
09-08-2006
|
|
آخر الأخبار
عيلة الإغتصاب و النهب
http://www.host-no-cost.com/fe06/news/Ahlal7okm7.htm
9-8-06
الوفد الذى أرسلة وزراء الخارجية العرب المجتمعون ببيروت إلى الأمم المتحدة حمل معة رسالة غبية موجهة إلى الأمم المتحدة و هى "أوقفوا الحرب الإسرائيلية ضد لبنان و إلا نشبت حرب أهلية فية". و غباء هذة الرسالة يكمن فى أن أمريكا و إسرائيل و الغرب و معهم الخونة العرب من أمثال أل سعود و مبارك و عبد اللة لا يريدون سوى حدوث حرب أهلية فى لبنان تستمر سنوات طويلة تنشغل فيها كل الطوائف اللبنانية فى قتل بعضها البعض عن محاربة إسرائيل. هذا هو النموزج الذى يريدة هؤلاء أن يحدث فى معظم الدول العربية.
الموقف الحالى يشبة إلى حد ما موقف عصبة الأمم قبيل نشوب الحرب العالمية الثانية حين فشلت فى منع نشوبها. كان يتعين على وزراء الخارجية العرب بدلا من ذلك إتخاذ القرارات التالية:
1- إقالة عمرو موسى و الإنسحاب من جامعة الدول العربية.
2- مطالبة الأمم المتحدة بعقد جلسة طارئة غير عادية فورا للجمعية العمومية للتصويت على إيقاق إطلاق النار و إنسحاب إسرائيل فورا دون أى شرط إلى ما قبل الخط الأزرق و إلا إنسحبت الدول العربية من الأمم المتحدة.
3- سحب سفراء الدول التى لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل منها مع طلب سحب السفراء الإسرائيليين منها.
4- مقاطعة كافة البضائع الأمريكية و البريطانية و الإسرائيلية.
5- وقف ضخ البترول لحين وقف إطلاق النار و إنسحاب إسرائيل.
6- رفع دعاوى ضد حكام إسرائيل و الولايات المتحدة أمام المحكمة الجنائية الدولية و محكمة العدل الدولية لإرتكابهم جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية.
كان هذا أقل ما يجب أن يصدر عن إجتماع وزراء الخارجية العرب فى بيروت إلا أن الحكام العرب الخونة لم يسمحوا بأن يحدث ذلك بأى حال لإنهم يقفون فى خندق واحد مع إسرائيل و لذلك فقد أرسلوا وفدا عربيا إلى الأمم المتحدة كل همة هو تعطيل إصدار أى قرار بوقف إطلاق النار من الأمم المتحدة ليتيحوا لإسرائيل فرصة أطول لتقتل و تبيد حزب اللة و لا يهم لو مات معهم عشرات الألاف من الأطفال اللبنانيين.
الحكام الخونة العرب و على رأسهم مبارك وأل سعود و عبد اللة يخشون على إسرائيل من الهزيمة أكثر من إسرائيل نفسها لإنة لو تم إيقاف إطلاق النار و الموقف على ماهو علية على مشارف الأسبوع الخامس للحرب فإن ذلك سيعد نصرا مبينا لحزب اللة. مهما كانت النتيجة فالحرب ستقف حتما و هنا ستجىء ساعة الحساب بالنسبة للحكام العرب إذ ستبدأ الشعوب العربية تلتفت لحكامها الخونة لتحاسبهم على خيانتهم و فسادهم و سؤ حكمهم و تخريبهم للوطن العربى لحساب أعداءة.
الحكام الخونة العرب فى العلن يرسلون التبرعات و الإمدادات الطبية و الغذائية الى لبنان. مبارك أكثرهم نفاقا أرسل ولدة جمال. فى الخفاء فإنهم يقاومون أى محاولة لوقف إطلاق النار و يشجعون إسرائيل على الإستمرار فى تدمير لبنان بحجة الخلاص من حزب اللة بل و يكسبون الوقت لها بتعطيل صدور أى قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار بإرسال وفد عربى إليها ليس فى جعبتة شىء سوى تعطيل صدور أى قرار فى هذا الإتجاة بينما إسرائيل تجهز على لبنان.
http://www.host-no-cost.com/fe06/news/Ahlal7okm7.htm
|