[godhelpcopts]

*و من المعارضة ما قتل


المعارضة الحزبية الرسمية فى مصر معارضة مأجورة و عميلة و خاينة إشترى مبارك ذمتها و توجهاتها و رسالتها بعضمة من الوهلة الأولى. ظهرت حديثا بدلا منها معارضة بطلة جاسورة حقيقية غير رسمية من نوع جديد لم يألفة أو يتصورة مبارك متمثلة فى حركة كفاية و أيمن نور و رفاقة و أقباط المهجر و إبراهيم عيسى و وائل الإبراشى و رفقائهما و حمدين الصباحى و زملاؤة و عبد الحليم قنديل و عبد اللة السناوى و رفاقة و سعد الدين إبراهيم و الكاتب الكبير حسنين هيكل و الشاعر العظيم أحمد نجم و غيرهم بالإضافة الى مدونات الإنترنت التى تطورت الى إنتفاضة شعبية إليكترونية ضد نظام حسنى مبارك. مبارك فى بادىء الأمر تصور بغرورة إنة بمقدورة سحق هذة المعارضة الشعبية الوليدة كما سحق الكثير من قبلها. المعارضة الجديدة قاتلة فهى تغتال ببطىء مطلوب بغرض الإنتقام و التشفى أفراد أسرة مبارك. هذة المعارضة لا تغتال بالرصاص. إنها تقتل بالقلم . قلم هؤلاء المعارضون الجدد لازع و فاضح و جارح و موجع و ملهب فهو سوط يدمى ظهر حسنى و سوزان و جمال و علاء و عصابتهم بلا هوادة أو رحمة أو شفقة. أوقع زعماء المعارضة الشعبية الأبطال سالفى الذكر خسائر فادحة فى صفوف العيلة مغتصبة الحكم اللى طلعت فافى قوى و لا قبل لها بتحمل الضغوط و التقريع و السخرية و التنكيت عليها ليس فقط لإن صحة أفرادها معتلة أصلا و لكن أيضا لتضخم و تألة ذاتها. فكلما أعطت المعارضة الجديدة قلم على قفا مبارك و عيلتة الممنوعين من الرد بأوامر من أنكل سام كلما سقط فرد من هذة الأسرة اللعينة صريعا للمرض. فى الكام شهر الماضيين أصيبت سوزان بالسكر و الضغط و الذبحة الصدرية و سرطان الكلى بخلاف سرطان الدم الذى تعانى منة. و أيضا أصيب جمال مبارك بالسكر و الضغط و يشك بأن سرطان الدم الذى يعانى منة إنتقل الى العظام. و حسنى جالة كام أزمة قلبية و ضغط و إنتقل السرطان من الأذن الوسطى و البروستاتا الى الغدة النجفية و يشك إنة نقل أيضا لعمودة الفقرى. لو إستمرت المعارضة الجديدة فى مخططها لإغتيال أسرة مبارك فإنشاء اللة حا نسمع أخبار كويسة قبل أول يوليو. لو ماتت سوزان سينتهى مخطط التوريث بناء على إنها القوة المحركة لة. و إذا مات حسنى فلا أمل لجمال فى إعتلاء السلطة. أما لو مات جمال فمصر حاتكون فى عيد. الخوف إن ميارك يعتقل الأن زعماء المعارضة الجديدة بتهم واهية منها سب رئيس الجمهورية و الحض على كراهية نظام الحكم و نشر أكاذيب تكدر الأمن العام الى أخرة من تهم ليس لها محل من الإعراب أو الصرف إلا فى الدول الديكتاتورية المتخلفة زى دولة مبارك و شركاة. و قد يقبض مبارك عليهم بتهمة محاولة إغتيالة هو و عيلتة بأقلام مسمومة لازعة قاتلة. الصورة التالية تبين مدى تدهور الحالة الصحية لمبارك و سوزان و كلة باين على وشهم العكر. سوزان بتتجنن من المعارضة الجديدة و بتجيلها حالة من الهياج و البكاء الهيستيرى كلما طالها قلم المعارضة أو طال دلوعة أمة جمال. كلة بيطلع على حسنى اللى بتبهدلة و تشرشحلة و تقولة إنت مش عارف توقف الناس دول عند حدهم قبل ما يموتونا واحد واحد. سوزان بتدفع مبارك بكل قوة ليتخذ قرارات سبتمبر جديدة. اللة يستر الأيام الجاية حا تكون زى الزفت لكن على أسرة مبارك أن تعى جيدا إن وقوع ضحايا لن يكون من جانب واحد فقط و إنشاء اللة الشعب حا يمشى راقصا فى جنازة واحد من هذة العيلة الشريرة قريبا جدا.

http://www.host-no-cost.com/fe06/ruk...corner002.html