أثناء الاحتفالات الكبرى التى أقامها الشقيقين السعيدين بشار و نجاد بمناسبة النصر المظفر الذى اخذه ربيبهما حزب اللات على قفاه
فوجئ الرئيس السورى بشار الاسد بالقلم ينزل على قفاه ساخنا من وزير الخارجية الالمانى فرانك فالتر شتاينماير
لقد نزل القلم على قفا بشار الاسد بسرعة و قوة ادارت رأسه جعلته غير قاتدر على الوقوف متوازنا جعلته غير قادر على فهم السبب فبشار لم يفهم بعد أن العصر الذى كانت تتعامل فيه الدول الغربية مع الزعماء العرب على انهم مجرد اشخاص حاصلين على شهادة مريض نفسيا و يعامل معاملة الاطفال و غير مسئول عن تصريحاته قد ولى هذا الزمن الى غير رجعة بعد ان ادركت الدول الغربية أن تصريحات الرؤساء و الملوك العرب ليس فقط مجرد نوع من هزى الجنون تخص اصحابها ذلك ان الجنون الفصامى فى المجتمعات المحمدية هى حالة معدية و فى ظرف دقائق يكون الجميع فصاميا مجنونا مصاب بعقدة تآمر اللوبى الصهيونى مع الجهات النصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية الكافرة ضد احفاد رسول اللات و تحد العرب يرددنون كالببغاوات نفس الكلام الغبى عن خيوط تلك المؤامرة ثم فجاة تجد الاحزمة الناسفة تنفجر و الحور يتم نكاحهن فى جنة النكاح و النطاح عند رسول اللات على ضفاف انهار الخمر الذى ليس للسكر بل لذة للشاربين
وقف الرئيس السورى الذى تعيش بلاده على المعونة الالمانية ليقول ؟ ماذا قلت !!! ماذا فعلت !!!!! حتى يقوم وزير الخارجية الالمانى فرانك فالتر شتاينماير بإلغاء زيارة توزيع المعونات التى تقت اليها لشهور
لقد عانيت العزلة شهورا و انا خائف و اريد لشخصية من زعامات العالم الغربى ان يقف فى صفى مثلما يفعل حبايب رسول اللات من المؤلفة قلوبهم امثال الديجوليين فى فرنسا و الكاتب البريطانى روبرت فيسك و النائب العمالى الهيبى الملحد جورج جالاواى و الرئيس الفنزويلى ارنستو هوجو شافيز
و كان الوزير الالمانى قد انطلق بطائرته متوجها مباشرة الى سوريا لإنقاذ بشار الاسد من عزلته المخيفة عن المجتمع الدولى بعد أن تاثر بمقال المناشدة الذى نشره سفير سوريا فى الولايات المتحدة و الت تباكى فيها على المرحوم رابين (رئيس وزراء اسرائيل الذى فجرت سوريا فى عهده حملة عمليات جهادية استشهادية حماسية جهادية فى قلب اسرائيل و حملة عمليات جهادية استشهادية حزب لاتية فى جنوب لبنان و حرقت الارض من تحت اقدامه بإرهابها فى محاولة لمنعه من التقدم على صعيد المسار الاسرائيلى الفلس طينى لعملية السلام أظهرت سوريا رابين بهذه الحملة الارهابية داخل اسرائيل و فى جنوب لبنان بأن رابين عدو للشعب الاسرائيلى يقدم للعرب الارض فى مقابل القتل فالعرب يأخذون الارض و يقتلون اليهود اثناء استلام الارض و انتهى هذا الموقف لرابين بقتله بيد ايجال عمير و لكن الذى قتله حقيقة كان الارهاب السورى الذى حول ايجال عمير الى قاتل)
يستطيع العرب احيانا خداع الغربيين خاصة ان بعضهم يكون غير ملم بحقائق الامور فى المنطقة و تسلسلها التاريخى غير ان بشار كان من الاستهتار بحيث ظن ان مجرد مقال سفيره فى نيويورك المتباكى على رابين (رغم ان سوريا رفضت السلام مع رابين فى عهده و وصفته بالارهابى) سوف يسد آذنى فرانك فالتر شتاينماير عن ارهابه و بذاءاته العلنية ؟
بقية المداخلة بالاسفل من فضلك تابعها.............