
27-08-2006
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
|
|
تابع المقال :
خرج سعد الدين من محبسه بعد سنوات انهكت صحته ليسافر فى صمت الى الولايات المتحدة حيث تم علاجه ببول ناقة صالح فى مستاشفيات الكفر و الضلال فى بلدان الغرب و الكافر و طبعا كان تاثير بول الناقة عليه كبيرا فأفاق من غيبوبته و قرر الصمت الى الابد و عدم العودة لمصر ثانية
غير ان احداث سبتمبر هيأت له انه قادر على لعب دورا فى السياية الامريكية لمصلحة الطرف المحمدى الارهابى بعد ان اتفق مع محمد حسنى السيد مبارك بوساطة فريد الديب على ان يكون اداة محمد حسنى السيد مبارك فى دعم الارهاب المحمدى
استطاع الرجل اقناع بعض رجال كولين باول وزير الخارجية اليسارى فى الحكومة اليمينية الامريكية بأنه قادر على ان يحول تنظيم الاخوان الارهابيين الذى يسيطر على الشارع فى مصر و الاردن و الكويت و غيرها من الدول رغما عن حكومات تلك الدول (( هذا تدليس طبعا فتنظيم الاخوان المحمديين لا يقوى الا بفعل اجهزة الاعلام الحكومية فى تلك الدول و اذا رفعت اجهزة الاعلام و التعليم الحكومية يد المساعدة التى تقدمها لهذا التنظيم فإنه سينهار تماما و لن يكون له اى وجود)) أوهمهم بانه قادر ان يحول هذا التنظيم الى نسخة من حزب اردغان فى تركيا و حزب العدالة و التنمية فى المغرب و ............ اى احزاب محمدية شكلا فقط و لكنها احزاب علمانية جوهرا غير ان الموقف التركى من الحرب الامريكية لتحرير العراق و رفض تركيا تحت حكم اردغان -المحمدى المتطرف مدعى العلمانية و الذى يستغل الافاق سعد الدين ابراهيم اسمه كثيرا لتحبيب الادارة الامريكية فى الاخوان الارهابيين- ادخال القوات الامريكية للعراق عبر الاراضى او الاجواء التركية و رفضت تركيا المحمدية كل انواع الارغاءات التى بدات بمنح تركيا ثمانية مليارات دولار لتنتهى بمنح تركيا واحد و عشرين مليار دولار نقدا مقابل السماح للقوات الارميكية بدخول العراق من الشمال
للاسف خسرت القوات الامريكية الكثير من الوقت و الارواح بسبب تطرف اردغان الذى ظهر و لكن هذا التصرف الاحمق من اردغان اظهر اسطورة وجود محمديين متطرفين و فى نفس الوقت علمانيين على حقيقتها مجرد اكذوبة لمجموعة من الافاقين على راسهم اداة حسنمى مبارك فى دعم المحمدية السياسية سعد الدين ابراهيم
خرجت امريكا من عملية الصدمة و الترويع منتصرة تماما غير ان الذى انهزم من نجاح عملية الصدمة و الترويع كانم فكرة وجود محمديين متطرفين و فى نفس الوقت علمانيين ؟؟؟
فخرج من الادارة الامريكية كولين باول و كل فريقه الذى سقط فى خداع الافاق سعد الدين ابراهيم
و بدا سعد الدين ابرهيم يواصل انتقامه من الادارة الامريكية التى كشفت خداعه و كذبه رغم ان الفضل فى كشف الخداع و الكذب كان اردغان نفسه الذى كشف بموقفه المتنكر لجميل امريكا التى تعم الاتراك منذ الاربعينات و التى ساندتهم بعد انهيار اقتصادهم تاماما فى نهاية التسعينات و اوقفتهم على اقدامهم ثانية كشف اردغان الوجه القبيح الحقيقى للمحمدى المتطرف مهما ستره بقناع العلمانية الزائف
بدا سعد الدين يكتب سلسلة من المقالات الطويلة فى الصحافة الامريكية ينتحل فيها صفة الناصح الامين الذى يلوم الادارة عن تراجعها عن فكرة الجلوس للتفاوض مع ارهابيو الاخوان المحمديين زاعما انه لو قبلت امريكا التفاوض معهم لتابوا عن الارهاب و ساعدوها فى القضاء على القاعدة (( لو كان اردغان وافق على مساعدة امريكا فى القضاء على صدام لكانت امريكا لا تزال مخدوعة فى امكانية ان يشارك محمديين متطرفين من خارج القاعدة فى تدمير القاعدة و لكن شكرا لاردغان))
غير ان الصحف الامريكية ملت سعد الدين خاصة بعد ان اصبح يكرر نفسه و يكرر نغمته الغبية تلك فإنقلب رفض الصحف الامريكية لمقالات سعد الدين عليه نقمة اكثر و اكثر على امريكا ؟؟؟؟
http://alloge.blogspot.com/
|