عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 06-08-2006
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
lol رفض لبنانى رسمى لمشروعى القرارين الفرنسيين لوقف اطلاق النار فى المكان

يحتمل خلال الساعات القادمة صدور انباء عن مقتل عدد كبير من قيادات المنظمة الارهابية حزب اللات
فقد رصدت سفينة تجسس اسرائيلية اتصالات بين سيارة و قيادة حزب لاتية عبر شبكة المبوايل فهم من الاتصال ان بالسيارة عدد كبير من قيادات المنظمة الارهابية فصدرت الاوامر فوار لطائرة مقاتلة تتبع سلاح الجو الاسرائيلى بسرعة تصفية السيارة المتصلة و قد حدث و تم استهداف السيارة من طراز مرسيدس بصاروخ جو ارض صغير غير ان ضخامة الانفجار تشير بما لا يدع مجالا للشك بأن السيارة كانت تحمل مجموعة من صواريخ الكاتيوشا لمكان اطلاقها و أنه ربما كان بالسيارة قيادات عالية المستوى من المنظمة الارهابية ربما قد فارقوا الحياة على الفور
هذا و فى نفس الاطار و هو العمليات النوعية التى تتم على هامش المعركة الرئيسية التى هى معركة سيطرة جيش الدفاع الاسرائيلى على المنطقة ما بين الخط الازرق و نهر الليطانى
تمكنت وحدة من قوات العمليات الخاصة التابعة للموساد الاسرائيلى من خطف قيادى منظمة حزب اللات الذى خطط و قاد بنفسه عملية خطف الجنديين الاسرائيليين التى فجرت المعارك منذ عشرين يوما هذا و قد صرح رئيس هيئة الاستخبارات الاسرائيلية الميجور عاموس يادلين بان قوة خاصة عالية التدريب تابعة لجهازه قد قامت بغلقاء القبض سرا ظهر اليوم داخل الاراضى اللبنانية على قائد عملية خطف الجنديين الاسرائيليين ايهود غولد فاسير والداد ريغيف
واضاف الميجور يادلين انه يتم الآن التحقيق المدقق مع هذا العنصر الارهابى فى مكان امين داخل دولة اسرائيل
هذا بينما وصلت تقديرات تعداد ارهابيو حزب اللات الذين فارقوا الحياة اثناء معركة جيش الدفاع الاسرائيلى لسرعة السيطرة على المنطقة ما بين الخط الازرق و نهر الليطانى قد وصلوا الى اربعمئة شخص تم تسليم منظمة الصليب الاحمر الدولية لائحة باسماءهم و رتبهم

هذا بينما على الصعيد اللبنانى فقد تحقق ما توقعناه بالامس برفض الحكومة اللبنانية مشروعى قرارى مجلس الامن بوقف اطلاق النار فى المكان ثم الحل النهائى لمشكلة عدم أمن الحدود بين لبنان و اسرائيل و وقف العمليات الحربية قاطبة مستقبلا
و كانت بوادر الرفض قد ظهرت امس بمجرد تسرب انباء عن موافقة امريكية على مشروع القرارين الفرنسيين
جيث ظهر الناطق بإسم فؤاد السنيورة على تلفيزيون الجزيرة ليقول بان الحكومة اللبنانية (التى لا تستطيع ان تبسط نفوذها حتى على مبنى رئاسة الحكومة الذى تحاصرة قوات حزب اللات الفارة من ميدان المعركة رافعة اعلام حزب اللات و ليس الاعلام اللبنانية)) تلك الحكومة لن تقبل اى مشروع وفق اطلاق نار و لا وقف عمليات حربية الا اذا كان متفقا بنسبة 1100% مع بيان السنيورة امام قمة روما ذو النقاط السبع ((علما بان تلك الحكومة تتنصل من بيانها اذا وجدت احدا فى العالم يتعاطى معه أو يهتم به و بمجرد ان تطمئن لاهمال العالم لهذا البيان تسارع بالمطالبة بإعتماده و عجبى ))
غير ان نبيه برى رئيس حركة امل الشيعية و رئيس مجلس النواب اللبنانى و **** حزب اللات المفضل قد خرج هذه المرة للتصريح بنفسه برفض الحكومة اللبنانية لاى قرار بوقف اطلاق النار من مجلس الامن يتضمن حلا دائما يفرض على الحدود بين لبنان و اسرائيل فقال برى:بان لبنان يرفض مشروع القرارين الفرنسيين بشأن وقف اطلاق النار لانهما لا يصبّان فى مصلحة المقاومة المحمدية الباسلة المنتصرة
واضاف بري فة خطاب انفعالى حماسى اهتزت له جدران مبنى مجلس النواب اللبنانى في بيروت منذ دقائق ان لبنان يرفض اي مشروع قرار لا يقتصر فقط على النقاط السبع التي عرضها مجلس الوزراء اللبناني الاسبوع الماضي والتي تطالب بانسحاب القوات الاسرائيلية من الاراضي اللبنانية بصورة فورية عاجلة و دون قيد او شرط مع وقف اطلاق النار دون فرض اى حلول للمشاكل الامنية و السياسية و الجنائية القائمة على الخط الازرق بسبب وجود حزب اللات
غير انه بالرغم من اعتراضات لبنان التى ستدخل الفرنسيين فى عقدة زنب كبيرة فإن المشروعين الفرنسيين سيصدران وفقا للفصل السابع أى جبرا و قسرا و لا احد يستشير اى من الطرفين المتنازعين فيما سينفذ فى المنطقة ما بين الخط الازرق و نهر الليطانى من اجراءات
هذا بينما ألقى رئيس الوزراء الاسرائيلى بيانا حماسايا رحب فيه بالمشروعين الفرنسيين متعهدا للجمهور الاسرائيلى بأن المشروعين الفرنسيين لا يشتملان على وقف فورى لاطلاق النار
بل فقط وقف اطلاق نار كامل فى المكان و ليس فورى بل ينفذ متى انهت قوات جيش الدفاع الاسرائيلى مهمتها و التى لم تنتهى من مهمتها الا بوصول قوات حلف شمال الاطلسى الراادعة التى ستسلم من كلا من اسرائيل كل الاراضى الواقعة بين الخط الازرق و نهر الليطانى
و بذلك فستوفر اسرائيل على قوات حلف شمال الاطلسى عناء الاشتباكات مع حزب اللات حيث ستقوم بتصفية وجوده جنوب الخط الازرق