
15-10-2006
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
|
|
مارك غبريال وسعد الدين إبراهيم
ومن الشخصيات التي امتهنت الاساءة للإسلام والسعي لزعزعة ايمان المسلمين شخص مجهول يقول إنه كان استاذ تاريخ إسلامي بجامعة الأزهر!
ويعيش هذا المجهول حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، وعبر موقع لأقباط المهجر في كاليفورنيا ينشر أكاذيبه، وهذا الموقع يخصص صفحات كاملة لمدح سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون المشبوه وثيق الصلة بأمريكا، ويصفه بأنه بطل الحريات وحقوق الإنسان والمدافع القوي عن أقباط مصر! ويشيد الموقع بالأزهري المزعوم ويعتبره من مكاسب الأقباط.
ويقول هذا المرتد عبر الموقع الأمريكي ومواقع أخري إنه بعد أن تنصر اطلق علي نفسه اسم 'مارك غبريال' وقد اكتشف حقيقة الإسلام.. إنه دين إرهاب! لهذا ألف كتابا عنوانه 'الاسلام والإرهاب'!!
والكتاب من الحجم المتوسط وطباعته فاخرة جدا، وتكلفة طباعته في أمريكا لا يقدر علي توفيرها أي مهاجر، لكن إذا كان التمويل جاهزا ودون حدود فالأمر يصبح هينا، وما عليه إلا أن يسود الورق بالأكاذيب والافتراءات.
والكتاب الذي نشرت أجزاء منه مواقع الأقباط وتم إطلاق حملة دعاية كبري له في أمريكا تكلفت مبالغ طائلة! يحمل أبوابا عن الرسول صلي الله عليه وسلم تشوه صورته وتعتبره إرهابيا والعياذ بالله.
ويتحدث الكتاب عن المتهمين بالإرهاب مثل عمر عبدالرحمن وكيف التقاه المؤلف وجها لوجه، ويصفه بأنه نتاج ثقافة الحرب والقتل في الإسلام!!
وغني عن القول إن المصطلحات التي حملها الكتاب وتنسب للإسلام صفات الحض علي القتل والدم والإرهاب هي ذات المصطلحات التي يرددها الإعلام الأمريكي المغرض للنيل من الإسلام وقطعا هي جزء من المخطط الأمريكي للنيل من كل ما هو إسلامي.
روميو
وهناك شخصية ثالثة تلعب دورا كبيرا من الخارج في استقطاب الفتيات المسلمات لتنصيرهن وأخذ علي عاتقه تشويه رموز إسلامية معاصرة.
اسمه (أحمد أباظة) وهو محترف اصطناع قصص الحب والغرام مع فتيات وقاصرات مسلمات عبر أحد برامج الدردشة علي الانترنت، وبكلمات معسولة يبدأ في طرح أسئلة تشككهن في عقيدتهن وإيمانهن بالإسلام، ومن يشعر أنها قد مالت إليه يرسل لها بأشخاص يتبعونها في مصر ليكملوا اللعبة ويوفروا لها ما تطلبه، ويرسموا لها خطط الهروب من أهلها ثم إلي الخارج.
ومثل سابقيه ينشر هذا الشيطان علي شبكة الانترنت قصصا يرفضها المنطق عن رحلته من الإسلام إلي المسيحية.
وهناك نماذج أخري تزعم مواقع الانترنت انها لشخصيات كانت مسلمة تنصرت مثل الشيخ محمد النجار الذي اصبح اسمه صموئيل عبدالمسيح ومحمود كمال الدين الذي صار جوزيف ابراهام الذي يقول عن نفسه إنه التقي بواعظ قبطي قاده إلي الدين المسيحي، وآخر من جرجا بسوهاج، هؤلاء نشرت مواقع اقباط المهجر روايات بأصواتهم لكن لا أحد يستطيع إثبات مدي صدقها.
أسئلة
يبقي في النهاية أن نسأل من وراء هؤلاء؟ ومن يتحمل تكاليف تهريبهم من مصر ويشتري لهم منازل فاخرة يسكنونها في لندن والولايات المتحدة؟
من ينشيء لهم مواقع الانترنت ذات التقنية العالية المكلفة ماديا؟ ومن يطبع لهم الكتب الفاخرة ليروجوا أكاذيبهم حول الإسلام؟
ومن يمول استقطاب المسلمين للإقامة بالخارج؟
من يسدد تكاليف الاساءة لمصر ويدفع لهم مقابل ترديدهم القصص الخيالية عن اضطهاد الأقباط واختطاف المسيحيات واغتصابهن ويصور مصر وكأنها حي من أحياء شيكاغو؟
من يقف وراء تمويل قناة 'الحياة' الأخت التوأم لقناة 'الحرة' الأمريكية المشبوهة؟
ومن يحمي القمص زكريا بطرس وشريكته العجوز الشمطاء ناهد متولي؟
اسئلة لا تحتاج إلي إجابة خاصة أنها تأتي في الوقت الذي تكرس فيه الولايات المتحدة جهودها لفرض حمايتها الدينية علي العالم وشق الجماعة الوطنية بالعالم العربي وتفكيكها دينيا خاصة مصر ذات الثقل السياسي بالمنطقة.
والحماية الدينية هي أسهل ذريعة لتفرض واشنطن يدها علي أي بقعة علي وجه الأرض.
|