[وطنى مخلص]

فعلا يا اخى الحبيب الاستاذ / hanna3
و لكن فقط لم يكن لآباءنا و اجدادنا حجة لكى يسقطوا فى هذه الضلالة الزغلولية
فما يسميه ترزية التاريخ ب ثورة 19 لم تبدا سنة 19 بل بدات قبل هذا بتسعة سنوات و بالتحديد عام 1910 عندما قام حزب الوطنى الارهابى المحمدى بقيادة الارهابى عبد العزيز جاويش بحملة ارهابية ضد الاقباط و ليس ضد الانجليز ؟؟؟ اطلق عليها حزبه الارهابى " المحمدية غريبة فى وطنها " [[ عليه اللعنة ذلك السفاح النكاح سافك الدم جابى الجزية سارق القوافل زير النساء قاطع الطريق الذى جعل للمحمدية اوطانا مزعومة على حياة عين اصحاب تلك الاوطان الاصليين ؟؟؟؟]]
و قد بدات تلك الحملة بحملة اغتيالالت لوجهاء الامة القبطية بداءمن من عميد الامة القبطية بطرس باشا غالى الكبير ثم تحولت لمذابح عرقية ضد الاقبط فى قرى و نجوع مصر خاصة ضد القرى ذات الاغلبية القبطية و القرى ذات الاقليات الكبرى من الاقباط و فى للاسف الشديد لا يدرى الكثير من الاقباط ان قتلة مجرمين مافونين امثال الارهابى ادهم الشرقاوى و ابراهيم الزفتاوى كانوا ارهابيين قتلة للاقباط هؤلاء الذين ينتج التليفزيون المصرى افلاما و مسلسلات عن بطولاتهم المكذوبة ؟؟
حتى ان العنصر المحمدى 77عباس قال ان الاحتلال الانجليزى بدا عام 1882 و انتهى عام 1954فى حين ان مصر لم تعلن ابدا طكمستعمرة انجليزية بالمرة ؟؟؟؟؟
فقد دخلت القوات الانجليزية مصر بإستدعاء من سلطة الترك الذين تراكب احتلالهم لمصر فوق احتلال العرب المحمديين الاستيطانى لمصر و ظلت انجلترا معترفة بالسيادة التركية على مصر و تحترم السيادة التركية على مصر و تعتبر ان وجود قواتها فى مصر هو نوع من التنسيق الامنى البريطانى التركى حتى نشبت نيران الحرب العالمية الاولى عام 1917 و دخلت تركيا الحرب مع المانيا ضد التحالف الحر البريطانى و مع ذلك و رغم الحرب بين انجلترا و بقية دول العالم الحر من ناحية و الوحش المحمدى التركى من ناحية اخرى لم تزعم بريطانيا السيادة على مصر و لم تضم مصر لنطاق ادارة وزارة المستعمرات البريطانية مثل الهند و استراليا فقد اعلنت مصر محمية بريطانية و شتان ما بين المحمية و المستعمرة فالمحمية هى امة مستقلة عن بريطانيا تمام الاستقلال تحكمها سلطاتها الموجودة من قبل الحماية و لا تخضع لا للتاج البريطانى و لا تعين حكوماتها بواسطة وزير المستعمرات البريطانى [[يشبه وضع كوسوفوا الصربية الآن فهى محمية المانية تحميها قوات الكيه فور الالمانية ]]
و هذا اعتراف تام بسيادة مصرية لم يطالب لها احدا غير الاقباط فقد كانت كل التنظيمات المحمدية فى مصر تطالب بجلاء الانجليز عن مصر و لكنها لم تطالب بإستقلال مصر عن تركيا عملا بنظرية " طظ فى مصر و ابو مصر و اللى فى مصر " فلا سيادة لمصر السيادة لتركيا على مصر
و لم يطالب محمدى فى مصر بإستقلال مصر الذى كانت تقدسه بريطانيا اكثر بكثير من هؤلاء المستوطنين العرب المحمديين فى مصر الا بعد انهيار تركيا و العانها تخليها هى و من طرفها هى عن كل مستعمراتها و منها مصر
