ملاحظات أخرى لعل المحمدي يفهم بعض النقاط
الحرب العالمية الأولى أيضا لم تكن حربا دينية فالمانيا تحالفت مع الدولة العثمانية (المسلمة) ضد فرنسا و انكلترا و روسيا .
ثانيا و هو الأهم و خلاصة الكلام :
كل شعوب العالم تعترف بأفعالها باستثناء أمة محمد .
الغرب بشكل يعترف بجرائم الفرنجة الصليبيين .
اليابانيون يعترفون بمذابحهم ضد الصينيين خلال الحرب العالمية الثانية .
الألمان يعترفون بمذابحهم و جرائمهم في الحرب العالمية الثانية .
الفرنسيون و الاسبان و الانكليز يعترفون بأفعالهم في مستعمراتهم .
الروس يعترفون بما فعله السوفييت ضد الشعوب الأخرى
الأمريكان يعرترفون بما فعلوه في في الحرب العالمية الثانية و فيتنام و العراق و صربيا و غيرها (هم نفسهم من يكشفون انتهاكات جنودهم لحقوق الانسان ) .
الاسرائيليون يعترفون بما فعلوه منذ قيام دولتهم , بل و يحاكمون المسؤولين أيضا .
و القائمة تطول
وحدهم المسلمون من بين كل شعوب الأرض يرفضون الاعتراف بماضيهم الأسود و أفعالهم القذرة ضد غيرهم من الشعوب (بل يحاولون التعتيم على جرائمهم ضد بعضهم البعض ) .
أمثلة بسيطة
حتى هذا اليوم تركيا ترفض الاعتراف بمذابح الأرمن و الكلدوأشوريين السريان و الأزيديين في جنوب شرق تركيا ,و كذلك المذابح ضد اليونان و الصرب والبلغار و غيره من شعوب أوروبا الشرقية .
ناهيك عن أن تركيا تحتل أراض سوريا أكبر بكثير مما تحتله اسرائيل من الجولان (هل أذكركم بلواء اسكندرون و قبله الجزيرة العليا و غازي عنتاب و أضنه ...الخ) ,بل وصلت وقاحة تركيا لدرجة أنها لا تزال تقول أن منطقة الموصل في العراق هي أرض تركية !!!!
النظام السوداني يرفض الاعتراف بمذابحه ضد سكان الجنوب (مسيحيين و وثنيين ) حيث بلغ عدد الضحايا حوالي 2 مليون و عدد المهجرين أكثر من 4 مليون .
و حاليا يرفض نظام السودان الاعتراف بالمجازر التي ترتكبها قواته بالتعاون مع ميليشيات الجنجاويد ضد سكان دارفور و هم مسلمون لكن أفارقة .
مع تحياتي
|