
21-08-2006
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
|
|
وتقول معاريف بان استراتيجية اولمرت لعقد أي سلام محتمل مع سوريا، سيكون معتمدا على عدة نقاط أبرزها:
*إخراج سوريا من محور الشر.
*شل حركة حماس، بوقف سوريا تقديم الدعم لها.
*القضاء على العلاقة التي تربط سوريا بإيران.
*قطع العلاقات الاستراتيجية بين حزب الله وسوريا.
وفي تلميح ذا مغزى، قالت مصادر سياسية اسرائيلية أن هذه النقاط، التي هي عبارة عن اشتراطات على سوريا تنفيذها، ستكون على الأرجح الثمن الذي يجعل إسرائيل تقبل بتنازلات في هضبة الجولان المحتلة. ويتضح مما نشرته الصحف الإسرائيلية، أن الإدارة الأميركية على ما يبدو، لا تحتاج لوزير الدفاع الإسرائيلي ليقنعها بأهمية ما يسميه السلام مع سوريا، لان هذه الإدارة كما يبدو أبقت على قنوات اتصال مع سوريا، وان الذي يتولى ذلك الدبلوماسي الأميركي السابق إدوارد ادجيان، الذي ينقل رسائل متبادلة بين دمشق وواشنطن.
وحسب مصادر سياسية إسرائيلية، فان الإدارة الأميركية وإسرائيل تقدران أن استمرار الجمود السياسي مع سوريا، وفرض حصار مشدد على إيران حليفة سوريا ومتنفسها، تشكل عوامل ضغط على دمشق، قد تدعوها للتفكير بالخيار العسكري لحل مشاكلها.
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politi...6/8/171181.htm
|