هنا اضطر المحمديين آسفين المطالبة بإستقلال مصر و العياذ باللات ؟؟ فركب زغلول الموجة الارهابية و تقدم بإعتذارات متعددة للاقباط ضحايا الاعتداءات المحمدية لمدة تسعة سنوات من ارهاب المحمديين و اعترف بالفظائع التى ارتكبت ضد الاقباط و حدثت مجموعة ترضيات للاقباط كان هدفها الوحيد خداع العالم الذى كان يفهم ان حركة زغلول فى مصر ما ها هى الا حركة محمدية متطرفة ضد الاقباط فقط لا غير و لا آفاق سياسية لهات و بالفعل نجح زغلول فى خداع الاقباط و العالم رغم ان الاقباط الذين لا يفهم احد المحمدية و لا عقلية الشر العربية و لا المحمديين مثلهم و فى 28 فبراير عام 1923 اعلنت بريطانيا " مصر مملكة حرة مستقلة ذات سيادة سيتم ضمها فورا لعصبة الامم (ما يسمى الآن بالامم المتحدة)"
و منذ هذا التاريخ و لاول مرة منذ عام 527 قبل الميلاد اصبح على ارض الاقباط هناك مملكة مستقلة و لكنها للاسف ليست مملكة للاقباط بل مملكة مستقلة للاحتلال الاستيطانى العربى المحمدى على ارض القبط فقد كان الوجود الاستيطانى العربى قد اصبح اسوأ امر واقع فى التاريخ ؟؟؟
اما عن اخلاء القوات البريطانية قواعدها فى مصر فلم يكن محل اجماع حتى من المحمديين الذين كانوا يخشون من انسحاب تلك القوات من مصر مما قد يؤدى لانهيار المملكة المستقلة الوليدة غير ان بريطانيا عرضت على حكومة حزب الشعب بقيادة اسماعيل باشا صدقى انسحاب بريطانيا من كل قواعدها فى مصر فى موعد اقصاه 29اكتوبر 1954 و قبل اسماعيل صدقى تلك المعاهدة التى عارضها الوفديين بشدة لانها لم تعترف بسيادة مملكة العرب المحمديين فى مصر على دولة السودان المحتلة ؟؟
غير انه بوصول الوفد للحكم وقعوا هم انفسهم نفس المعاهدة بالنص و اطلقوا عليها معاهدة السيادة و الشرف؟؟؟ رغم انها لم تعترف بسيادة مملكة العرب المحمديين فى مصر على دولة السودان ؟؟؟
و مع ذلك فقد استغل اعداء الوفد السابقة الغبية للوفد برفلض نفس المعاهدة عندما وقها اسماعيل صدقى رئيس حزب الشعب
ل1لك فقد الغى مصطفى النحاس تلك المعاهدة من طرف واحد على طريقة شاء من شاء و ابى من ابى ؟؟ العرفاتية و ذهب ليشرب من مياه البحيرات المرة بعد ان فجر حرب ارهابية رسمية ضد الاقباط و الروم فى مدن قناة السويس كان من اهم كورثها
مذبحة السويس 4 يناير 1952
مذبحة الاسماعيلية 25 يناير 1952
مذبحة القاهرة 26يناير 1952
ثم جاءت ساعة الحساب و فى 23 يوليو 1952 كان مصطفى النحاس و صحبة يشربون من ماء بحر غزة قبل عرفات بخمسين سنة ؟؟
و بدا الضباط الاخوانجية بالتفاوض من الانجليز ليصلوا لنفس النقطة و هى انسحاب القوات الانجليزية فى 29 يناير 1954 مع عدم اعتراف بريطانيا العظمى بأى سيادة لجمهورية العرب المحمديين المقامة على ارض الاقباط على دولة السودان
و قد تمكن عبد الناصر بعد حادثة المنشية من اخماد اى صوت يذكره بان الوفد رفض ما قبله اسماعيل صدقى ثم عاد الوفد ليوقع على نفس المعاهدة على رفضها الاخوانجية ليعود الضباط الاخونجيةليوقعوا على نفس المعاهدة فإذا بمشايخ الاخوان يرفعون الصوت فكانت الكارثة التى حلت بمشايخ الاخوان على يد ضباط الاخوان فى المنشية

فى النهاية لا اقول الا لا فض فوك يا استاذ /hanna3 فحزب اليهوذات بدا بقيادة المقوقس ليصل قيادته بعد الف و ثلاثمئة سنة الى الغٌلام ويليم مكرم عبيد الى ان يتنازع القيادة على حزب اليهوذات بباوى و عبد الملك و هانى عزيز و عشرات الاقذار الذين فى كثرتهم غنى للعرب و ذلا للقبط