
05-10-2006
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
|
|
آخر الأخبار
3-9-06
كونداليزا تجتمع مع عملاء أمريكا فى المنطقة العربية لإتخاذ مايلزم نحو إشعال "الفوضى الخلاقة" بالمنطقة و تتضمن:
- إشعال حرب أهلية فى لبنان
- إشعال حرب أهلية فى فلسطين
- تقسيم العراق
- إثارة القلاقل فى سوريا و الإعداد لتوجية ضربة ضدها.
- الإعداد للحرب مع إيران و إعطاء أمريكا تسيهلات جوية و بحرية و مخابراتية كذلك الإستعداد لتبعات هذة الحرب و لردود الأفعال الإيرانية المحتملة و التى تتضمن قيام إيران بتدمير المنشئات البترولية فى دول الخليج و إغلاق مضيق هرموز.
- إتخاذ إجراءات قمعية و تصفوية أوسع ضد الإسلاميين فى مصر و الأردن.
- تدبير هجمات إرهابية فى بعض من الدول العربية الثمان و إلصاقها فى الإسلاميين لإتخاذها زريعة لشن حرب مفتوحة ضدهم. هذة الهجمات من شأنها أيضا مساعدة حزب بوش الجمهورى فى كسب الإنتخابات النصفية للكونجرس الشهر القادم بتخويف الناخبين هناك بأن خطر "الإسلام الفاشى" لا يزال قائما بدليل إنة يهاجم حلفاء أمريكا من الدول العربية "المعتدلة التى تسعى لتطبيق الديموقراطية".
هناك متغير جديد طرأ على الساحة قد يؤدى إلى حدوث بعض التداعيات المنظورة و الغير منظورة. فى نفس يوم وصول كونداليزا للمنطقة أعلنت كوريا الشمالية بأنها بصدد إجراء تجربة تفجير نووى مما يعنى بأن هذة الدولة أصبحت تمتلك السلاح النووى. لماذا هذا التوقيت بالذات؟ تعلم كل من إيران و كوريا الشمالية المتعاونة معها نوويا أن سبب زيارة كونداليزا الأساسى للمنطقة هو التنسيق مع "حلفائها" بها لضرب إيران و التى قالت التقارير بأن أمريكا ستستخدم فية السلاح النووى. لقد أرادت كوريا الشمالية من إختيار توقيت وصول كونداليزا للمنطقة بإعلان إمتلاكها للسلاح النووى لتوجية رسالة تهديد لأمريكا من إستخدام السلاح الذرى ضد إيران.
ما هو تأثير نجاح أحد أكبر أعداء الولايات المتحدة فى الحصول على السلاح النووى و وسائل وصولة إلى قلب أمريكا و حلفائها على مخططات أمريكا بالنسبة لإيران بوجة خاص و المنطقة بوجة عام؟ ما تأثير هذا المتغير الفجائى على حرب أمريكا ضد "الإرهاب"؟
أمريكا كانت تعتقد بأن كوريا الشمالية لن تستطيع الحصول على السلاح النووى قبل 3 أو 4 سنوات على الأقل. إعلان كوريا الشمالية عن إمتلاكها الأن لهذا السلاح جاء بمثابة لطمة كبيرة لبوش و حكومتة و حزبة الذى سيخسر حتما الإنتخابات النصفية للكونجرس بسبب تقاعس بوش و حكومتة فى منع كوريا الشمالية من إمتلاك السلاح النووى و بسبب هزيمتة فى حرب العراق و فشلة فى أفغانستان و بسبب زيادة خطر الإرهاب على أمريكا أكثر مما كان علية قبل شن بوش حربة على "الإرهاب".
هذا المتغير المفاجىء سيجعل بوش العنيد أكثر تصميما على ضرب إيران و تدميرها تماما لدرجة إنة سيستخدم السلاح النووى لتحقيق ذلك لكى يضمن عدم رد إيران بقصف المنشئات البترولية بالخليج و إغلاق مضيق هرموز و حرمان العالم من الشريان الرئيسى للبترول. لقد أطلعت كونداليزا عملاء أمريكا بالمنطقة أثناء إجتماعها بهم فى القاهرة بأن أمريكا "قد" تستخدم السلاح النووى ضد إيران و طمئنتهم بأنة لن يلوث المنطقة. يذكر أن السعودية هى التى كانت قد "طلبت" من "صديقها" بوش إستخدام السلاح النووى ضد إيران لشلها تماما عن قصف السعودية بالصواريخ و تدمير المنشئات البترولية بها و إغلاق مضيق هرموز.
هناك محاذير كثيرة منها أن إيران قد تكون فى مراحل متقدمة جدا فى الحصول على السلاح النووى كما إنها كانت تتعاون مع كوريا الشمالية و علماء باكستان فى هذا المجال مما يدعو إلى الإعتقاد بأن إيران إن لم تكن قاب قوسين من إمتلاك سلاح نووى إسترتيجى فإنها قد يكون لديها بالفعل قنابل ذرية تكتيكية تستطيع أن ترد بها على أى هجوم نووى أمريكى. أمريكا تعى هذة الحقيقة جيدا و مع ذلك فهى لا تعرف بالضبط كم قنبلة ذرية قد تحتاج إلى إستخدامها ضد أيران لشل قدرتها تماما على الرد على العدوان عليها.
فكرة دك دول المنطقة و "إعادتها للعصر الحجرى" بدأت بعد 11 سبتمبر عام 2001 عندما أرسل بوش إلى بيرفيز مشرف رئيس باكستان ليهددة بدك باكستان و إعادتها للعصر الحجرى إذا لم يتعاون مع أمريكا فى حربها "ضد الإرهاب". مشرف الذى يمتلك القنبلة النووية لن يمانع فى ضرب أمريكا لإيران لإنة مثل حسنى مبارك عميل للأمريكان كما إنة وضع سلاحة النووى تحت تصرف السى أى إية و تحت حراسة قوات المارينز الأمريكية بما يجعل بكستان بدون سلاح نووى فعلا. يذكر أن حسنى مبارك كان قد سلم للسى أى إية منذ عدة سنوات مخازن مصر من السلاح الكيماوى و الجرثومى فى الأسكندرية و دهشور و أبوزعبل و الفيوم و التى قامت بتفكيكة و إعدامة و أصبحت مصر لا تمتلك أى سلاح رادع مما أفقدها زعامتها للمنطقة. يذكر أيضا أن السعودية هى التى طلبت من "أصدقائها" الأمريكان بتدمير أسلحة مصر من هذا النوع لاسيما و أن هذة الأسلحة كانت قد أستخدمت ضدها إبان حرب اليمن. إقرأ المزيد هنا>>
http://www.host-no-cost.com/fe06/news/Ahlal7okm8.htm
|