
07-10-2006
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
|
|
ميل غيبسون يتذكر "ممارسات بوش" في "apocalypto" عن شعوب المايا
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/09/30/27880.htm
انطلقت أمس الجمعة 29-9-2006 عروض فيلم ميل غيبسون الجديد "أبوكاليبتو" Apocalypto، والذي يمثل عودته الاولى للسينما بعد حادثة القاء القبض عليه مخمورا، وتصريحاته التي هاجم فيها اليهود.
يأتي الفيلم بعد أشهر من التصوير في مدينة "يراكروز" في المكسيك، والذي يحكي فيه انحدار حضارة المايا، بأسلوب ملحمي، بمشاركة المئات من "الكومبارس" الصامتين، من السكان الأصليين.
الفيلم، الذي يعني اسمه باليونانية "انطلاقة جديدة"، بدأت فكرته بعد مشاركة غيبسون في مهمة الحفاظ على الغابة الاستوائية والتراث الاثري لغواتيمالا، وقد انجذب اثر ذلك بحضارة المايا وتوغل في الابحاث، والتي أظهرت ان ولع تلك الحضارة بالحروب وعدم احترامها للبيئة، ساهما بشكل واسع في سقوطها الفجائي منذ نحو خمسمئة عام قبل مجيء الاوروبيين الاوائل الى اميركا.
وشدد غيبسون في الفيلم على تعطش كهنة المايا الكبار الى تقديم الاضاحي البشرية للآلهة في المعابد، في سبيل الحفاظ على المحاصيل الزراعية وزيادتها، وأضاف معلقاً: "ان ثقافة الخوف التي مارسها قادة تلك الشعوب تذكّر بممارسات بوش ورجاله".
كما يؤكد كاتب السيناريو فارهاد سافينيا، ان الخلل البيئي وفساد القيم اللذين حكما على المايا بالموت، يتكرران اليوم ويهددان حضارات الارض بالزوال.
مع "أوكاليبتو" يطمح المخرج الى ان يمنح بعدا جديدا لأفلام المغامرات، التي اصبحت على حد قوله "رهينة للتقنية الرقمية والسيناريوات السطحية والشخصيات الرتيبة"، محاولا ان يقدم شيئا مغايرا على المستوى الاعمق للاخراج والتصوير والديكورات. كما ان جيشا من الاختصاصيين في الازياء والتجميل لا يزالون يمضون اياما واسابيع في خلق ملابس وتسريحات مئات محاربي المايا.
وقد أنفقت شركة "إيكون" ICON للانتاج التي يملكها غيبسون، على الفيلم حتى الآن 50 مليون دولار، اي اكثر بنسبة 20% من تكاليف فيلم غيبسون السابق "آلام المسيح".
ويتشكل ثلثا فريق غيبسون من المكسيكيين، على رأسهم الممثل مايرا سيربولو الذي يعتقد ان الفيلم سيتعرض للنقد من بعض الوطنيين المكسيكيين، بسبب تطرقه الى موضوع الاضاحي البشرية في حضارة المايا.
|