[AleXawy]

انتقل الصراع بين قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وماكس ميشيل الشهير بالأنبا مكسيموس الأول الذي أعلن نفسه رئيسا لما يسمي بالمجمع المقدس للاقباط الأرثوذكس بمصر والشرق الاوسط من الاراضي المصرية الي الولايات المتحدة الامريكية، وتبادل الطرفان الاتهامات بهدف الحصول علي دعم اقباط المهجر لصالحه.. منذ اسبوع سافر ماكس ميشيل الي الولايات المتحدة الامريكية والهدف المعلن من الزيارة حضور بعض المؤتمرات الدينية وعقد اجتماعات في الاطار الديني فقط لا غير بالاضافة الي الاجتماع بالعديد من أقباط المهجر لطرح الفكر الاصلاحي الذي يتبناه المجمع المقدس.
أعلنت الكنيسة القبطية علي لسان الأنبا مرقس المتحدث الرسمي باسم قداسة البابا شنودة ان موقفها من ماكس ميشيل لن يتغير باعتباره غير شرعي ومجمعه الذي زعم انه رئيس لأساقفته غير شرعي وغير معترف به ولذا فالكنيسة القبطية والبابا شنودة لا يقيمان لماكس ميشيل أي وزن اطلاقا ونطالب برد الدولة علي بعض النقاط التي أعلنتها الكنيسة لتحجيم مثل هؤلاء الاشخاص. وقال الأنبا مرقس ان سفر ماكس ميشيل الي امريكا لن يؤثر في دور الكنيسة القبطية الذي تقدمه للأقباط في المهجر كما ان لقاءه بأقباط المهجر لن يجعلهم يعتقدون في أفكاره الخارجة عن الكنيسة والعقيدة القبطية التي تعلموها من كنائسنا هناك أما عن زيارة البابا شنودة الي لندن يوم السبت القادم وبعدها زيارة واشنطن فهي ليست للرد علي مزاعم ماكس بل هي زيارة سنوية يقوم بها قداسة البابا شنودة للالتقاء بالشعب القبطي هناك وإلقاء العظات والمحاضرات وتدشين الكنائس الجديدة. وعلي الجانب الآخر أعلن الدكتور سمير فاضل المتحدث الرسمي باسم المجمع المقدس للأقباط الارثوذكس ان زيارة مكسيموس لأمريكا هدفها ديني في المقام الاول وأن الراعي لابد ان يجتمع مع رعيته والأنبا مكسيموس الاول راع وله رعية في المهجر يمكن ان تصل الي 50% من اقباط المهجر سيجتمع معهم ليطرح عليهم برنامجه الاصلاحي الذي يتبناه المجمع المقدس لإصلاح أحوال الارثوذكس وقال الدكتور سمير فاضل ان اقباط المهجر هم الذين طلبوا لقاء الانبا مكسيموس للتعرف علي افكاره الاصلاحية وكيفية تطبيقها من خلال آليات المرحلة القادمة.
وقال »فاضل« ان زيارة مكسيموس مثل زيارة البابا شنودة وتحمل نفس الاهداف فكل راع له رعيته التي يذهب اليها في أي مكان في العالم ولا يمكن لأحد ان يحجر علي تحركات أي منهما.