[godhelpcopts]

[SIZE="5"]تابع المقال :



انتهى المؤتمر الصحفى فإذا بحسنى مبارك يتصل تليفونيا بفريد الديب و يخبره فيها بانه تعهد لدى حسنى مبارك بالا يتكلم سعد الدين ابراهيم عن الاقباط الا لكى يشهد بانهم يعيشون ازهى عصورهم منذ عهد ابوهم قبطوريم ابن كسلوحيم ابم مزرايم ابن حام ابن نوح الى ان تقوم القيامة ؟؟ و فى الحال اعتذر فريد الديب بشدة لمحمدى حسنى مبارك عن نكوس سعد الدين ابراهيم بعهوده و اعلن فريد الديب تخليه عن سعد الدين ابراهيم كمحامٍ و بعد ذلك بلحظات تم القبض على سعد الدين ابراهيم ثانية من امام الجامعة الامريكية لتعاد محاكمته و الحقيق معه و حكم عليه فى محاكم سريعة بالسجن سبعة سنوات بتهمة النصب على الاتحاد الاوروبى ( الشقيق ) !! حمى اللات اربه
مرت خمسة سنوات و سعد الدين فى السجن حاول مرارا اسئناف الحكم فتمت زيادة مدة عقوبته عقابا له على تجرؤه بإستئناف احكام القضاء الشريف العفيف النزيه المستقل حمى اللات ارب قضته و انكحم ما طاب لهم من نساء مثنى و ثلاث و رباع و ما ملكت ايمانهم
بدى للكثيرين و منهم انا ان سعد الدين ابراهيم لم يخرج من محبسه حيا فقد صمد النظام الحاكم فى مصر امام اقسى الضغوط العالمية بما فيها اصرار البرلمان الاوروبى على ايقاف اتفاقية الشراكة المصرية الاوروبية و اصرار امريكا على وقف البحث فى مسألة توقيع اتفاقية منطقة تجارية حرة بين مصر و امريكا بل و رفض امريكا و الاتحاد الاوروبى و اليابان حضور مؤتمر الدول المانحة لمصر فى شرم الشيخ طالما ان سعد الدين فى الحكم
أدرك سعد الدين ابراهيم ان احدا فى الكون لا يستطيع ان يحميه من محمد حسنى مبارك فى نفس الوقت الذى ادرك محمد حسنى مبارك ان احتجازه لسعد الدين كان كارثة عليه و ان الثمن السياسى المدفوع لحبسه كبيرا و ثقيلا
لقد توصل الطرفين الى ان ايهما غير قادر على كسر ارادة الىخر غير ان شعور سعد الدين ابراهيم ان الاجل قد اقترب و ان حالة القلب ساءت بشدة حتى انه اصيب بالغيبوبة داخل السجن و رفضت سلطات السجن نقله الى مستشفى السجن حتى الصباح و فى مستشفى السجن قابلته زوجته مصطحبة فى يدها فريد الديب حيث قبل سعد الدين يده لكى يخرجه من السجن فعاد فريد الديب الى حسنى مبارك ليعرض عليه مرة اخرى الافراج عن سعد مقابل التزظام سعد بان يكون اداة للنظام فى قهر الاقباط و دعم الارهاب المحمدى أو ليصمت للابد ( و كان فى نفس سعد الدين ابراهيم انه سوف يصمت للابد ) وافق حسنى مبارك على اعادة طرح مبادرة فريد الديب حتى يتخلص من العبئ السياسى الرهيب الذى يدفعه ثمنا لحبس هذا الشخص خاصة و ان عمل سعد الدين ابراهيم بعد خرجه كاداه فى يد النظام يدعم بها الارهاب المحمدى - يعتبر نظام محمد حسنى السيد مبارك دعم الارهاب المحمدى هدفه الاول و الاخير فى هذه الحياه و يعتبر ان افضل الوسائل لتحقيق هذا الهدف هى تجنيد اجهزة الاعلام و التعليم و الصحافة لرفع شعار " قــــــال الـــــلات × قــــــال الـــــرســـــول " " قــــــال الـــــلات × قــــــال الـــــرســـــول " " قــــــال الـــــلات × قــــــال الـــــرســـــول " " قــــــال الـــــلات × قــــــال الـــــرســـــول " " قــــــال الـــــلات × قــــــال الـــــرســـــول " " قــــــال الـــــلات × قــــــال الـــــرســـــول " " قــــــال الـــــلات × قــــــال الـــــرســـــول " " قــــــال الـــــلات × قــــــال الـــــرســـــول " " قــــــال الـــــلات × قــــــال الـــــرســـــول " " قــــــال الـــــلات × قــــــال الـــــرســـــول " " قــــــال الـــــلات × قــــــال الـــــرســـــول " " قــــــال الـــــلات × قــــــال الـــــرســـــول " " قــــــال الـــــلات × قــــــال الـــــرســـــول "
ذلك الشعار الذى فيه حياة الجماعات الارهابية و فيه شرايين امدادها بالدماء الشابة التى تمن لهذه الجماعات المحمدية البقاء و القوة و السيطرة و فى نفس الوقت يظن النظام المحمدى المكتطرف بقيادة محمد حسنى السيد مبارك انه قادر على ايهام العالم انه رجل معادى للارهاب المحمدى من خالا اعتقال بعض قادة التنظيمات الارهابية بإستخدام سياسة الباب الدوار حيث يتم اعتقال هؤلاء فى ضجة اعلامية كبيرة و تصوير و وكالات انباء عالمية و السى ان ان يصور ثم بعد دقائق يتم الافراج عن هؤلاء الارهابيين فى صمت و فى ظلام الليل ؟؟؟؟؟؟؟؟ فلا احد يتكلم عن الافراج عنهم بينما الكل يتكلم عن اعتقالاهم و هم احارا طلقاء يمارسون الارهاب المحمدى بمنتهى الحرية -


http://alloge.blogspot.com/