عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 18-08-2006
قبطى مسيحى حر قبطى مسيحى حر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 59
قبطى مسيحى حر is on a distinguished road
اتمنى ان تكون مصر للمصريين جميعا، وللغريب ـ ايًا كان وضعة ـ الذى يحترم تراب هذا الوطن وكرامة من يستضيفونه . قرأت هذه المهذلة فى الموقع التالى :
http://www.humum.net/humum/2006/eg0803-2.shtml
(حدث الأسبوع الماضي في القاهرة

ذهب أحد المصريين مع زوجته إلى ميدان لبنان، وتوقفوا عند أحد مطاعم الوجبات السريعة (-----) ونزل الزوج للحصول على بعض السندوتشات، وأثناء انتظار الزوجة في السيارة مرت سيارة بها شابان خليجيان رأوها وحيدة في السيارة فتوقفوا بسيارتهم ونزلوا منها وتوجهوا إليها محاولين إخراجها من السيارة فاستغاثت (صوتت) وانتبه إليها الزوج فخرج مسرعا وتشابك بالأيدي مع الشابان الخليجيان و اللذان بدا عليهما السكر بوضوح، وبدأ الناس في التجمع وكاد الرجل أن يتغلب عليهما، ولكن ذهب أحد الشابان إلى السيارة وأحضر منها خنجر وحاول التعدي على الزوج والذي ما أن رأى الخنجر بيده إلا ودفعه بعيدا عنه فقدر الله أن يقع على زميله طاعنا إياه أثناء وقوعه فمات من فوره، وتمت السيطرة على الموقف، وتم استدعاء البوليس، وحضرت مباحث أمن الدولة فألقى القبض على كل أطراف المشكلة، وتم التحفظ عليهم جميعا (حتى الساعة)، وتبين أن أحد الشابان هو نجل السفير السعودي وأن الشاب الآخر من السعودية أيضا.

ورغم وجود شهود على هذه الواقعة إلا أن مباحث أمن الدولة أرغم الزوج على التوقيع على أنه هو الذي قام بقتل الشاب السعودي، وأرغموا الزوجة على التوقيع على أنها تعمل في الدعارة، بعد أن تم القبض على العديد من أفراد عائلة الزوج، وما زال الجميع تحت التحفظ وما زال الأمر متكتماً عليه.

حاول أخو الزوجة إبلاغ النائب العام ولكن كل ما حصل عليه وعد بتشكيل لجنة لفحص الموضوع، ويبدو أنه سوف يتم توجيه القضية اتجاها معينا لإرضاء السفير السعودي.

إذا كانت لديكم الرغبة في التحقق من صحة هذه الوقائع بصورة مفصلة، أرسلوا رسالة بريد الكتروني بذلك، لتحقيق اتصال بينكم وبين أخو الزوجة

وتليفونه هو 0104544625
واسمه مصطفى عبد الحميد ) .
ولقد قمت بالرد ـ كما طلبوا ـ وارسلت الرد ثلاث مرات ولم ينشر لصراحتى الشدبدة وها هو الرد (إلى متى تظل مصر خانعة للخليجيين والعرب؟ إلى متى يظل العرض المصرى مستباحا لأولئك العرب السكارى؟ إلى متى يظل الأمن المصرى أداة في يد العرب مسلطة على رقاب المصريين؟ وهل يعقل أنه من أجل سواد عيون السفير البترولي يرغم المصرى الأبيّ على الاعتراف بجريمة لم يرتكبها؟ وهل يعقل أنه من أجل خطب ود السفارة البدوية ترغم سيدة مصرية حرة شريفة على الإقرار بأنها تمارس الدعارة؟!!!! لو صحت هذه الواقعة فاعلموا أن حكومتنا تمارس أردأ أنواع الدعارة وأحقرها! أما عن الحل الذى ترجونه ويرجوه الشرفاء هو إعادة ترتيب البيت المصرى ترتيبا صحيحا أساسه الحفاظ على كرامة وشرف المواطن ثم الوطن
الرد مع إقتباس