عرض مشاركة مفردة
  #93  
قديم 07-10-2006
godhelpcopts godhelpcopts غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
godhelpcopts is on a distinguished road
اخر الاخبار :


أصدر حسنى مبارك أوامرة بوضع عصمت السادات وراء الشمس لإنة ينبش فى موضوع إغتيال السادات و ينادى بإجراء تحقيق مستقل و دولى فية و هو مطلب حق إلا أن مبارك يشعر بأن "على راسة بطحة". عندما تريد أجهزة المخابرات إغتيال أحد فى وزن السادات فإنها تحرص على ألا تشير أصابع الإتهام إليها فتوجد متهم جاهز تلصق بة التهمة أو تسهل بطرقها الخاصة لأعدائة الوصول إلية و قتلة كما فى حالة كيندى و فيصل و السادات و رابين و غيرهم. الجماعة الإسلامية هى التى أطلقت الرصاص على السادات إنما الذين قتلوة هم الذين سهلوا لها و أزالوا من طريقها كل العقبات و الحواجز الأمنية المنيعة التى كانت تحول دون وصولها للسادات و تركوها تقتلة (هذة هى طريقة عمل المخابرات). و مع ذلك لم تكن الجماعة الإسلامية هى الوحيدة التى أطلقت الرصاص على السادات إذ أن صورة جثمان السادات التى سربت للرأى العام لأول مرة منذ سنتين فقط تبين بأن بة طلقات على جانبية ذات عيار أصغر بكثير من تلك التى أطلقتها علية الجماعة أى أن من كان يجلس على جانبية و هما أبوغزالة و مبارك أطلقا علية الرصاص من مسدسين صغيرين أثناء الهرج و المرج الذى صاحب إطلاق الجماعة الرصاص على السادات و إلقاء قنابل الصوت على المنصة. بهذا تكون أجهزة المخابرات التى وقفت وراء هذة الجريمة قد ضربت عصفورين بحجر واحد.
أولا: تخلصت من السادات لإن نائبة مبارك كان يقدم للأمريكان و الإسرائيليين من وراء ظهر السادات ما يفيد بأن السادات لم يكن جادا فى عملية السلام و أن كل ما كان يسعى إلية هو الحصول على سيناء و بأنة بمجرد حصولة عليها فى 25 إبريل من عام 1982 أى بعد 6 أشهر من إغتيالة فإنة سينقلب على إسرائيل و يلغى الإتفاقية.
ثانيا: إتخاذ إغتيال السادات ذريعة للإجهاز على الجماعة الإسلامية. كان ولى العهد السعودى فهد فى زيارة لة للولايات المتحدة عام 1980 قد طلب من شتراوس وزير خارجية أمريكا التخلص من السادات كشرط لإقدام السعودية على إبرام معاهدة سلام مع إسرائيل. يذكر أن النائب حسنى مبارك كان قد عاد إلى القاهرة من زيارة لة لواشنطن يوم 4 أكتوبر عام 1981 حيث إستقبل هناك كرئيس للجمهورية. لقد قالت جيهان السادات أن السادات قال لها إنة شعر من زيارتة الأخيرة لواشنطن فى سبتمبر من عام 1981 بأن الأمريكان يريدون التخلص منة. أجهزة المخابرات المشاركة فى إغتيال السادات هى مخابرات مصر و أمريكا و إسرائيل و السعودية. إقرأ المزيد هنا و هنا. و شاهد هذة الأفلام (1 - 2 - 3) التى تبين أسلوب السى أى إية فى إغتيال الزعماء و الشخصيات الكبيرة. وقع على هذا الإلتماس للمطابلة بإجراء تحقيق دولى مستقل.





http://www.host-no-cost.com/fe06/main/page01.htm