عرض مشاركة مفردة
  #44  
قديم 14-10-2006
الصورة الرمزية لـ elasmar99
elasmar99 elasmar99 غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: Germany
المشاركات: 3,390
elasmar99 is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة وطنى مخلص مشاهدة مشاركة
الاقباط شعب مسالم و تاريخهم فى الحروب ضعيف جدا حتى فى اعظم ايام امبراطوريتهم العظمى منذ 3200 قبل الميلاد حتى 527 قبل الميلاد و هو شعب صانع حضارة و لكنه لا يتميز بالبأس العسكرى حتى ان قبائل الهكسوس العربان المتخلفين استطاعوا اذلاله فترة طويلة جدا
غير ان الطبيعة الاستيطانية للاحتلال العربى 641 ميلادية لا يمكن انكارها ابدا البتة و لا التعامى عنها فقد كانت مصر فى بداية الاحتلال الاستيطانى العرب عبارة عن اغلبية قبطية مسيحية تتحدث اللغة القبطةى و اقلية عربية مستوطنة تتحدث اللغة العربية و تدين بالنكاحية المحمدية غير ان هذا الوضع الديموجرافى كان ىخذا فى التغير تدريجيا و لكن بثبات شديد الوضوح و قبائل المغازية تنتقل اسبوعيا الواحدة تلو الاخرى من موطنهم الاصلى فى شبه جزيرة الارهاب الى ارض الاقباط الودعاء حتى انه مع بداية العصر العباسى كانوا قد اصبحوا بالفعل غالبية واضحة من السكان فى مصر
لا يا عزيزي انا لا اتفق معك, ابناء مصر كانوا افضل جنود الإمبراطورية الرومانية واشدهم بأسا وانصحك قراءة قصة القديس موريس والكتيبة الطيبية كانت كتيبة تعدادها يزيد عن الـ 6600 من ابناء الاقصر وضواحيها. وطلب الامبراطور الروماني ماكسيموس نقل الكتيبة باكملها من مصر الي روما لحماية حدودها الشمالية من هجمات الالمان البربرية وكنوا الالمان وقت ذاك متوحشين. وتم نقل الكتيبة الى جبال الالب الباردة وقام القديس موريس ورجاله الشجعان بضرب العدو وملاحقته حتى اواسط المانيا (كولون) وبعد ان ضربهم وحاز على إعجابهم واحترامهم بشرهم بالمسيحية بعد ان تعمد هو نفسة على يد واحد من جنوده الاقباط. وكانت النتيجة هي ان طالب الإمبرطور ماكسيموس بقتل القديس موريس وجميع جنوده بعد ان تركوا سلاحهم وبدأ كل منهم بالتبشير وتعميد الرومان واعداء الرومان. وبالفعل استشهد القديس موريس وجميع رجاله الاقباط وزوجاتهم ولم يقاوم الجنود الابطال ولم يدافعون عن حياتهم. إذا نظرت عزيزي الى ختم مدينة زيورخ بسويسرا فسوف ترى صورة لــ ثلاث قديسين اقباط من الكتيبة القبطية والكنيسة الكاثوليكية ومدينة زيورخ تحتفل بعيد شهداء الكتيبة الطيبية الاقباط في الحادي عشر من سبتمبر كل عام وهو نفس اليوم الذي ضرب فيه محمد عطا المصري المسلم السلام العالمي واشعل بذلك حرب عالمية عقائدية جديدة.
__________________
لن اسمح لإخوان الخراب دخول كنيستنا او السيطرة على مواقعنا
الرد مع إقتباس