أخى فى المسيح مارمينا
أولا احييك و ارحب بك فى المنتديات . . . . و ليسمح لى اخى الحبيب موسى الاسود ان اكمل على رده لك , و سأوجزه فى 3 نقاط صغيره :
1) أنا ايضا بهرت بقصة حارة ال***** حين قرأتها و فعلا تأثرت بها جدا و لكنى لم يراودنى الشك انها قصه ادبيه و أجزم انها حقيقيه لأسباب سأوردها فيما بعد .
2) بالنسبه لتعجبك من انه يتذكر تفاصيل طفولته بكل تلك الدقه فأنا لا أرى فى ذلك عجبا , أنا مثلا أذكر أمل زميلتى فى الفصل فى سنه اولى ابتدائى و التى جاءت ذات مره لتبلغنى فى الفسحه أنها لن تلعب معى لأننى مسيحى و اهلها اخبروها الا تلعب مع المسيحيين , و اتذكر حتى فيما قبل دخول المدرسه ذكريات و تفاصيل كثيره , أنت نفسك لو راجعت نفسك ستتذكر أمور صغيره جدا مرت عليك فى طفولتك سواء المبكره او المتأخره , و ستتعجب انك مازلت تذكرها , كما انه من الطبيعى ان يقوم الكاتب لتلك القصص الحقيقه التى مازالت ذاكرته تحملها بعض ببعض التنميق و التفصيل اثناء سردها بحكم انه يحكى سيرته الذاتيه فى صورة عمل ادبى , و هو امر طبيعى و متبع و شائع فى كتابة اى سيرة ذاتيه بصوره ادبيه اذكر منها الايام على سبيل المثال لطه حسين , ما اود قوله هو ان سرد القصه بصوره اكثر بلاغه و اكثر تفصيلا امر طبيعى لا ينفى حدوثها .
3) انا ايضا رأيت نماذج مختلفه لمتنصرين يحيون فى مصر , اما لأنهم تنصروا فى الخفاء و لم يعلنوا ذلك الا لفئة محدوده مقربه منهم , أو لأنهم هربوا و تركوا اماكنهم و يحيون فى اماكن بعيده عن اى ايدى متطرفه و لم يخبروا احدا فى مجتمعهم الجديد , أو ان ايمانهم جعلهم يجاهرون بذلك و يحيون فى وسط مجتمعاتهم الاصليه معتمدين تماما على حماية الرب يسوع لهم و تلك الفئه موجوده بالفعل , خاصة و انه من الناحيه القانونيه فأن هؤلاء لا يعتبروا مذنبين او مجرمين - ناهيك عن قانون الغاب الذى شرعه رسول الاسلام - لكن قانون الدوله يجعل الامن مضطرا للأفراج عنهم و احيانا حمايتهم من بطش الاسلاميين المنتشرين فى كل مكان .
هذا بالطبع غير الذين يلجأون للأديره او يهربون خارج حدود مصر بعد تنصرهم .
المهم اننى أود ان اقول ان بطل قصتنا هو حاله من اى من تلك الحالات و رغم ندرتها و خطورتها الا انها موجوده و كونه واحد منهم لا يعنى مطلقا ان تلك القصه خياليه او عمل ادبى و ليست حياه حقيقيه معاشه .
و لحديثى بقيه اذكر فيها لماذا اجزم ان تلك القصه حقيقيه .
و الرب يبارك و يهدى الجميع
المفدى
|