[وطنى مخلص]

العبرانى اليهودى
جوزيف ليبرمان
مرشح اليسار الامريكى
لمنصب نائب الرئيس
الذى انقلب المحمديين
على اليسار الامريكى
بسبب ترشيحه الذى لم
يرضى تطرف بن لادن

المشاركة الأصلية بواسطة وطنى مخلص

عندما نتكلم عن اليمين الفرنسى نتكلم عن الديجوليين بالذات اى حزب التحالف من اجل الجمهورية بالذات و ليس حزب الجبهة الوطنية الذى كان يتزعمه جون مارى لوبن يعد يمينا هامشيا
أما بالنسبة لنجاح الحزب الاشتراكى فى دوائر المحمديين فهذا رأى حضرتك الذى لا اعتقد انك تستطيع لو راجعت اى تحليل لنتائج الانتخابات البرلمانية او الرئاسية الاخيرتان ان تتمسك به
فهذا كلام يعود للعصر الحجرى من قبل ان يصبح المحمديين هذه القوة التى تفضل ان تضحى بمصالحها الشخصية من اجل مصالح المنظمات الارهابية المحمدية
فالحزب الاشتركى سياسته بالنسبة للمحمديين هى الاندماج و الاندماج مرفوض بتاتا بالنسبة للمستوطنين العرب المحمديين فى فرنسا فهم يريدون مستوطنات عربية محمدية داخل فرنسا العلمانية.

راجع حضرتك من خلال أرشيف اى صحيفة فى العالم السياسة الخارجبة الفرنسية خلال حكم فرانسواة ميتران تجاه اسرائيل و امريكا و التى كانت فى القمة بعد ان كانت مقطوعة بالنسبة لاسرائيل و شبه مقطوعة بالنسبة لامريكا
و قارنها بالمصاعب الرهيبة يتمر بها هذه العلاقات فى عهد اليمين الديجولى برئاسة شيراك عمدة باريس الاسبق

لاحظ حضرتك انه فى عام 1967 قطعت فرنسا العلاقات باسرائيل و اصدرت قانون يمنع تزويدها بالسلاح رغم أن اسرائيل كانت تعتمد وقتها بنسبة100% على التسليح الفرنسى و كان هذا فى عهد اليمين الديجولى (التحالف من اجل الجمهورية) فى السنة الاخيرة لحكم شارل ديجول
لاحظ حضرتك انه فى نفس السنة انسحبت فرنسا من حلف شمال الاطلسى و لم تعد اليه الا عام 1990 فى اواخر ايام حكم الاشتراكى فرانسواه ميتران
لاحظ حضرتك التضارب فى سياسة فرنسا فى نهاية التسعينات فى فترة حكم اليمين فى الرئاسة من اليسار فى الحكومة
حين ذهب رئيس وزراء فرنسا الى جامعة النجاح فى رام اللات و تعرض للضرب من الطلبة المحمديين عندما وصف حزب اللات بالمنظمة الارهابية بينما لم تندد الرئاسة الديجولية اليمينية فى فرنسا بالتصرف الفلس طينى و تقريبا ادنت رئيس الوزراء الفرنسى فى محاولة لتشويه صورته قبيل الانتخابات الرئاسية التى كان سيدخلها رئيس الوزراء الاشتراكى منافسا للرئيس الديجولى اليمينى

أما عن كلامك عن سياسة اليمين و اليسار بالنسبة للهجرة فهذا شيئ متفق عليه غير
أن حضرتك تتجاهل تماما عقلية المحمدى و تتكلم عنه كانه انسان طبيعى يبحث عن مصالحه الشخصية فالمحمدى يقرر علاقاته بالاحزاب فى الدول الكافرة التى يستوطنها على اساس مصالح التنظيمات الارهابية المحمدية و ليس على اساس مصالحه هو الشخصية فى الدول التى يستوطنها
فقد ايد عرب النمسا يورج هايدر و حزبه النازى للوصول للحكم رغم ان سياسته هى طرد العرب !! لسبب واحد فقط هو انهم يؤيدون حزبا معادى لاسرائيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و طبعا بما ان حضرتك عليم ببواطن الامور فى السياسة الفرنسية تعلم ان حزب الجبهة الوطنية اليمينى شعاره بالنسبة للعرب هو
"نحبكم جدا و لكن فى اوطانكم " و معنى الشعار هو ان اليمين النازى المتطرف فى فرنسا يؤيد الدول و المنظمات المحمدية فى عدوانها و ارهابها بشدة و لكنه يعارض بنفس الشدة الاستيطان العربى المحمدى فى اراضى فرنسا و هذا هو موقف الاحزاب النازية و الفاشية فى كل اوروبا من المحمدية "" نحبكم جدا و لكن فى اوطانكم ؟؟" و هذا الموقف يرضى المحمديين الذين يحددون مواقفهم السياسية فى مستوطناتهم على اساس موقف الاحزاب من المحمجدية و منظمات الارهاب المحمدى و ليس موقف هذه الاحزاب من هجرتهم و حقوقهم فى المناطق التى استوطنوها
و هذا هو التناقض
ففى امريكا عندما ادخل المرشح الديمقراطى (اليسارى) للرئاسة بعد زوال حكم كلينتون آل جوور نائبا للرئيس يهودى الدين عبرانى العرق اسمه جوزيف ليبرمان
فجاة تحول المحمديين فى امريكا جميعا رغم انهم اقلية مثلها مثل سائر الاقليات المفترض ان يؤيدوا اليسار !
فقد تحولوا جميعا لتأييد اليمين الممثل فى جورج بوش الذى يعادى الهجرة و شعاره " أمريكا هكذا حبها او اتركها "
و الغريب ان بعضهم كان يعترف بفضل جوزيف ليبرمان على المحمديين فى امريكا من خلال توصيله لآراء المنظمات المحمدية الى كافة سلطات الدولة و تبنيه لها و توسطه لدى كافة المحافل ليقوموا بتوجيه الدعوات لقيادات الجالية المحمدية للتعبير عن مطالبها !!!!!!!
فالعرب المحمديين لا ينظرون ابدا الى مصالحهم بل لمصالح المنظملات الارهابية فى العالم و لم تكن المنظمات الارهابية ترضة بأن يكون نائب الرئيس الامريكى يهوديا من ابناء الخنزير احفاد القرود فضحوا بمصالحهم و انقلبوا على الحزب اليسارى ؟؟

طبعا من حق حضرتك ان تعترض على كل كلمة قلتها انا و ان تعتبر ان الحقيقة هى ما قلته حضرتك و انا لا اجادل حضرتك ابدا فى هذا الحق
و من حق حضرتك ان تطالبنى بمصادر تتوثق منها و لكن لماذا لا تبحث حضرتك اولا عن مصادر تتوثق منها من عقيدتك تلك فربما ساعتها تكتشف خطاها أو تتمسك بها اكثر و اكثر
فكما قلت سابقا أنا انسان عاصرت احداث كثيرة و مصادرى فيها هى مصادر اللحظة فى الصحف البريطانية و المصرية و البنانية التى تصدر اثناء الاحداث ذاتها التى اقوم بأرشفتها بعد ذلك و لا استقى مواقفى من منتديات المحمديين و نشكر الرب ان من حق حضرتك طرح رايك فى الاحداث التى يتناقض تماما مع رأيي

خالص الاحترام و التقدير لحضرتك و عذرا للاختلاف فالاختلاف فى التحليل لا يفسد للود قضية