جورجيت: خانة الديانة ليس لها مبرر
جورجيت: خانة الديانة ليس لها مبرر

أكدت الدكتورة جورجيت قليني عضو مجلس الشعب وعضو المجلس القومي لحقوق الانسان تأييدها الكامل لحذف خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي. وأعلنت قليني في تصريح خاص للوفد انها ستتقدم بمشروع لتعديل قانون السجل المدني بما يسمح بحذف خانة الديانة من البطاقة. وأشارت جورجيت الي أن كل الخانات الموجودة في بطاقة الرقم القومي لها ما يبررها باستثناء خانة الديانة التي ليس لها أي مبرر. وقالت ان خانة الاسم ضرورة لمعرفة هوية المواطن ومحل الاقامة لمعرفة موطنه والسن ضرورة لمعرفة مدي الاهلية
وقدرة الشخص علي التصرف من عدمه أما خانة الديانة فليس لها ضرورة إلا في حالات محددة هي الزواج والطلاق والميراث وهي حالات يتم عقدها أو اثباتها بوثائق لا يمكن تزويرها لان الشخص لا يمكنه الادلاء فيها ببيانات عكس البطاقة.
وقالت جورجيت قليني ان الابقاء علي خانة الديانة يعطي ضعاف النفوس فرصة لاستبعاد أشخاص من وظائف أو غير ذلك بسبب الديانة مما يقضي علي فكرة تكافؤ الفرص.
وحول الرأي الذي يؤكد حق كل مواطن في الابقاء علي ديانته في بطاقته كحق من حقوق الانسان. قالت قليني كمسيحية سوف اسمي أولادي جرجس وحنا وسوف ارتدي الصليب لكي أظهر ديانتي لانني أريد أن يكون الفيصل علي المستوي الرسمي هو الكفاءة والاخلاق وليس الديانة، فالحقوق والحريات ليست في اكتساب الحق في كتابة الديانة في البطاقة ولكن في أن تمارس شعائرك الدينية بحرية أما تنظيم الخانات في البطاقة فهذا حق الدولة.
وتساءلت قليني أنا أسأل من يطالبون بحق المواطن في اختيار وضع الديانة من عدمه في البطاقة هل توجد دولة في الدنيا لديها الخانات اختيارية في البطاقة أو جواز السفر؟.
واتهمت جورجيت بعض المطالبين بالابقاء علي خانة الديانة بأنهم يتعاملون مع القضية باعتبارها »الجهاد الأكبر« في حين ان القضية يجب أن تكون دفاعاً عن المواطنة وأن يتم التعامل مع المواطنين بصرف النظر عن دينهم أو جنسهم.
|