الشيعه علي وجه العموم يشعرون بانهم اقليه فهم من ناحيه العدديه حوالي 300 مليون علي مستوي العالم الغالبيه يعيشون في ايران والباقي اقليات يعيشون في ظروف اجتماعيه واقتصاديه صعبه نسبيا والاقليات من الناحيه
النفسيه والاجتماعيه لا يشعرون بالامان وهم يتوقعون القهر والتهميش والاستبعاد من الاغلبيه لذلك تراهم يتسمون بالحذر والحيطه ويعمدون الي العمل الجاد والي امتلاك نواصي القوه بالعلم او بالمال او الاعلام فليست لديهم رفاهيه الاستخراء والراحه وسط اغلبيه ربما تتربص بهم او تظلهم وهم يتحيون الفرصه لاسترداد الحقوق الضائعه
او المكانه المنقوصه
والشيعه في كثير من البلدان باستثناء ايران كما ذكرنا كانوا ينتمون الي الطبقات اجتماعيه فقيره ومحرومه في لبنان اسسو حزبا في وقت مبكر اسموه حزب المحرومين نشات عنه حركه امل ثم حزب الله بعد ذلك ولذلك ولذلك كانت تلك الطبقات الي الصعود والترقي رغم الظروف غير المواتيع المحيطه بهم وسياسيا واجتماعيه ودينيا فعلي المستوي السياسي ينظر اليهم بشك وعلي انهم ينتظرون الفرصه للوثوب الي السلطه او علي الاقل تكوين قوه سياسيه او عسكريه مؤثره وعلي المستوي الاجتماعي ينظر اليهم كاقليه مغلقه لها تقليدها واعرافها الخاصه وعلي المستوي الديني توجه لهم انتقادات نحو بعض معتقدات تختلف حدتها من الطائفه دينيه لاخري ولكنها تبلغ حدتها من ناحيه التيار السلفي والذي يري في عقيدته الشيعه كثيرا من المثالب ويعزو اليهم كلهم بلا استثناءات او تفريق بين الطائفه واخري سب الصحابه ووضع الاحاديث
فبين السنه والشيعه مناطق خلاف كبيره جدا بين الصحابه والرسول و العقيده الاماميه ومبدا التقيه ويصل الاختلاف بين الجانبين الي حد التكفير المتبادل وخاصه من السلفين الوهابيبن