبائل بعد هذه الغزوة الفاشلة ، مما ألجأها إلى عقد صلح الحديبية مع محمد عام 6 هجرية ، عندما حاول محمد أن يحج إلى الكعبة فمنعته على أمل أن تسمح له بالحج في العام التالي (ابن هشام ج2 ص 308: http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=hes2395.htm)
ومن شروط هذا الصلح أن من أحب أن يدخل في عقد محمد وعهده فليدخل فيه ومن أحب أن يدخل في عقد قريش وعهدهم فليدخل فيه فدخلت بنو بكر في عقد قريش وعهدهم ودخلت خزاعة في عقد محمد ، وقد أنكرعمر بن الخطاب هذا الصلح (ابن هشام ج2 ص316-317: http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=hes2411.htm
) ، ولكن محمد اعتبره فتحا عظيما لأنه اعتراف ضمني سياسي بنفوذه المتزايد وفي هذا كتب سورة الفتح (ابن هشام ج2 ص 320: http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=hes2419.htm)
هل التزم محمد بهذا الصلح؟
جبريل : بالطبع لا ، فقد كان من ضمن شروط الصلح أن يرد محمد كل من يأتيه مسلما من قريش ، ولكنه لم يحافظ على هذا البند ، فلما هربت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط في تلك المدة من مكة إلى المدينة ، خرج أخواها عمارة والوليد ابنا عقبة من قريش حتى قدما على محمد يسألانه أن يردها عليهما بالعهد الذي بينه وبين قريش في الحديبية ، فلم يفعل (الروض الأنف ج4 ص 62-63: http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=rwd4028.htm) ، وسجل محمد هذا في قرآنه ليتنصل من تبعة كسر الصلح و يلقي بالمسئولية على إلهه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (الممتحنة 10)
وماذا عن قريش ؟ هل التزمت ببنود الصلح ؟
جبريل : نعم ، لقد كانت أكثر شرفا من محمد ، فسمحت له أن يعتمر في مكة في العام التالي طبقا للبنود ، فقام بعمرة القضاء ذو القعدة 7 هجرية وسماها عمرة القصاص ، حيث أنه أقتص من قريش ، ودخل مكة في ذي القعدة في نفس الشهر الحرام الذي صدوه فيه (ابن هشام ج2 ص 368: http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=hes2483.htm
) ، وخلال هذه العمرة عرضت أمراة ولهانة نفسها على الرسول ليستنكحها ، وما كان لمحمد أن يرفض عرضا جنسيا ، فتزوج ميمونة بنت الحارث وسجل الحادثة في خواطره في القرآن تبريرا لشهوته الجنسية وشبقه (راجع حورا مع جبريل الجزء السابع ، وابن هشام ج2 ص 372: http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=hes2486.htm
)
هل هذه كانت بداية الانتكاس إلى وثنية الجاهلية؟
جبريل : بالفعل ، فمع عمرة محمد أعاد شعائر الحج الوثنية إلى الحياة بثياب جديدة إسلامية
فأعاد قيمة الكعبة الدينية بما فيها من أوثان (" ومن دخله كان آمنا " (آل عمران 97))
و أمر الناس بالحج كفرض إلهي من الأركان الخمسة للإسلام ("ولله على الناس حج البيت الحرام من استطاع له سبيلا" (آل عمران: 97) " جعل الله الكعبة البيت الحرام قياماً للناس..." (المائدة: آية 97)) على الرغم من أن القبائل الوثنية كانت تفعل الشئ نفسه قبل الإسلام (على الرغم من وجود إحدى وعشرين كعبة – قبل الإسلام – في جزيرة العرب فإن القبائل العربية قاطبة أجمعت على تقديس (كعبة مكة) وحرصت اشد الحرص على الحج إليها (خليل عبد الكريم-الجذور التاريخية للشريعة الإسلامية، سينا للنشر، ط 2، ص21)) ، ولكي يبرر هذا التحول إلى بقايا الوثنية ، أرجع أصول الكعبة إلى ابراهيم (" وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم " (البقرة: 127))
