|
يتبين من بداية الموضوع يا أحبائى الكذب البين
أولا مايكل منير لا يدعى الدفاع عن حقوق المسيحيين بل هو يدافع عنها بالحق.
ثانيا: سبق أن قال مايكل مرارا و تكرارا أن علاقته بالكنيسة علاقة روحية تقتصر على الصلاة و العبادة فكيف الآن يزعمون بأن مصادر كنسية هى التى تكشف عن مصدر تلك الأخبار؟!! و ما علاقة هؤلاء الاخوان و موقعهم بالكنيسة و المصادر الكنسية؟!!
ثالثا: أنا لا أفهم حقيقة موقفهم من مايكل منير. اذا تحدث خارج مصر اتهموه بالخيانة و العمالة و اذا تحدث من الداخل يريدون أن يحدثوا فرقة بينه و بين أقباط الداخل بالاشارة الى أنه يتعامل مع الحكومة و خان قضية الأقباط.
هنا أود أن أقول أن الأقباط يحبون مايكل و يثقون به. و كل تلك المحاولات المغرضة انما تدل على نجاح مايكل و أن صوته أصبح مسموعا و قضيتنا اكتسبت الشرعية الدولية. و تدل أيضا على أن مايكل يتجه و بخطى ثابتة نحو الحل. فهو لم يتردد فى طرق جميع الأبواب تكلم فى الخارج و فى الداخل و تحاور مع المسئولين و شارك الشباب فى مؤتمرهم و هنا ان لم تحل القضية فيظهر الوجه القبيح للدولة و الحكومة فى المماطلة ونكون قد أغلقنا عليهم باب المهلة و الفرصة التى يتحججون بها. و يكون مايكل قد أبطل حجتهم التى يتذرعونها فى أنه لم يتناقش أو يتحاور و لا يعرف امكانيات الحكومة و آلياتها فى التنفيذ.
|