[elmafdy]

مع احترامى ارجو الا تزعل من صراحتى

بالتأكيد لن ازعل من صراحتك و اشكرك لكلمة مع احترامى

فالحقيقة اننى ارى نوع من النفاق الخفى فأى عدم كره هذا الذى تدعيه و اى احسان هذا منكم لنا و الموقع ملىء بالسب فى ديننا و رسولنا بقصص وهمية غير موجودة سوى فى عقولكم فقط و الهدف منها واضح جدا لنا

جانبك الصواب يا سيدى الفاضل فى أننا ننافق أى شخص , فلا أحد فى المنتدى يعرف الاخرين و لن يعود علينا أى نفع من أى نوع اذا نافقنا بعضنا البعض مسيحيين او مسلمين , و أرجو الا تحكم علينا بمقاييسك انت , فنحن نمتلك قلوب تعرف الحب فعلا , و ربما كان هذا هو الفرق الاساسى بيننا , و لو كنت أنت قديم فى المنتدى لتذكرت شخص يدعى غلباوى كان من رجال امن الدوله و حينما كان فى طريقه لأجراء عمليه فى القلب أرسل اليه كل مسيحيين المنتدى من داخل و خارج مصر كل كلمات التشجيع و الامنيات الطيبه رغم اننا لن نستفيد شيئا من ذلك الامر , اكرر يا سيدى الفاضل , أنه الحب الذى وضعه الهنا داخل قلوبنا و للاسف لا تعرفه أنت .
أما بالنسبه لكون القصص التى تتعرض لدينكم وهميه من عدمه , فأن ذلك موضوع ليس مجاله هنا , خاصة و اننى أصر ان يبقى هذا المنتدى منتدى موده و صداقه حقيقيه لا يفسدها اختلاف الرأى , و لكنى أكتفى بأن انصحك بأن ترجع لمراجعك الاسلاميه الموثوق فيها فقط للتأكد من صدق كل حرف يكتب فى تلك المنتديات من عدمه .

ثم اذا كنت تعتقد اننا ضحية فانا مستعد ان ادخل المسيحية اليوم قبل غد اذا استطعت انت شخصيا ان تقنعنى بها او حتى بالانجيل

انا اود فقط ان اؤكد على هذا العهد الذى قطعته على نفسك لأنى سأذكرك به لاحقا , و ارجو الا تتراجع فيه وقتها .

و انا و اغلبية المسلمين لا يرغبون فى اى تهنئة من المسيحين و خاصة مسيحيين هذا الموقع الذى يعج بالسب و الاهانة لديننا و رسولنا و لا ادرى كيف بدرت منكم التهنئة لنا
فمقابل ما تفعلونه معنا ليس بيننا و بينكم اى ود او محبة على الاطلاق بل عداء
و قصاص ايضا و لابد ان تدفعوا ثمن تطاولكم على الاسلام غاليا ان اجلا او عاجلا
فنحن و كثيرين نفهم الهدف الحقيقى من هذا الموقع

اعتقد انك اذا راجعت نفسك و كلماتك لتأكدت من الذى يملك الموده و المحبه و من الذى لا يملك سوى العداوه و الكراهيه , و عموما انا مازلت اكرر تهنئتى من القلب لكل مسلم بحلول شهر رمضان متمنيا للجميع كل الخير , و يكفى وجود شخص بأخلاق و نضج العزيز عنتر لأكرر تلك التهنئه و اتقبل هجوم المتعصبين و تشنج المتشنجين من امثالك بصدر رحب و اسامحهم على تطاولهم .

"قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ"
صدق الله العظيم

فإن الله سبحانه وتعالى اختار لنا الإسلام ديناً كما قال تعالى: { إن الدين عند الله الإسلام } [آل عمران: 19]، ولن يقبل الله تعالى من أحد ديناً سواه كما قال تعالى: { ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } [آل عمران: 85 ]، وقال النبي –صلى الله عليه وسلم-: « والذي نفسي بيده لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار » رواه مسلم (153)، وجميع الأديان الموجودة في هذا العصر –سوى دين الإسلام- أديان باطلة لا تقرب إلى الله تعالى؛ بل إنها لا تزيد العبد إلا بعداً منه سبحانه وتعالى بحسب ما فيها من ضلال

" سمعتم انه قيل عين بعين و سن بسن , اما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا , و من أراد ان يخاصمك و يأخذ ثوبك فأترك له الرداء أيضا , و من سخرك ميلا واحده فأذهب معه اثنين , من سألك فأعطه و من أراد ان يقترض منك فلا ترده , سمعتم أنه قيل تحب قريبك و تبغض عدوك , و أما أنا فأقول لكم أحبوا اعدائكم , باركوا لاعنيكم , أحسنوا الى مبغضيكم , و صلوا لأجل الذين يسيئون أليكم و يطرودنكم . . . . . . . "( متى 5: 38 - 44 )

تلك عينه من دينكم و معتقداتكم و من ديننا و معتقداتنا , اقرأ و قارن , هذا اذا كان هناك وجه للمقارنه أساسا , لن أعظك بكلام كثير و مقالات و قصص , يكفى أن تقرأ انت بنفسك و تفكر و تتخيل كيف يمكن ان يكون الاله الحقيقى , الاله بتاع قاتلوا و اقتلوا و انكحوا و عذبوا و افعلوا كل الموبقات , أم الاله الذى يقول احبوا اعدائكم , باركوا لاعنيكم , احسنوا الى مبغضيكم .

لن أذكرك بالعهد الذى ذكرته فيما قبل , لأنى أثق أنك بدأت فى التراجع عنه .

عموما كل سنه و انت طيب كمان مره

و الرب يبارك و يهدى الجميع الى حقه و الى نوره الحقيقى , مبطلا اعمال ابليس عدو الخير .

المفدى