ماذا في الحج من شعائر الوثنية؟
جبريل : كانت العرب في مراحل زمنية عديدة تطوف بالكعبة عرايا استعدادا لممارسة شعائر جنسية خاصة بالخصب و الابتهال لآلهة القمر (البخاري-1665 - حَدَّثَنَا فَرْوَةُ بْنُ أَبِى الْمَغْرَاءِ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ عُرْوَةُ كَانَ النَّاسُ يَطُوفُونَ فِى الْجَاهِلِيَّةِ عُرَاةً إِلاَّ الْحُمْسَ ، وَالْحُمْسُ قُرَيْشٌ وَمَا وَلَدَتْ ، وَكَانَتِ الْحُمْسُ يَحْتَسِبُونَ عَلَى النَّاسِ يُعْطِى الرَّجُلُ الرَّجُلَ الثِّيَابَ يَطُوفُ فِيهَا ، وَتُعْطِى الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ الثِّيَابَ تَطُوفُ فِيهَا ، فَمَنْ لَمْ يُعْطِهِ الْحُمْسُ طَافَ بِالْبَيْتِ عُرْيَانًا ، وَكَانَ يُفِيضُ جَمَاعَةُ النَّاسِ مِنْ عَرَفَاتٍ ، وَيُفِيضُ الْحُمْسُ مِنْ جَمْعٍ . قَالَ وَأَخْبَرَنِى أَبِى عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أَنَّ هَذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ فِى الْحُمْسِ ( ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ ) قَالَ كَانُوا يُفِيضُونَ مِنْ جَمْعٍ فَدُفِعُوا إِلَى عَرَفَاتٍ . طرفه 4520 - تحفة 19020 ، 19024 ، 17111 - 200/2
* مسلم-3014 - وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَتِ الْعَرَبُ تَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرَاةً إِلاَّ الْحُمْسَ وَالْحُمْسُ قُرَيْشٌ وَمَا وَلَدَتْ كَانُوا يَطُوفُونَ عُرَاةً إِلاَّ أَنْ تُعْطِيَهُمُ الْحُمْسُ ثِيَابًا فَيُعْطِى الرِّجَالُ الرِّجَالَ وَالنِّسَاءُ النِّسَاءَ وَكَانَتِ الْحُمْسُ لاَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ وَكَانَ النَّاسُ كُلُّهُمْ يَبْلُغُونَ عَرَفَاتٍ. قَالَ هِشَامٌ فَحَدَّثَنِى أَبِى عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتِ الْحُمْسُ هُمُ الَّذِينَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِمْ (ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ) قَالَتْ كَانَ النَّاسُ يُفِيضُونَ مِنْ عَرَفَاتٍ وَكَانَ الْحُمْسُ يُفِيضُونَ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ يَقُولُونَ لاَ نُفِيضُ إِلاَّ مِنَ الْحَرَمِ فَلَمَّا نَزَلَتْ (أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ) رَجَعُوا إِلَى عَرَفَاتٍ.)
* وفي شرح صحيح مسلم للنووي
قوله : ( كانت العرب تطوف بالبيت عراة إلا الحمس )
هذا من الفواحش التي كانوا عليها في الجاهلية وقيل : نزل فيه قوله تعالى : { وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا } ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم في الحجة التي حجها أبو بكر رضي الله عنه سنة تسع أن ينادي مناديه ألا يطوف بالبيت عريان .) ، وكان طواف الرجال في النهار والنساء ليلاً .( جواد علي- المفصل في تاريخ الجزيرة العربية قبل الإسلام ج 6 ص 258
راجع أيضا الأزرقي- أخبار مكة المكرمة : ج 1 ص 13-14)
احتفظ محمد بالطواف حول الكعبة ولكنه دعا المسلمين إلى نبذ التعري الكامل ،و لبس ما يستر العورة فقط ، فبقت الشعيرة بلا معنى دون الرجوع إلى أصولها الوثنية الجنسية
__________________
لن اسمح لإخوان الخراب دخول كنيستنا او السيطرة على مواقعنا
|